إعادة قرابة ربع مليار دينارٍ من مسؤولة سابقة في مصرف الرافدين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
9 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة تمكُّنها من إعادة قرابة ربع مليار دينارٍ من مسؤولةٍ سابقةٍ في مصرفٍ حكوميٍّ، بعد أن تمَّ الحكم عليها بالسجن حضورياً، ودفع غرامةٍ ماليَّةٍ كبيرةٍ.
وذكر النزاهة في بيان للنزاهة أنَّ مصرف الرافدين / الفرع الرئيس تسلَّم مبلغاً مالياً قدره (177,622) ألف دولارٍ أمريكيٍّ، أي ما يعادل (232,684,820) مليون دينارٍ نتيجة الإجراءات القانونيَّة المُتَّخذة في قضيَّة المُدانة معاون مدير مصرف الرافدين – فرع الخالديَّـة.
وأضاف إنَّ الأموال التي تسلَّمها المصرف تُمثِّلُ إيجارات بناية “برج الماس” للمُدَّة من (1/4/2023 – 31/10/2023)، لافتاً إلى أنَّ محكمة جنايات الرصافة – الهيئة الثانية أصدرت بتاريخ 25/8/2022 قرار حكمٍ يقضي بمصادرة حصة المُدانة من العقار المذكور لمصلحة المصرف، مع الإشارة إلى أنَّ تلك المبالغ لا يتمُّ التصرُّف بها إلا بقرارٍ من المحكمة.
وأوضح البيان أنَّ قرار الحكم، الذي أصدرته المحكمة في القضيَّة التي حقَّقت فيها الهيئة وأحالتها إلى القضاء، يقضي بسجن معاون مدير مصرف الرافدين / فرع الخالديَّة لمُدَّة (15) سنةً، مع غرامةٍ ماليَّةٍ قدرُها 10 ملايين دولارٍ استناداً إلى مُقتضيات المادة (36) من قانون غسل الأموال ومُكافحة الإرهاب رقم (39 لسنة 2015).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مصرف الرافدین
إقرأ أيضاً:
رويترز: المحكمة الجنائية الدولية تطالب إيطاليا بتفسير إعادة نجيم إلى ليبيا
ليبيا – ميلوني: أخضع لتحقيق قضائي بسبب الإفراج عن أسامة نجيمأكدت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، أنها تخضع لتحقيق قضائي على خلفية قرار حكومي بالإفراج عن أسامة نجيم، الذي كان مطلوبًا للمحكمة الجنائية الدولية، وذلك عقب تسهيل حكومة روما لإعادته إلى ليبيا.
تحقيقات دولية ومطالبات بالتوضيحوبحسب تقرير نشرته وكالة “رويترز” الأميركية، وتابعته وترجمت صحيفة المرصد، فإن المحكمة الجنائية الدولية طلبت من إيطاليا تفسير قرارها نقل نجيم إلى ليبيا على متن طائرة إيطالية دون التشاور معها، معتبرة أن هذه الخطوة تثير تساؤلات قانونية ودبلوماسية.
ميلوني تدافع عن القرارونقل التقرير عن ميلوني قولها:
“أخضع حاليًا لتحقيق من قبل المدعي العام بتهمة المساعدة والتحريض على جريمة، وإساءة استخدام الأموال العامة.”
وأضافت أن نجيم زار ثلاث دول أوروبية خلال 12 يومًا قبل وصوله إلى إيطاليا، ولم تطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله إلا في هذه المرحلة الأخيرة، مما يعكس التعقيدات القانونية والسياسية التي تحيط بالقضية.
ترجمة المرصد – خاص