لوبيز : الخسارة ليست في قاموسنا ونسعى للقب الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قبل ساعات من المواجهة الهامة والمرتقبة بين منتخبي قطر والاردن في نهائي كأس آسيا والتي ستجمع المنتخبين العربيين على ستاد لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة مساء السبت أكد ماركيز لوبيز المدي الفني الأسباني لمنتخب قطر ان المنتخب العنابي جاهز لمواجهة نظيره الأردني وان تحقيق اللقب هو الهدف الوحيد له .
وقال ماركيز لوبيز في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة النهائية لكأس أسيا: خضنا مشوارا طويلا في البطولة حتى الان لكننا لم تصل إلى الهدف الذي نسعى خلفه من البداية وهو الحفاظ على اللقب الآسيوي.
وعن تذبذب مستوى المنتخبات القطري في بعض أوقات المباريات قال ماركيز لوبيز : من الطبيعي تماما ان لا يؤدي الاعبين كل المباريات بنفس المستوى فلاعبينا ليسوا آلات وبالتالي تحدث لهم بعض المواقف التي تؤدي إلى هبوط لياقتهم البدنية او تراجع تركيزهم خلال المباريات وهو ما نسعى خلال فترة ما بين المباريات لتلافيه لكن الوقت لبس كافيا للتعافي بشكل كامل .
وتحدث لوبيز عن كأس آسيا بشكل عام قائلا : بالقطع شهدت البطولة الكثير من المفاجأت الكبيرة ومنها خروج المنتخبات الكبيرة الاسيوية مثل أستراليا وكوريا الجنوبية و اليابان لكن من وصل إلى المباراة هو من يستحق التواجد في المشهد الختامي وعلينا مسؤوليات كبيرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب قطر نهائي كأس آسيا ملعب لوسيل منتخب الأردن الإسباني ماركيز لوبيز
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني.
وهذه هي المرة الأولى منذ كانون الثاني التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الثاني.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في تشرين الاول الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ أيلول 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في تشرين الثاني.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر تشرين الاول.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.