لوبيز : الخسارة ليست في قاموسنا ونسعى للقب الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قبل ساعات من المواجهة الهامة والمرتقبة بين منتخبي قطر والاردن في نهائي كأس آسيا والتي ستجمع المنتخبين العربيين على ستاد لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة مساء السبت أكد ماركيز لوبيز المدي الفني الأسباني لمنتخب قطر ان المنتخب العنابي جاهز لمواجهة نظيره الأردني وان تحقيق اللقب هو الهدف الوحيد له .
وقال ماركيز لوبيز في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة النهائية لكأس أسيا: خضنا مشوارا طويلا في البطولة حتى الان لكننا لم تصل إلى الهدف الذي نسعى خلفه من البداية وهو الحفاظ على اللقب الآسيوي.
وعن تذبذب مستوى المنتخبات القطري في بعض أوقات المباريات قال ماركيز لوبيز : من الطبيعي تماما ان لا يؤدي الاعبين كل المباريات بنفس المستوى فلاعبينا ليسوا آلات وبالتالي تحدث لهم بعض المواقف التي تؤدي إلى هبوط لياقتهم البدنية او تراجع تركيزهم خلال المباريات وهو ما نسعى خلال فترة ما بين المباريات لتلافيه لكن الوقت لبس كافيا للتعافي بشكل كامل .
وتحدث لوبيز عن كأس آسيا بشكل عام قائلا : بالقطع شهدت البطولة الكثير من المفاجأت الكبيرة ومنها خروج المنتخبات الكبيرة الاسيوية مثل أستراليا وكوريا الجنوبية و اليابان لكن من وصل إلى المباراة هو من يستحق التواجد في المشهد الختامي وعلينا مسؤوليات كبيرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب قطر نهائي كأس آسيا ملعب لوسيل منتخب الأردن الإسباني ماركيز لوبيز
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الخامس عشر على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 15 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر، وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي يوم 18 مارس وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة، كما أن سلطات الاحتلال تمنع أيضا دخول شاحنات المساعدات واللوادر ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان في انتظار الدخول لقطاع غزة.
وكان قد تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير 2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)، وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.