صرّح واحد من كل 10 تلاميذ بمؤسسات التعليم الابتدائي، بأنهم “غالبا” ما يتعرضون للتنابز بألقاب قبيحة ومهينة، وينعتون بصفات مسيئة ومذلة مثل “حمار، أصلع، صرصور، طبوز، كسول، عنطيز، مشلول…”.

وبنفس النسبة صرح هؤلاء التلاميذ بأنهم “غالبا” ما يتعرضون للتهميش بنسبة 11,7 في المائة، أو الإهانة بنسبة 11,1 في المائة، بينما صرح 36,3 في المائة منهم بأنهم كانوا عرضة للسخرية، وفق تقرير جديد أعدّه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشراكة مع منظمة اليونسيف حول “العنف في الوسط المدرسي”.

وأشار التقرير، إلى أن التلميذات يتعرضن في بعض الأحيان أكثر من التلاميذ لهذا النوع من العنف، إلا أن ذلك يظل بنسب محدودة جدا، إذ صرح 12,4 في المائة من الذكور بأنهم تعرضوا للإهانة مقابل تصريح 10,3 في المائة من الإناث بتعرضهن لذلك”.

وأرجع المستجوبون ضحايا السخرية سبب ذلك، إلى “الاجتهاد بنسبة 9,8 في المائة أو المظهر الجسدي بنسبة 8,3 في المائة أو تسريحة الشعر بنسبة 7 في المائة”.

التقرير اعتمد على بحث ميداني شمل في شقه الكمي 260 مؤسسة تعليمية، تم فيه إعطاء الكلمة لتلاميذ الأسلاك التعليمية الثلاثة (الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي). كما تم إجراء مقابلات فردية وبؤرية مع الأساتذة ومديري هذه المؤسسات التعليمية.

فيما شمل الشق الكيفي من البحث عينة صغيرة تتكون من 27 مؤسسة تعليمية بمختلف المستويات لتحديد الوقائع المتعلقة بالعنف المدرسي وتوصيفها وتصنيفها لتحديد شروط السيطرة على العنف المدرسي.

وسجل التقرير بأنه “لا يوجد تباين كبير في تواتر هذا العنف اللفظي والرمزي تبعا لجنس ضحايا هذا العنف الرمزي أو مكان سكنهم”.

كلمات دلالية السخرية العنف الرمزي المجلس الأعلى للتعليم المدرسة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: السخرية المجلس الأعلى للتعليم المدرسة فی المائة

إقرأ أيضاً:

تقرير: المهاجرون الجزائريون ثم المغاربة أكثر الأجانب ترحيلا من بلدان الاتحاد الأوربي

أصدرت بلدان الاتحاد الأوربي خلال الربع الثاني من عام 2024 أوامر لإعادة 96 ألفا و115 مهاجرا غير شرعي إلى بلدانهم خارج الاتحاد الأوربي، فيما تم تنفيذ قرارات الترحيل في حق 25 ألفا و285 شخصا، وفق ما رصده تقرير جديد نشره موقع « يوروستات ».
في الربع الثاني من عام 2024، صدرت أوامر لـ 96115 مواطناً من خارج الاتحاد الأوربي بمغادرة دولة عضو في الاتحاد الأوربي، وتمت إعادة 25285 شخصاً إلى دول ثالثة بعد صدور أمر بالمغادرة.

وبالمقارنة مع الربع الأول من عام 2024، انخفض عدد أوامر المغادرة بنسبة 7%، في حين انخفض عدد حالات العودة بنسبة 3.9%.

وانخفض عدد المواطنين من خارج الاتحاد الأوربي الذين صدرت أوامر لهم بالمغادرة بنسبة 10%، في حين ارتفع عدد الأشخاص الذين أعيدوا إلى دول ثالثة بنسبة 21.3% مقارنة بالربع نفسه من عام 2023.
ومن بين المواطنين غير المنتمين للاتحاد الأوربي الذين صدرت لهم أوامر بمغادرة أراضي إحدى دول الاتحاد الأوربي خلال هذه الفترة، كان المواطنون الجزائريون والمغاربة هم النصيب الأكبر من الإجمالي (7% لكل منهما)، يليهم الأتراك والسوريون (6% لكل منهما). ومن بين العائدين إلى بلدان ثالثة، كان أغلبهم من مواطني جورجيا (10%)، يليهم ألبانيا (8%) وتركيا (7%).

بالنظر إلى البيانات الوطنية، تم تسجيل أعلى عدد من المواطنين من خارج الاتحاد الأوربي الذين أُمروا بمغادرة أراضي دولة من دول الاتحاد الأوربي في فرنسا (31195)، وألمانيا (12885)، واليونان (6555).

وسجلت فرنسا (3555) وألمانيا (2830) والسويد (2360) أعلى عدد من الأشخاص العائدين إلى بلدان ثالثة.

كلمات دلالية إعادة المهاجرين الإتحاد الأوربي المغرب الهجرة غير الشرعية هجرة

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي في المغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • تقرير رسمي بالمغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • التعليم: التقييمات الأسبوعية مستمرة لطلاب صفوف النقل
  • تقرير: المهاجرون الجزائريون ثم المغاربة أكثر الأجانب ترحيلا من بلدان الاتحاد الأوربي
  • تقرير: ارتفاع مبيعات المنازل بالمملكة المتحدة 25% في أيلول
  • ودائع المغاربة لدى الأبناك تتجاوز ألفا و202 مليار درهم
  • تقرير: إسرائيل دمرت 50 في المائة من ترسانة حزب الله
  • أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي لمواطني هذه الدول
  • البورصة تخسر 30 مليار جنيه بنهاية التعاملات وسط مخاوف المستثمرين من تصاعد العنف بالمنطقة
  • تقرير: سوق دبي الأفضل أداء بمنطقة الخليج في 2024