%10 من تلاميذ التعليم الابتدائي تعرضوا للتنابز بألقاب مهينة مثل "حمار، طبوز، عنطيز، صرصور" (تقرير)
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صرّح واحد من كل 10 تلاميذ بمؤسسات التعليم الابتدائي، بأنهم “غالبا” ما يتعرضون للتنابز بألقاب قبيحة ومهينة، وينعتون بصفات مسيئة ومذلة مثل “حمار، أصلع، صرصور، طبوز، كسول، عنطيز، مشلول…”.
وبنفس النسبة صرح هؤلاء التلاميذ بأنهم “غالبا” ما يتعرضون للتهميش بنسبة 11,7 في المائة، أو الإهانة بنسبة 11,1 في المائة، بينما صرح 36,3 في المائة منهم بأنهم كانوا عرضة للسخرية، وفق تقرير جديد أعدّه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشراكة مع منظمة اليونسيف حول “العنف في الوسط المدرسي”.
وأشار التقرير، إلى أن التلميذات يتعرضن في بعض الأحيان أكثر من التلاميذ لهذا النوع من العنف، إلا أن ذلك يظل بنسب محدودة جدا، إذ صرح 12,4 في المائة من الذكور بأنهم تعرضوا للإهانة مقابل تصريح 10,3 في المائة من الإناث بتعرضهن لذلك”.
وأرجع المستجوبون ضحايا السخرية سبب ذلك، إلى “الاجتهاد بنسبة 9,8 في المائة أو المظهر الجسدي بنسبة 8,3 في المائة أو تسريحة الشعر بنسبة 7 في المائة”.
التقرير اعتمد على بحث ميداني شمل في شقه الكمي 260 مؤسسة تعليمية، تم فيه إعطاء الكلمة لتلاميذ الأسلاك التعليمية الثلاثة (الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي). كما تم إجراء مقابلات فردية وبؤرية مع الأساتذة ومديري هذه المؤسسات التعليمية.
فيما شمل الشق الكيفي من البحث عينة صغيرة تتكون من 27 مؤسسة تعليمية بمختلف المستويات لتحديد الوقائع المتعلقة بالعنف المدرسي وتوصيفها وتصنيفها لتحديد شروط السيطرة على العنف المدرسي.
وسجل التقرير بأنه “لا يوجد تباين كبير في تواتر هذا العنف اللفظي والرمزي تبعا لجنس ضحايا هذا العنف الرمزي أو مكان سكنهم”.
كلمات دلالية السخرية العنف الرمزي المجلس الأعلى للتعليم المدرسةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السخرية المجلس الأعلى للتعليم المدرسة فی المائة
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف نموًا اقتصاديًا بنسبة 5% في 2025 وتطلق خطة طموحًا للتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الحكومة الصينية، اليوم الأربعاء، عن هدفها لتحقيق نمو اقتصادي بنحو 5% في عام 2025، وذلك ضمن تقرير عمل الحكومة الذي تم تقديمه إلى الهيئة التشريعية الوطنية للمداولة، ويأتي هذا الهدف الطموح في سياق خطة شاملة للتنمية.
ويتضمن التقرير مجموعة من أهداف التنمية الرئيسية الأخرى للعام الجاري، بما في ذلك الحفاظ على معدل البطالة على أساس المسح في المناطق الحضرية عند نحو 5.5 في المائة، وخلق أكثر من 12 مليون وظيفة جديدة في المناطق الحضرية، وتحقيق زيادة بنحو 2 في المائة في مؤشر أسعار المستهلكين.
وتمكنت الصين من تحقيق هدف النمو المحدد بنحو 5 في المائة في عام 2024، حيث ساعدت حزمة السياسات الفعالة، إلى جانب تدابير أخرى داعمة للنمو، في تعزيز الزخم الاقتصادي القوي.
وعلى المستوى العالمي، يضع معدل النمو البالغ حوالي 5 في المائة الصين بين الاقتصادات الكبرى الأسرع نموا في العالم، حيث تعادل الزيادة الاقتصادية للصين الناتج السنوي لدولة متوسطة الحجم.
ووصف هوانغ تشون هوي، المستشار السياسي الوطني من معهد الاقتصاد التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، هدف النمو الاقتصادي لهذا العام بأنه قائم على أسس علمية وواقعية.
وقال: "في مواجهة بيئة عالمية مليئة بالتحديات، يشير الهدف الاستباقي والمرن إلى أن الصين تتحدى عدم اليقين من خلال نهج واضح وحازم للنمو".
وبما أن عام 2025 يمثل العام الأخير من الخطة الخمسية الـ14 (2021-2025) للصين، كما يعد عاما حاسما لصياغة الخطة الخمسية القادمة، يرى المراقبون أن السياسات التي تم الكشف عنها في التقرير لن تدفع النمو المستدام للعام الجاري فحسب، بل ستضع الأساس لمحرك التحديث في البلاد على المدى الطويل.
ويعد تعزيز التنمية عالية الجودة محورا رئيسيا على أجندة الحكومة لهذا العام، مع أولويات تتراوح من تحفيز الطلب المحلي إلى تطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية.
وقال التقرير: "سنتبع نهجا يركز على الناس ونضع سياسة اقتصادية أقوى تركز على تحسين مستويات المعيشة وزيادة الإنفاق الاستهلاكي".
وأكد التقرير على أن الطلب المحلي سيصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي. وسيتم إصدار سندات خزانة خاصة طويلة الأجل بقيمة إجمالية تبلغ 300 مليار يوان لدعم برامج تجارة السلع الاستهلاكية.
وفقا للتقرير، سيتم تطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية في ضوء الظروف المحلية. وتهدف الصين إلى تعزيز الصناعات الناشئة والمستقبلية، مثل تكنولوجيا الكم واقتصاد الارتفاعات المنخفضة، وتسريع ترقية الصناعات التقليدية، والجمع بين التقنيات الرقمية بما في ذلك الذكاء الاصطناعي ونقاط القوة في التصنيع والسوق.