أوكرانيا تتبنى هجوما على مصفاتي نفط في روسيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تبنت أوكرانيا، اليوم الجمعة، هجوما بالطائرات المسيّرة استهدف ليلا مصفاتي نفط في منطقة "كراسنودار" بجنوب روسيا، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية من جهتها إسقاط 19 من هذه الطائرات ليل الخميس الجمعة.
وقال مصدر في الأجهزة الخاصة الأوكرانية إن "مسيّرات جهاز (الأمن الأوكراني) ضربت مصفاتي نفط في منطقة كراسنودار في الوقت نفسه: ليس فقط مصفاة إيلسكي إنما أيضا مصفاة أفيبسكي".
وأضاف المصدر أنه في مصفاة إيلسكي "اندلع حريق كبير وتضررت وحدة المعالجة الأولية التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 3,6 مليون طن في السنة".
سبق لهذه المصفاة أن استهدفت بطائرات مسيّرة العام الماضي.
وقال المصدر نفسه إن مصفاة أفيبسكي "تضررت" أيضا لكن "يجري تقييم التداعيات".
في منطقة كراسنودار، أشارت أجهزة الطوارئ المحلية إلى اندلاع حريق في مصفاة للنفط في إيلسكي.
وكان الجيش الروسي أعلن، في وقت سابق، اعتراض 19 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال ليل الخميس الجمعة في اتجاه أربع مناطق من البلاد وفي أجواء البحر الأسود.
وأوضحت وزارة الدافاع الروسية "اعترضت أنظمة الدفاع الجوي ودمّرت المسيّرات في مناطق كورسك (2) وبريانسك (5) وأوريل (4) وكراسنودار (2)، وفوق البحر الأسود (6)".
وكتب الحاكم المحلي لمنطقة أوريل، الواقعة على مسافة حوالى 300 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الروسية موسكو، أن الطائرات المسيّرة الأوكرانية كانت تستهدف منشآت للطاقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصفاة كراسنودار هجوم النفط منشأة نفطية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية
كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن الجيش الأوكراني يدرس حاليًا إمكانية الانسحاب من منطقة كورسك الروسية خلال الأسبوع المقبل، بسبب الصعوبات اللوجستية التي يواجهها هناك
وأفادت مصادر عسكرية أوكرانية بأن الوضع في مدينة كورسك بات بالغ الخطورة، حيث يُتوقع أن يستغرق إخلاء القوات الأوكرانية من المنطقة ما بين 3 إلى 5 أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الخدمات اللوجستية في المنطقة مشلولة بشكل شبه كامل، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يؤدي إلى فوضى عارمة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت خرائط نشرت يوم الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا روسيا الصيف الماضي، مما يعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.
كما أظهرت الخرائط تدهور الوضع في كورسك بشكل حاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي جديدة ضمن هجوم مضاد مكثف، مما كاد أن يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
وتثير هذه التطورات المخاوف من احتمال إجبار القوات الأوكرانية على التراجع إلى داخل الأراضي الأوكرانية، أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.