دميرتاش يدعو حزبه للحوار مع العدالة والتنمية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
في تصريحات جديدة أثارت اهتمام الساحة السياسية التركية، دعا صلاح الدين دميرتاش، الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، إلى ضرورة إجراء حوار بين حزب الديمقراطية والمساواة الشعوب الكردي (DEM) وحزب العدالة والتنمية (AK Parti).
واشار دميرتاش، إلى أن عدم وجود اجتماعات بين الحزبين يُعد نقصاً كبيراً يجب تداركه في أقرب وقت ممكن.
وفي تعليقه على الوضع الحالي، قال دميرتاش: “ليست لدي أي فكرة ما إذا كان هناك أي اجتماع بين حزبي الديمقراطية ومساواة الشعوب الكردي والعدالة والتنمية، ولكن إذا لم يكن هناك أي اجتماع، فهذا نقص كبير لكلا الطرفين.”
وأضاف: “ينبغي أن تكون جميع الأطراف قادرة على الالتقاء والتحدث لحل مشاكل البلد والمجتمع، إن ذلك واجب ومسؤولية بالنظر إلى الوضع الحالي.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: دميرتاش صلاح الدين دميرتاش
إقرأ أيضاً:
الشائعات.. «خنجر الإخوان» ضد مصر
الحروب النفسية لا تحتاج إلى جيوش أو أسلحة فتاكة لتحقيق أهدافها، فهي قادرة على زعزعة استقرار الشعوب وتدمير معنوياتهم ومعتقداتهم دون إطلاق رصاصة واحدة، معتمدة على بث الشائعات، والتلاعب بالمعلومات، وترويج الأكاذيب، لخلق حالة من الخوف والارتباك داخل المجتمع، وصولاً إلى غايتها بإضعاف الروح المعنوية وزرع الشكوك بين الأفراد ومؤسسات الدولة.
تمتد هذه الحروب إلى جوانب متعددة، بما فى ذلك السياسة، الاقتصاد، وحتى الثقافة، بل فى أغلب مناحي الحياة، مستغلة وسائل الإعلام الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي كأدوات رئيسية لنشر الأفكار الهدامة.
ففي عصر التكنولوجيا وسرعة انتشار المعلومات، يمكن لمجرد خبر غير صحيح أو شائعة مدروسة أن تُحدث تأثيراً كبيراً، وتؤدى إلى تصاعد الأزمات نتيجة حالة من القلق المستمر، ما يؤدى إلى فقدان الثقة، وإحداث الفوضى، وتسرب الهواجس بين الأفراد، ومن ثم إلى المجتمع تدريجياً.
يتخذ أعداء الدولة الحرب النفسية وسيلة للوصول إلى أهدافهم دون تحمل كُلفة الحروب العسكرية، إذ إنها قد تحقق نتائج مدمرة وربما أخطر، لأنها تستهدف قوة الشعوب المعنوية، وتُضعف إرادة الأفراد وقدرتهم على التصدي للتحديات.
فالحروب النفسية تعتمد على التلاعب بالعقول، وتشويه الحقائق، وتحويل النصر إلى هزيمة، والأزمات العابرة إلى تهديدات وجودية، بهدف إضعاف العزيمة الجماعية.
لذلك، أصبح التصدي لهذه الحروب واجباً وطنياً يتطلب الوعى المجتمعي، ويستدعى من الأفراد والمؤسسات توحيد الجهود لمواجهة هذه الهجمات الخفية التي لا تُرى بالعين المجردة، لكنها قادرة على هدم صمود الشعوب وزعزعة أركان الدولة من الداخل.