دميرتاش يدعو حزبه للحوار مع العدالة والتنمية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
في تصريحات جديدة أثارت اهتمام الساحة السياسية التركية، دعا صلاح الدين دميرتاش، الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، إلى ضرورة إجراء حوار بين حزب الديمقراطية والمساواة الشعوب الكردي (DEM) وحزب العدالة والتنمية (AK Parti).
واشار دميرتاش، إلى أن عدم وجود اجتماعات بين الحزبين يُعد نقصاً كبيراً يجب تداركه في أقرب وقت ممكن.
وفي تعليقه على الوضع الحالي، قال دميرتاش: “ليست لدي أي فكرة ما إذا كان هناك أي اجتماع بين حزبي الديمقراطية ومساواة الشعوب الكردي والعدالة والتنمية، ولكن إذا لم يكن هناك أي اجتماع، فهذا نقص كبير لكلا الطرفين.”
وأضاف: “ينبغي أن تكون جميع الأطراف قادرة على الالتقاء والتحدث لحل مشاكل البلد والمجتمع، إن ذلك واجب ومسؤولية بالنظر إلى الوضع الحالي.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: دميرتاش صلاح الدين دميرتاش
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.