غانا تستعيد قطعا أثرية نهبتها قوات بريطانية قبل 150 عاما (صور)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تمت إعادة سبع قطع أثرية ملكية نهبتها القوات الاستعمارية البريطانية قبل 150 عاما من مملكة أشانتي القديمة في غانا واحتفظ بها متحف أمريكي وتم تقديمها في مراسم إلى المملكة.
إقرأ المزيد في انتظار المحاكمة.. فرنسا تطلق سراح كونغولي حاول سرقة تمثال من اللوفر لإعادته إلى إفريقياوقالت وكالة "أسوشيتد برس" إنه "تم نهب القطع الأثرية من غانا المستعمرة البريطانية في القرن التاسع عشر قبل نقلها إلى متحف فاولر في جامعة كاليفورنيا بـ لوس أنجلوس في الستينيات".
وتضمنت القطع الأثرية مخفقة من ذيل الفيل وكرسيا مزخرفا مصنوعا من الخشب والجلد والحديد، ومقعدين مذهبين، وقلادة ذهبية، وسوارين.
وتعتبر هذه المبادرة هي الأحدث في سلسلة من عمليات إعادة القطع الثمينة المسروقة إلى العديد من البلدان الإفريقية، وفق الوكالة.
APمن جهته قال أوتومفو أوسي توتو، ملك مملكة أشانتي في كوماسي، أكبر مدينة في غانا في حفل إعادة القطع الأثرية: "نحن هنا... لأن الرجل الأبيض جاء إلى أسانتانمان لينهبها ويدمرها".
وتسلمت المملكة القطع الأثرية يوم الاثنين، الذي صادف الذكرى الـ 150 لنهب القوات الاستعمارية البريطانية مدينة أشانتي في عام 1874. وجرى تقديمها في مراسم أمس الخميس.
AP APالمصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل سفيرة مملكة البحرين في القاهرة
استقبل فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية فوزية بنت عبد الله زينل، وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية.
وأعربت السفيرة فوزية زينل، عن خالص تهانيها لفضيلة الدكتور نظير محمد عياد على تعيينه مفتيًا لجمهورية مصر العربية الشقيقة، متمنية له دوام التوفيق والنجاح، مؤكدةً على مكانة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في العالم العربي والإسلامي.
وأشارت سفيرة البحرين بالقاهرة، إلى حرص بلادها على توسيع أطر التعاون في ضوء العلاقات الأخوية الراسخة والمتجذرة التي تجمع بين البلدين.
ومن جانبه، أكد فضيلة الدكتور نظير عياد، عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، مشيدًا بدَور المملكة في إثراء الحضارة الإسلامية والتعايش السلمي وقبول الآخر، مشيرًا إلى أهمية مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي ستستضيفه مملكة البحرين في فبراير المقبل، والذي يعطي مثالًا واضحًا على ترابط المجتمع من خلال الصورة المشرفة التي يظهرها القادة الدينيون بمختلف طوائفهم من تسامح ومحبة ووئام.
وشدد عياد، على حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون مع مملكة البحرين من خلال دورها العالمي ومكانتها الرائدة في نشر قيم الوسطية والتعايش ومحاربة الفكر المتطرف والإرهاب.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المشترك في المجالات الدينية والثقافية، وتبادل الخبرات والزيارات، بما يساهم في توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.