20 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
سرايا - أدى 20 ألف مصل صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان لها، أن نحو 20 ألفاً أدوا صلاة الجمعة في الأقصى رغم اجراءات الاحتلال الإسرائيلي، ووسط إجراءات عسكرية مشددة، حيث نشرت قوات الاحتلال عناصرها على بوابات البلدة القديمة والطرقات والشوارع المؤدية للمسجد الأقصى، وعلى بواباته الخارجية.
وحسب الأوقاف الاسلامية، فقد قامت قوات الاحتلال بفحص الهويات الشخصية للمواطنين المقدسيين، ومنعت المئات منهم من الدخول إلى المسجد الاقصى المبارك، مشيرة إلى أن هذا العدد هو الأكبر الذي يؤدي فيه المصلون صلاة الجمعة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتول
تم توقيف الرجل الذي طعن شابًا آخر عشرات المرات أثناء صلاته حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الجمعة الماضي في مسجد خديجة في بلدة لا غراند كومب الصغيرة بفرنسا، فمن هو هذا الرجل ومن هي ضحيته؟
تقول الأنباء إن أوليفييه أتش سلم نفسه في مركز للشرطة الإيطالية يقع شمال غرب مدينة فلورنسا، وبحسب ما رشح من التحقيقات حتى فإن بعض أقاربه هم من هربوه في البداية في سيارة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعيةlist 2 of 2ارتداء عمدة شيكاغو الكوفية يغضب الجالية اليهوديةend of listأوليفييه هو مواطن فرنسي من عائلة مكونة من 11 طفلاً، أصله من البوسنة وهو مسيحي. ويبلغ من العمر حوالي عشرين عاماً، ويتلقى دخل التضامن النشط (RSA) الذي تمنحه فرنسا لمن يعانون من الفقر الشديد أو من يتقاضون رواتب متدنية تجعلهم غير قادرين على تأمين حاجياتهم الضرورية.
كما أن هذا الشاب يقضي جزءاً كبيراً من وقته في لعب ألعاب الفيديو، وفق مصدر قريب من التحقيق تحدثت إليه صحيفة لوباريزيان الفرنسية التي أوردت التقرير الحالي، كما تعيش عائلة أوليفيي في سكن اجتماعي في لا غراند كومب.
والمشتبه به، من مواليد ليون عام 2004، ليس له سجل إجرامي، ويقول المدعي العام في أليس عبد الكريم جريني لصحيفة "لوباريزيان" إن الرجل، الذي لم يكن معروفًا لدى الشرطة المحلية، "من الواضح" أنه لم يكن على معرفة مسبقة بالضحية.
إعلان
وأوضح المدعي العام في أليس أن الشاب كان يأتي بانتظام إلى منطقة غارد حيث يعيش جزء من عائلته، وأنه قد تم القبض على شقيقه الأصغر يوم السبت في محاولة للحصول على معلومات من العائلة، قبل أن يتم إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات إليه، وقال لنا مصدر قريب من التحقيق إن والد أوليفييه معروف لدى الشرطة بجرائم سرقة بسيطة.
وأوضح مصدر مقرب من القضية أن المشتبه به قام، الجمعة، بتصوير ضحيته وهو يحتضر بهاتفه المحمول، مكررا مرتين: "أنا الذي فعلتها.."، مع عبارات تقدح في الذات الإلهية، وأكد المدعي العام في أليس هذه المعلومات.
ومع ذلك، فيما يتعلق بالهاتف المحمول، أوضح وزير الداخلية برونو ريتيللو، بعد اجتماع مع السلطات المحلية، أن المحققين "لا يستبعدون أي خيوط". وأوضح أن "احتمال وقوع عمل معاد للمسلمين لم يتم استبعاده، بل على العكس تماما.
أما الشاب الذي قتل يوم الجمعة فإن اسمه أبوبكر سيسي، وهو من أصل مالي، ويبلغ من العمر 22 عامًا، واعتاد التطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد قبل صلاة الجمعة، وكان بمفرده وقت الحادث عندما التقى بأوليفييه إتش.
وفي لقطات كاميرات المراقبة، يمكن رؤية الرجلين وهما يتحدثان ثم يتجهان نحو غرفة الصلاة، "يبدأ الضحية بالصلاة، ويبدو أن الآخر يقلده، ثم فجأة يسحب سكينا ويطعنه"، وهذا ما أوضحه المدعي العام، مستغربا "البرودة الشديدة" و"ضبط النفس الكبير" الذي ميز سلوك الجاني.
وفي مقابلة له مع لوباريزيان طالب ابن عم الضحية واسمه إبراهيم سيسي أن يتولى قطب مكافحة الإرهاب التحقيق في القضية.
ويقول إبراهيم إن ابن عمه نشأ في مالي ويقيم في جنوب فرنسا منذ بضع سنوات، كما يعيش جزء كبير من عائلته في إيل دو فرانس، ويعيش أحد إخوته الآخرين في منطقة بريتاني.
إعلانوأضاف أن بوبكر كان قد حصل على شهادة مهنية في النجارة، وكان يبحث عن عمل، وفي الوقت نفسه كان يساعد بشكل تطوعي في المسجد، حيث كان يقضي الكثير من وقته.
ولفت إلى أن الرسائل التي يتلقاها من قريتهم تؤكد أن الجميع هناك في حالة صدمة وذهول منذ أن انتشر الخبر بينهم، قائلا: "إن لم يكن ما يصنف ما حصل بأنه إسلاموفوبيا، فما هي إذا؟"