مروّجو مخدرات وقعوا في قبضة مفرزة استقصاء بيروت.. وهذا ما ضُبط بحوزتهم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
1- في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي للحد من جرائم ترويج المخدرات وتعاطيها ضمن مدينة بيروت وملاحقة المتورّطين بها وتوقيفهم، توافرت معلومات لمفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت عن قيام أحد الاشخاص بترويج المخدِّرات في محلة طريق الجديدة شارع حمد على متن جيب لون ابيض.
بتاريخ 26-01-2024 وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات المفرزة من توقيف السيارة المذكورة، وعلى متنها المدعو:
ب. م. (مواليد عام 1990، لبناني)
وبتفتيشه، ضبط بحوزته /5/ علب شفّافة بداخلها حوالي /85/ غ من مادّة "باز الكوكايين"، /3/ طبّات بلاستيكية بداخلها آثار مادة الكوكايين، /6/ مظاريف دواء، علب طبشور بداخلها /7/ خراطيش تستعمل لمزج مادة الكوكايين، /3/ هواتف خلوية بداخل اثنين منها شرائح صالحة للاستعمال، والثالث من دون شريحة.
2- وفي سياقٍ متّصل، بتاريخ 27-01-2024 وأثناء تواجد إحدى دوريّات المفرزة في محلّة طريق الجديدة- أرض جلّول، اقترب أحد الشبّان من جيب نوع "رانج روفر" كان مركونًا في المحلّة وعلى متنه /4/ شبّان، وحاول بيعهم المخدّرات.
على الفور، قامت الدورية بتوقيفهم بالجرم المشهود، وتبيّن أنّهم يُدعَون:
ح. ح. (مواليد عام 1995، سوري) (المروّج)
ر. ح. (مواليد عام 1995، لبناني)
س. ع. ح. (مواليد عام 1996، لبناني)
م. هـ. (مواليد عام 2000، لبناني)
ضبط بحوزة (ح. ح.) كيسان من النايلون الشفاف بداخلها حوالي /110/غ. من مادة حشيشة الكيف، كما عُثر في داخل السيارة على دفتر لف وبندقية "بومب أكشن" مع ممشطين فارغين.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين جميعًا، وأودعوا مع المضبوطات فصيلة طريق الجديدة لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بناءً على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: موالید عام
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة وفد درزي لبناني إلى سوريا.. تعليقٌ من أرسلان
كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "كثر الكلام والتحاليل عن زيارة الوفد الدرزي بالأمس إلى سوريا وكل منا له رأيه ومقارباته وتحاليله في الملف السوري وما آلت اليه الأمور، متمنين لسوريا وللشعب السوري الكريم مستقبلا ملؤه الازدهار والعيش الواحد والجامع لكل الشعب السوري بتنوعه الطائفي والمذهبي والعرقي، ومتعالين عن كل الجراح لنحفظ لسوريا سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها لما لسوريا من فاعلية وتأثير على المستويين العربي والدولي.
هذه الزيارة بنظري تأتي في هذا السياق والتوقيت، ولن أعلق على بعض الكلام الذي صدر وقيل لأنني مؤمن بأن الأمنيات والطموح ليسا المقياس الصحيح بل ان المقياس هو بالعمل الدؤوب وتنفيذ الالتزامات والوعود. السوريون بحاجة الى الاطمئنان والثقة بوحدة البلاد وحقوق الجميع بالمشاركة ببناء سوريا جديدة على القاعدة الوطنية الجامعة لكل فئات الشعب بتلاوينه كافة.
لا نستعجل الأحكام فالوقت كفيل بإجلاء الكثير من الأمور والمواضيع، ونتمنى للزيارة النجاح لما فيه مصلحة لبنان وسوريا وأن لا نضيّع البوصلة فنحن ليس لنا أعداء إلا العدو الاسرائيلي المتربص بأرضنا ومياهنا وثرواتنا.
حمى الله سوريا ولبنان ومصر والأردن والعراق، وطبعا ما تبقى من فلسطين، مما يخطط للمنطقة من مشاريع جهنمية".