مراكش الان:
2025-01-31@06:04:50 GMT

متحف بنك المغرب يحتفي بالذكرى العشرين لإنشائه

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

متحف بنك المغرب يحتفي بالذكرى العشرين لإنشائه

نظم متحف بنك المغرب، أمس الخميس بالرباط، ندوة بعنوان “أربعة معارض لألفي سنة من التاريخ والفن”، وذلك في إطار برنامجه الثقافي السنوي.

وشكلت هذه الندوة خاتمة لسلسلة من المعارض التي نظمها متحف بنك المغرب بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين لإنشائه، والتي انطلقت فعالياتها في يوليوز 2022.

ويتعلق الأمر بمعرض “نقود المغرب القديم: صور ورموز” الذي أقيم برواق محمد الدريسي للفن المعاصر بطنجة، ومعرض “على مسار الخط.

. الكاليغرافيا، بين الفن والنقود بالمغرب” الذي احتضنه رياض قصر الباهية بمراكش، بالإضافة إلى معرض “أركيولوجيا الصور.. الورقة البنكية المغربية من منظور التاريخ والفن” الذي تم إنجازه في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، ومعرض “دار السكة: فن ومهارات” الذي أ قيم في متحف بنك المغرب تكريما لمؤسسة دار السكة.

وتم خلال هذه الندوة تقديم عرض استعادي للتطور التاريخي والفني لإنتاج النقود من خلال التركيز على أربع محطات زمنية رئيسية هي التاريخ القديم، والعهد الإسلامي، والعصر الحديث، والتاريخ المعاصر.

كما شكلت هذه التظاهرة مناسبة للكشف عن منشور متحف بنك المغرب الجديد “الفن والنقود”، الذي يعد ثمرة دمج المعارض الأربعة المنظمة احتفاء بذكراه العشرين.

وبحسب متحف بنك المغرب، فإن هذا العمل، الذي يتعدى كونه توليفة من الأعمال المعروضة، ينسج حبكة سردية تجسد الترابط بين المعارض الأربعة، “ذلك أن كل واحد من هذه المعارض، على تفرده وتميزه، يتداخل مع المعارض الثلاثة الأخرى لتقديم قراءة جديدة لمجموعة متحف بنك المغرب”.

ويبرز هذا المؤلف الفني انسجام واستمرارية التنوع الفني والتاريخي في متحف بنك المغرب. كما يسلط الضوء على الخصائص الفريدة والجوانب التاريخية والفنية الكبرى لتراث المسكوكات في المغرب الممتد على أزيد من 2000 سنة.

وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة، قال مدير متاحف بنك المغرب، رشدي البرنوصي، إن هذه الندوة تسعى لتقريب الجمهور من مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالنقود والفن، مبرزا أن النقد، ورغم ما يكتسيه من أهمية تجارية واقتصادية، يبقى عملا فنيا في حد ذاته.

من جهتها، قالت المفوضة العامة لمعارض “الفن والنقود”، نادية صبري، في مداخلة لها في هذه الندوة، إن “البعد الفني يظهر في المعارض الأربعة من خلال قدرة النقود على محاكاة الأعمال الفنية”.

وأوضحت صبري، وهي أستاذة باحثة في تاريخ الفكر والفن بكلية علوم التربية، أن هذه المعارض تبرز الطابع التعددي والانتقائي للمواد المستعملة في صناعة القطع النقدية، إذ يتعلق الأمر بتاريخ يمتد لألفي سنة من تطور هذه الصناعة – الفن، مضيفة أن التحدي تمثل في تحقيق الانسجام بين مكونات كل معرض على حدة، دون المساس بالطابع الجمالي والفني الذي تحاول المعارض إبرازه.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: هذه الندوة

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يحتفي بمئوية أحمد عبد الرحيم مصطفى

ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت قاعة "الصالون الثقافي" اليوم الثلاثاء ندوة مئوية ميلاد "الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى" ضمن محور “شخصيات مصرية”.

 شارك في الندوة الدكتور أحمد زكريا الشلق، الدكتورة داليا أحمد عبد الرحيم، الدكتور محمد عبد الوهاب، والدكتور نبيل الطوخي، وأدار الندوة أحمد الجمال.

في بداية الندوة، رحب أحمد الجمال بالحضور والضيوف، مؤكدًا أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى سيبقى في الوجدان الإنساني طالما بقي للعلم والأخلاق والرفعة والإنسانية. 

وأشار إلى أن الدكتور مصطفى نشأ في أسرة مصرية متوسطة، ونال الدكتوراه في لندن، وكان من تلامذة المؤرخ المصري الكبير محمد شفيق غربال.

 وأضاف أن الدكتور مصطفى كان يعتبر تلامذته أصدقاء له، حيث كان ينفق عليهم ويستخدم سيارته الخاصة في توصيلهم.

من جانبها، أوضحت الدكتورة داليا أحمد عبد الرحيم، ابنة الدكتور الراحل، أنها لمست الوفاء من أصدقاء والدها، معربة عن امتنانها وسعادتها بالحضور. 

وأكدت أن سيرة والدها ستبقى دائمًا في ذاكرة الجميع، مشيرة إلى مدى تأثيره في حياتها العلمية والإنسانية.

قدم الدكتور نبيل الطوخي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة المنيا، سيرة ذاتية مختصرة عن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى، مشيرًا إلى أن الدكتور الراحل وُلِد في أسرة ريفية في سوهاج عام 1925، وتخرج في قسم التاريخ بجامعة القاهرة عام 1946، حيث حصل على شهادته في حفل ملكي من الملك فاروق، مما يدل على تفوقه.

أوضح الطوخي أن كتاب "مصر والمسألة المصرية" من أبرز كتب الدكتور الراحل، حيث تناول خلع الخديوي إسماعيل والثورة العرابية من خلال تحليل الصراع بين الدول الكبرى على مصر.

 كما أشار إلى أن الدكتور مصطفى عمل في جامعة الكويت لفترة طويلة، حيث قام بنشاط علمي كبير، وواصل مسيرته في جامعة عين شمس بعد عودته للقاهرة.

أكد الدكتور الطوخي أن الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى لم يعرف من ملذات الدنيا إلا القراءة والكتابة، وكان يؤمن بالعلم ونفي الخرافة والأساطير، كما كان يؤكد على حق الفرد في حرية الفكر والقيم الإنسانية.

من جهته، ذكر الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب بجامعة عين شمس، بعض ذكرياته مع الدكتور الراحل، مشيرًا إلى أنه كان من طليعة الجيل الثالث من مدرسة مصر الحديثة في التاريخ. 

وأكد أنه أسهم بشكل كبير في تأسيس المدرسة التاريخية الأكاديمية، والتي ترسخت في عهده لكتابة التاريخ المصري والمعاصر.

وأضاف الشلق أن الدكتور مصطفى كان ليس مجرد أستاذ جامعي، بل قام بتذكية الوعي التاريخي للمصريين. كما أشار إلى أن الدكتور مصطفى اهتم بالترجمة لتمكنه من اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وألف العديد من المؤلفات التي تناولت تاريخ مصر. 

كما أوضح أن الدكتور مصطفى كان يمتلك قدرة متميزة على الترجمة الفورية بلغة راقية، مما أضفى على كتاباته حسن الصياغة التاريخية.

أما الدكتور محمد عبد الوهاب، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، فقد استعرض ذكرياته مع الدكتور الراحل، مؤكدًا أنه كان يمتاز ببساطته وحبه لمن يحيط به. وأوضح أنه التقى به في دار الوثائق البريطانية في لندن أثناء بعثته هناك، وفوجئ بأنه يجلس أمام صناديق مملوءة بالأوراق يكتب بالقلم الرصاص، مضيفًا أنه استفاد من خبرته في التعامل مع الوثائق.

كما أضاف الدكتور عبد الوهاب أنه عرف الدكتور مصطفى كباحث متميز يعطي علمًا ومحبة دون أن يأخذ، وكان كأب لا يخشى أحد أن يختلف معه في الرأي. 

وأشار إلى أن الدكتور مصطفى كان دائمًا ما يقول: "السلطان هو الذي يكون بعيدًا عن السلطان"، و"لا تاريخ بدون وثائق ولكن لا تلوي عنق الحقيقة"، مؤكدًا أنه فجع بوفاته في عام 2002.

مقالات مشابهة

  • مراكب الشمس تكشف أسرار الفراعنة.. المتحف المصري الكبير يعرض أبرز اكتشافات القرن العشرين
  • على هامش معرض الكتاب.. «تنسيقية الشباب» تعقد ندوة حول دور الفن في دعم الوعي
  • الملكة رانيا تهنئ الأمير هاشم بعيد ميلاده العشرين
  • "القاهرة للكتاب" يحتفي برموز الفن المصري
  • الفايدي يحتفي بزواج سالم
  • «اللوفر أبوظبي» يكشف الستار عن معرض «ملوك أفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه»
  • جولة لطلاب الأزهر في متحفي دار الكتب والوثائق القومية و الفن الإسلامي.. اليوم
  • محمد صبحي يكشف عن المشهد الذي يرفض تقديمه في أعماله!
  • معرض الكتاب يحتفي بمئوية أحمد عبد الرحيم مصطفى
  • الركراكي : نطمح للتتويج بكأس أفريقيا بين جمهورنا الذي سيكون سنداً قوياً لنا