متحف بنك المغرب يحتفي بالذكرى العشرين لإنشائه
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نظم متحف بنك المغرب، أمس الخميس بالرباط، ندوة بعنوان “أربعة معارض لألفي سنة من التاريخ والفن”، وذلك في إطار برنامجه الثقافي السنوي.
وشكلت هذه الندوة خاتمة لسلسلة من المعارض التي نظمها متحف بنك المغرب بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين لإنشائه، والتي انطلقت فعالياتها في يوليوز 2022.
ويتعلق الأمر بمعرض “نقود المغرب القديم: صور ورموز” الذي أقيم برواق محمد الدريسي للفن المعاصر بطنجة، ومعرض “على مسار الخط.
وتم خلال هذه الندوة تقديم عرض استعادي للتطور التاريخي والفني لإنتاج النقود من خلال التركيز على أربع محطات زمنية رئيسية هي التاريخ القديم، والعهد الإسلامي، والعصر الحديث، والتاريخ المعاصر.
كما شكلت هذه التظاهرة مناسبة للكشف عن منشور متحف بنك المغرب الجديد “الفن والنقود”، الذي يعد ثمرة دمج المعارض الأربعة المنظمة احتفاء بذكراه العشرين.
وبحسب متحف بنك المغرب، فإن هذا العمل، الذي يتعدى كونه توليفة من الأعمال المعروضة، ينسج حبكة سردية تجسد الترابط بين المعارض الأربعة، “ذلك أن كل واحد من هذه المعارض، على تفرده وتميزه، يتداخل مع المعارض الثلاثة الأخرى لتقديم قراءة جديدة لمجموعة متحف بنك المغرب”.
ويبرز هذا المؤلف الفني انسجام واستمرارية التنوع الفني والتاريخي في متحف بنك المغرب. كما يسلط الضوء على الخصائص الفريدة والجوانب التاريخية والفنية الكبرى لتراث المسكوكات في المغرب الممتد على أزيد من 2000 سنة.
وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة، قال مدير متاحف بنك المغرب، رشدي البرنوصي، إن هذه الندوة تسعى لتقريب الجمهور من مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالنقود والفن، مبرزا أن النقد، ورغم ما يكتسيه من أهمية تجارية واقتصادية، يبقى عملا فنيا في حد ذاته.
من جهتها، قالت المفوضة العامة لمعارض “الفن والنقود”، نادية صبري، في مداخلة لها في هذه الندوة، إن “البعد الفني يظهر في المعارض الأربعة من خلال قدرة النقود على محاكاة الأعمال الفنية”.
وأوضحت صبري، وهي أستاذة باحثة في تاريخ الفكر والفن بكلية علوم التربية، أن هذه المعارض تبرز الطابع التعددي والانتقائي للمواد المستعملة في صناعة القطع النقدية، إذ يتعلق الأمر بتاريخ يمتد لألفي سنة من تطور هذه الصناعة – الفن، مضيفة أن التحدي تمثل في تحقيق الانسجام بين مكونات كل معرض على حدة، دون المساس بالطابع الجمالي والفني الذي تحاول المعارض إبرازه.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: هذه الندوة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 400 لوحة تزين معرض إيقاعات فنية بـبدية
اختتم بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية معرض الفنون التشكيلية "إيقاعات فنية" بتنظيم من مدرسة الواصل للتعليم الأساسي وبالشراكة مع معلمي الفنون التشكيلية بالولاية ومؤسسات المجتمع المحلي.
أقيم المعرض بمزرعة سهل الخمائل على مدى يومين، وضم المعرض أكثر من 400 لوحة فنية من إبداعات طلاب وطالبات المدارس والمعلمين والمعلمات، عبرت عن الهوية العمانية والانتماء والتقاليد والتراث، بالإضافة إلى مجالات فنية عديدة.
وقال أصيلة بنت مبارك الحجرية مديرة مدرسة الواصل: إن المعرض يأتي لإبراز نشاط الطلبة في مجال الفنون التشكيلية وتشجيع المواهب الطلابية وصقلها وإيجاد روح الإبداع، والتنافس للتطور والرُّقي بالفنّ بشكل عام، سعيا منا إلى تشجيع روح الإبداع وتعزيز الشراكة مع المجتمع ومؤسساته حيث شارك العديد من المؤسسات منها جمعية المرأة العمانية و"الدارس" والمهتمين بالفنون في عرض رائع تضمن موضوعات وأركانا مختلفة جسدت لوحات متنوعة أظهرت جماليات الفنون التشكيلية والخط العربي والتصوير الفوتوغرافي تناولت تشكيل اللوحات باستخدام الباستيل واستخدام خامات قلم الرصاص وتقنياته بشكل إبداعي، وكذلك التشكيل الفني بخامات الجبس والسيراميك سلطت الضوء على إبداعات الطلبة والطالبات من مختلف مدارس بدية في مادة الفنون التشكيلية وعرضها بطريقة متجددة ومتطورة.
من جانبها عبرت عليا بنت سعيد الحبسية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية راعية المناسبة عن فخرها بما شاهدته من أعمال فنية تنم عن الاهتمام الكبير في الفنون المختلفة خاصة الفنون ذات العلاقة بالتراث العُماني معربة عن شكرها للقائمين على هذا المعرض، وإتاحة الفرصة للمشاركين لإظهار المواهب والقدرات والإبداعات التي ستشق طريقها في المستقبل بـإشراف كوكبة من المعلمين والمعلمات الذين يبذلون جهودا مقدرة في اكتشاف مواهب الطلبة وتنميتها وصقلها من خلال إقامة مثل هذه المعارض حيث تُعتبر هذه المعارض بمثابة منصة مهمة للطلبة، حيث تتيح لهم فرصة التعبير عن إبداعاتهم وتنمية مهاراتهم الفنية، من خلال المشاركة في هذه المعارض، يكتسب الطلبة ثقة أكبر في أنفسهم ويعزز لديهم الشعور بالإنجاز، مما يشجعهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى ذلك، توفر المعارض فرصة للتفاعل مع فنانين آخرين وتبادل الأفكار، مما يسهم في إثراء تجربتهم الفنية وزيادة شغفهم بالفنون.