التقى الدكتور مختار وريده، سفير مصر في الجزائر، أول أمس الأربعاء، مع المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد، حيث أعرب عن الاعتزاز بلقاء أحد رموز ثورة التحرير الجزائرية والتي تربطها بمصر صلات وثيقة.

وأشاد سفير مصر في الجزائر بتاريخها الحافل بالنضال والتضحية بما جعلها أيقونة هامة للثورة الجزائرية ومصدر إلهام للمرأة الجزائرية والعربية.

 

وأكد السفير المصري على العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر والجزائر والتي تستند لجذور تاريخية عميقة، وما قدمته مصر من دعم لثورة التحرير الجزائرية وكافة حركات التحرر الوطني في المنطقة العربية والدول الأفريقية، مشيراً إلى ما تمثله المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد من رمز للتضحية بكل نفيس وغالي من أجل الدفاع عن تراب الوطن.

ومن جانبها، أعربت المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد عن اعتزازها بالروابط التي تجمعها بجمهورية مصر العربية الشقيقة، مؤكدة على أن الشعب المصري شعب عظيم وكريم، وصاحب ثقافة وحضارة كبيرة.

كما عبرت عن سعادتها وامتنانها البالغ بزيارة مصر لتكريمها رسمياً وشعبياً عامي ١٩٦٢ و٢٠١٨، حيث لمست حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من الشعب المصري، مشيرة إلى أن الشعب الجزائري على وجه العموم، والمرأة الجزائرية على وجه الخصوص، لا يمكن أن ينسوا الدعم الذي قدمه الشعب المصري والحكومة المصرية في سبيل تحرير الجزائر ونيل استقلالها الوطني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفير مصر في الجزائر الجزائر المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد جميلة بوحيرد جمیلة بوحیرد

إقرأ أيضاً:

راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني

في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.

من هي راشيل كوري؟

راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية. 

جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.

تفاصيل الجريمة:

في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية. 

ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور. 

ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.

ردود الفعل الدولية:

أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل. 

خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.

 وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.

الإرث الذي تركته راشيل كوري:

أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها. 

كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم


 

مقالات مشابهة

  • هشام يكن: الشعب المصري في ظهر قيادته السياسية
  • اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لكرة القدم تؤكد دعمها للمنتخب الوطني بقيادة حسام حسن
  • بتعليمة مصنفة “سري للغاية”.. أوامر فرنسية بتعميم التعذيب ضد الشعب الجزائري
  • راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
  • مستقبل وطن: الشعب المصري سر نجاح الدولة في التغلب على التحديات
  • الجزائر تطالب فرنسا بمراجعة سعر كراء إقامة السفير بـ”فرنك رمزي” منذ 1962
  • ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولة
  • اتصالات الجزائر تتحصل على شهادة دولية لنظام إدارة الجودة
  • حزب السادات: الشعب المصري لم يعد يصدق أكاذيب الجماعة الإرهابية
  • إجتماع هام حول صناعة مركبات شيري بالجزائر