بشرى سارة من الجوازات السعودية إلى الجالية اليمنية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
المصدر : بوابة خليج الاخبارية
الجوازات السعودية تقدم خدمات هامة للجالية اليمنية في السعودية
في اطار دعم المملكة العربية السعودية للشعب اليمني والجالية اليمنية المقيمة في السعودية تقدم الجوازات السعودية تسهيلات خاصة بالجالية اليمنية لا تحظى بها اي جاليات اخرى او استثناء لعدد محدود من الجاليات.
ومن الخدمات التي تقدمها الجوازات السعودية للجالية اليمنية امكانية تمديد تأشيرة زيارة كل 3 اشهر بشكل مستمر ولفترة غير محدودة وهي خدمة تقدم لبعض الجاليات التي تعاني بلدانهم من اضطرابات وحروب وتعد الجالية اليمنية اكبر مستفيد من هذه الخدمة.
اما الخدمة الاولى فهي خدمة هوية زائر التي قدمت للجالية اليمنية حصراً وتم تصحيح اوضاع المتهربين منهم على مدى سنوات وحصل عليها مئات وعشرات الآلاف من ابناء الجالية اليمنية وما زال تجديدها مستمراً وبينما تمكن الآف من تحويلها الى هوية مقيم واقامة نظامية.
ومن الخدمات الاخرى التي تقدمها المملكة لليمنيين امكانية الحاق اولاد الزائرين في سن الدراسة بالمدارس السعودية بسهولة ويسر.
كما قدمت الجوازات السعودية ما يقرب من مليون تأشيرة عمل خلال الخمس سنوات الماضية لليمنيين وهو رقم قياسي مقارنة بأي جالية آخرى.
كما الغت الجوازات السعودية ملصق التأشيرة للقادمين من عدد من الدول منها القادمين من اليمن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجوازات السعودیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين
أحمد مراد (القاهرة عدن)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ندعم عملية سياسية تشمل كل السوريين السعودية وروسيا: ضرورة إقامة حوار سوري شاملأكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس، أن خريطة الطريق الأممية تظل مساراً قابلاً للتطبيق نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ومعالجة التدابير الاقتصادية والإنسانية وبدء عملية سياسية. واختتم غروندبرغ، أمس، زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض، عقد خلالها اجتماعات مع رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وفق بيان لمكتب المبعوث.
وقال غروندبرغ من الرياض: «يتعين علينا اغتنام كل فرصة متاحة لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين، إن الوضع الراهن غير مستدام ويجب على جميع الأطراف أن تبتعد عن عقلية الحرب إلى عقلية السلام».
في الأثناء، دانت أميركا، وفرنسا، وبريطانيا، جرائم الحوثي بحق أهالي قرية حنكة آل مسعود، في قيفة بمديرية القريشية محافظة البيضاء، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين والمختطفين، إضافة إلى نهب وتفجير المنازل والممتلكات في القرية. وقالت السفارة الأميركية، في بيان صحافي: «عمليات القتل والإصابات والاعتقالات غير المشروعة التي يرتكبها الحوثيون بحق اليمنيين تحرم الشعب اليمني من السلام ومن المستقبل المشرق».
بدورها، طالبت السفارة البريطانية لدى اليمن بوقف هجمات جماعة الحوثي على المدنيين بما في ذلك الاعتقالات المستمرة للأبرياء. كما أكدت السفارة الفرنسية أن هذه الجرائم ضد الشعب اليمني لا يمكن قبولها والسكوت عنها، فاليمنيون يستحقون العيش بسلام وأمان.
وتواصل جماعة الحوثي مخططاتها العدائية التي تعكس إصرارها على اغتيال فرص التهدئة والسلام في اليمن، ما يظهر في عملياتها الممنهجة لتجنيد المهاجرين الأفارقة بشكل قسري للانضمام إلى صفوفها في جبهات القتال.
وقبل أيام، كشف تقرير حقوقي عن استخدام جماعة الحوثي المهاجرين الأفارقة وقوداً لحربها عبر التجنيد القسري، وقامت بتحويل عدد من المواقع إلى معسكرات تدريب واستقطاب. وبحسب التقرير فإن الحوثيين أسسوا 4 مراكز عسكرية للأفارقة في باجل بمحافظة الحديدة والجوف وصعدة وحجة.
وأوضح الناشط السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، في تصريح لـ«الاتحاد» أن جماعة الحوثي تُصر على اغتيال أي فرصة للتهدئة والسلام، ولا يهمها سوى أن تُبسط سيطرتها على مساحات واسعة من اليمن، ويظهر ذلك في مساعيها الدؤوبة لتعزيز قدراتها العسكرية عبر تجنيد المهاجرين الأفارقة قسراً للانضمام إلى صفوفها في جبهات القتال.
استقطاب المهاجرين الأفارقة لتجنيدهم
أوضح الكاتب والمحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الحوثيين أسسوا خلال السنوات العشر الماضية العديد من الشركات التي تعمل على استقطاب المهاجرين الأفارقة بحجة تسهيل انتقالهم إلى دول أخرى للعمل، وعند وصولهم إلى اليمن يتم تجنيدهم والزج بهم إلى جبهات القتال. وذكر الطاهر لـ«الاتحاد» أن تزايد أعداد المهاجرين يفاقم الأزمات الإنسانية والأوضاع المعيشية في اليمن، محذراً من خطورة الاستغلال الحوثي لأزمة المهاجرين الأفارقة، ما جعلهم يتحولون إلى ورقة ابتزاز، في أيدي الجماعة الانقلابية.