البوابة نيوز:
2025-03-31@10:39:22 GMT

تعاون مصري - ليبي فى مجال الهيدروجين الأخضر

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

 

أكدالدكتور  أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،  ضروة  الاهتمام بمجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، ودعم المشروعات البحثية في هذا المجال، منوهًا إلى تبني الوزارة استراتيجية قومية لتهيئة بيئة مُشجعة للبحث العلمي والابتكار، في كافة المجالات المتعلقة بالتنمية كالزراعة والصناعة والطاقة وغيرها من المجالات التى تصب فى صالح خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتوجيهها لخدمة المشروعات القومية.

 ولفت إلى مواكبة مصر للاهتمام العالمي بتوفير بدائل نظيفة للطاقة والاستفادة من الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر الذى يعُد مستقبل الطاقة المُتجددة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إيجاد حلول نحو الطاقة المستدامة كوسيلة لمواجهة التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات الحرارية.

وفي هذا الإطار، أشار د. إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، إلى قيام المركز باستقبال د. يوسف النعاس مدير عام المركز الليبي لبحوث ودراسات الطاقة الشمسية؛ لبحث التعاون المُشترك في مجال الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، بحضور د. عماد عويس رئيس المركز السابق وأمين رابطة النانو تكنولوجي، ود. محمد رشاد القائم بأعمال عميد معهد المواد المُتقدمة، ود. سعيد غالي القائم بأعمال عميد معهد تكنولوجيا الفلزات، وعدد من رؤساء وأساتذة الأقسام بالمركز المتخصصين فى مجال الطاقة.

وناقش الطرفان التعاون في نقل وتطوير تكنولوجيا إنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر، والأهمية التطبيقية والانعكاسات الإيجابية على البيئة لاستخدامه كبديل آمن ونظيف للطاقة.

وخلال الزيارة، قام د. النعاس بجولة تفقدية للتعرف على إمكانات مركز بحوث وتطوير الفلزات، شملت معامل إدارة الخدمات الفنية، مشيدًا بما تمتلكه من أحدث الأجهزة الخاصة بالتحليل والتوصيف، وكذا زيارة قسم البطاريات، وقسم المواد الإلكترونية، وقسم تكنولوجيا النانو، والغرفة النظيفة، وأعرب عن تطلعه للتعاون مع المركز والاستفادة من الإمكانيات البحثية التي يتمتع بها.

واتفق الطرفان على إقامة ورشة عمل مُشتركة مُتخصصة في مجال الطاقة المتجددة وبالأخص (الطاقة الشمسية – الهيدروجين الأخضر)، وصياغة مقترح مشروع بحثي تطبيقي لإنتاج وتخزين ونقل الهيدروجين الأخضر، وتكوين فريق بحثي يضم باحثين من (مركز بحوث وتطوير الفلزات، والمركز الليبي لبحوث ودراسات الطاقة الشمسية)، للعمل معًا لتطوير دراسات وأبحاث وصياغة مشروعات بحثية مشتركة في مجال خلايا الطاقة الشمسية، والمجالات ذات الصلة بالطاقة المتجددة، كما تم الاتفاق على تبادل الزيارات بين المركزين؛ بهدف نقل الخبرات والاستفادة من قدرات وإمكانيات الطرفين.

جدير بالذكر أن مركز بحوث وتطوير الفلزات قد نجح من خلال فريق بحثي من قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية بالمركز فى تطوير "طبقة نقل شحنات كهربائية موجبة" لخلايا بيروفسكايت الشمسية المقلوبة باستخدام مادة "ثيوسيانات الفضة" Agsc، بدلًا من  مواد ثيوسيانات النحاس، وقد أظهرت المادة الجديدة كفاءة واستقرار استثنائي في الخلية المُنشأة، وقد أشادت مجلة PV العالمية المُتخصصة في مجال تجارة الطاقة الشمسية والكهروضوئية بالنتائج التي توصل لها الباحثون بالمركز، حيث تعد طريقة إنتاج ثيوسيانات الفضة طريقة مُنخفضة التكاليف وسهلة وقابلة للتطوير مما يبشر بالتسويق للأجهزة المرنة القائمة على البيروفسكايت "الشمسية" والتقنيات الكهروضوئية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي المشروعات البحثية أيمن عاشور وزير التعليم العالي

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء كندا: لا تعاون مع الروس في القطب الشمالي

أكد رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا لن تتعاون مع روسيا في المنطقة القطبية الشمالية.

وقال كارني: "لقد عينّا سفيرا (لمجلس القطب الشمالي) لتنشيط العلاقات التي تربطنا بحلفائنا أو الدول المتشابهة في التفكير في القطب الشمالي، وروسيا ليست بأي حال من الأحوال واحدة من هذه الدول" وفق تعبيره.

وتولى مارك كارني منصب رئيس وزراء كندا في منتصف مارس الجاري بعد استقالة سلفه جاستين ترودو.

رئيس وزراء كندا: زمن التعاون الوثيق مع واشنطن انتهىرئيس وزراء كندا : ترامب يريد كسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكناالرئيس السيسي يهنئ مارك كارني برئاسة حكومة كنداكندا.. مارك كارني يكشف عن تشكيل حكومته وتوقعات بتقليص عدد الوزراءكندا تبحث دعم الشركات المتأثرة من رسوم ترامبكندا تخفّف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشق

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح يوم الخميس الماضي بأن "الدول الغربية هي التي اتخذت قرار وقف التفاعل ضمن مجلس القطب الشمالي"، مؤكدا أن موسكو "لم ترفض التواصل" في هذا الإطار.

ويذكر أن مجلس القطب الشمالي، الذي تأسس عام 1996، هو منتدى حكومي دولي رفيع المستوى يعمل على تعزيز التعاون في المنطقة، خاصة في مجال حماية البيئة.

ويتألف المجلس من الدنمارك وآيسلندا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد. وفي مارس 2022، علقت الدول الغربية الأعضاء مشاركتها في جميع فعاليات المجلس احتجاجا على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • الطلبة يعلق نشاطاته الكروية وأي تعاون مع اتحاد الكرة (وثائق)
  • في طرابلس.. حريق في ألواح للطاقة الشمسية (فيديو)
  • معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًّا للتعاون في بناء المدن التعليمية.. 10 صور
  • إطلاق أشغال إنجاز أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بغارا جبيلات
  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدا صينيّا لتعزيز التعاون
  • رئيس وزراء كندا: لا تعاون مع الروس في القطب الشمالي
  • سفير مصر بالسنغال يؤكد حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
  • ناديا أبوظبي ودبي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك
  • معهد بحوث القطن يعزز الإنتاجية الزراعية خلال مارس 2025
  • دوري أبطال إفريقيا: تحكيم ليبي لمباراة الإياب بين الجيش الملكي وبيراميدز المصري