(CNN) -- لم تعد حسابات المرشد الإيراني علي خامنئي على "فيسبوك" و"إنستغرام" موجودة، إذ أكدت شركة "ميتا"، الشركة الأم للتطبيقين، تعطيل حساباته، مما يعني أنها أُزيلت بشكل دائم. 

وقال المتحدث باسم "ميتا" لـCNN: "لقد قمنا بإزالة هذه الحسابات لأنها خرقت بشكل متكرر السياسات المتعلقة بالمنظمات والأفراد الخطرين".

 

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

حسابات الذكاء الاصطناعي تهدد مستقبل فيسبوك وإنستجرام

ما الذي يتمنى المستخدمون رؤيته بشكل أكبر على منصات مثل Instagram وFacebook؟ هل هي المزيد من المنشورات من الأصدقاء والمعارف؟ أم المحتوى الأصلي الحقيقي حول الموضوعات التي تثير اهتمامهم؟ يبدو أن Meta قررت تقديم خيار آخر: المزيد من الروبوتات.

في خطوة قد تثير جدلًا واسعًا، تخطط Meta للسماح للأفراد بإنشاء حسابات ذكاء اصطناعي مستقلة تمامًا خلال العامين المقبلين. ستكون هذه الحسابات قادرة على إنشاء المحتوى ومشاركته كما لو كانت حسابات بشرية، مما يدعو للتساؤل: هل لا يزال Instagram منصة اجتماعية مفضلة؟

خطط Meta للذكاء الاصطناعي

وفقًا لتقارير صحيفة Financial Times، ترى Meta أن الصور الرمزية المخصصة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد تجذب الجمهور الأصغر سنًا، خاصة الجيل Z، أكد كونور هايز، نائب رئيس Meta للمنتجات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، قائلاً: "سيكون لهذه الحسابات سير ذاتية وصور شخصية، وستتمكن من إنشاء ومشاركة محتوى مدعوم بالذكاء الاصطناعي".

بدأت هذه المبادرة مع إطلاق Meta لمنصة AI Studio في يوليو الماضي، حيث تمكّن المؤثرون من إنشاء شخصيات ومساعدين ذكاء اصطناعي لتقديم الدعم والتفاعل مع المتابعين، حتى الآن، تم إنشاء مئات الآلاف من الشخصيات، ولكنها تظل محصورة في الاستخدام الخاص.

تجربة الماضي والمخاوف المستقبلية

تسعى Meta لاستكشاف مستقبل التفاعل الاجتماعي، لكنها تواجه تحديات متكررة، في السنوات الأخيرة، استثمرت الشركة مليارات الدولارات في مشاريع مثل الميتافيرس، الذي لم يحظ بقبول واسع، كما أطلقت روبوتات دردشة بأسماء وصور مشاهير، والتي فشلت في تحقيق النجاح وتم التخلي عنها بعد أقل من عام.

التأثير المحتمل على المنصات الاجتماعية

قد تشهد منصات Facebook وInstagram تحولًا جذريًا مع تزايد الحسابات التي يديرها الذكاء الاصطناعي، بينما يمكن لهذه الحسابات أن تظل نشطة على مدار الساعة، فإن تأثيرها على المستخدمين الحقيقيين قد يكون سلبيًا، أحد المخاوف الرئيسة هو أن يؤدي انتشار حسابات الذكاء الاصطناعي إلى تقليل ظهور منشورات الأصدقاء والعائلة، مما يضعف الطابع "الاجتماعي" للمنصات.

على الرغم من أن Meta قد تحدد بوضوح الحسابات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإن الإقبال على التفاعل مع هذه الحسابات يظل مشكوكًا فيه، ومع زيادة شكاوى المستخدمين من الإعلانات والمحتوى المكرر، قد يصبح المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي عبئًا إضافيًا.

قد تكون خطوة Meta نحو تعزيز وجود الذكاء الاصطناعي على منصاتها مجازفة كبيرة. إذا لم تُنفذ بحذر، فقد تُحدث تأثيرات عميقة على طبيعة التفاعل الاجتماعي، يبقى السؤال: هل ستنجح Meta في تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والإنسانية، أم أنها تخاطر بفقدان جوهر "التواصل الاجتماعي" الذي بنيت عليه منصاتها؟

مقالات مشابهة

  • فيديو متداول للشرع يزور مطعم ويخدم زبائنه.. ما حقيقته؟
  • بعد غياب خمس سنوات.. ميغان ماركل تعود إلى إنستغرام
  • إدارة سجن واد زم تفند مزاعم حول وفاة غامضة لسجين وتوضح تفاصيل حالته الصحية
  • ميغان ماركل في مرمى الانتقادات بسبب أخطاء فيديو إنستغرام
  • حسابات الذكاء الاصطناعي تهدد مستقبل فيسبوك وإنستجرام
  • ميتا تقدم بدائل لسماعات الرأس المعطلة Meta Quest
  • ميتا تغرق وسائل التواصل بمستخدمين ومحتوى تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي
  • عرض جديد لـ بيرسي تاو .. ونجم الزمالك يدخل حسابات الأهلي
  • «مصر.. درع الوطن ضد الفتن»
  • لهذ السبب.. قوات الانتقالي تنسحب من محيط قصر معاشيق في عدن بشكل مفاجئ