متحدث الرئاسة: مصر قامت بتأهيل معبر رفح لعبور المساعدات فور توقف القصف
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنّه لم يكن من الممكن إدخال المساعدات إلى غزة في الأيام الأولى لأن القصف كان مستمرا وكانت هناك استحالة لإدخال الشاحنات.
أضاف «فهمي»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: بمجرد أن توقف القصف قامت مصر بإصلاح وتأهيل المعبر لتجهيزه من خلال إجراءات فنية، فهو مخصص للأفراد وليس للشاحنات والمساعدات، لكن مصر قامت بتعديلات فنية بسرعة كبيرة للغاية وباتصالات مكثفة».
وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: ما تبقى أثناء وبعد ذلك هو الآلية التي يجري من خلالها إدخال المساعدات، وبالتالي، فإن مصر لها مصلحة قصوى لإدخال المساعدات من أجل إغاثة الفلسطينيين أولا، وثانيا أن مصر ترفض التهجير بكل الوسائل والمساعي، وبالتالي، فإن دخول المساعدات يمثل أولوية قصوى لمصر بالكميات اللازمة لإعاشة 2.3 مليون فلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعبر معبر رفح القضية الفلسطينية المساعدات
إقرأ أيضاً:
«شؤون الحرمين» تفعل «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا» لخدمة ضيوف الرحمن
تواصل رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، تفعيل مبادرة «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا»، في رحاب المسجد الحرام مع زيادة المعتمرين والقاصدين لتقديم خدمات إثرائية تعبدية وتعزيز رحلتهم الإيمانية، وذلك في إطار ما تقدمه من خدمات لضيوف الرحمن لتسهيل رحلتهم خلال أداء مناسك العمرة.
مبادرة جديدة لخدمة ضيوف الرحمنوتهدف المبادرة إلى إثراء تجربة القاصدين الإيمانية وتهيئة بيئة خاشعة تعبدية تُعينهم على أداء شعائرهم بطمأنينة في أجواء مفعمة بالإيمان، وتعزيز مسار الرحلة التعبدية من خلال استثمار التقنية والتطبيقات الذكية لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية السامية إلى العالم.
توعية ضيوف الرحمن في مكة والمدينةوأوضح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في بيان، أن توعية وإثراء تجربة قاصدي بيت الله الحرام واجب عظيم، وشرف كبير لرئاسة الدينية ومنسوبيها، ومرتكز محوري لمنطلقات الرئاسة وفق التخصصات الدينية وبحسب استراتيجياتها؛ لإثراء تجربة القاصدين دينيًّا، وتهيئة البيئة التعبدية، وتقديم الخِدمات الدينية المثلى بالمسجد الحرام، وتعزيز تجربتهم الإيمانية، وتقديم برامج توعوية وتوجيهية نوعية، مع الإجابة على تساؤلات القاصدين الشرعية؛ لتمكينهم من أداء الشعائر في بيئة دينية خاشعة ومطمئنة.
وكانت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وجهت رسائل إثرائية للمرأة المسلمة قاصدة وزائرة الحرمين الشريفين؛ حيث حثت القاصدات والزائرات على الحفاظ على أوقاتهن وشغلها بالطاعات والعبادات، والاستفادة من الدروس العلمية والحلقات القرآنية، كما أوصت الرئاسة في رسائلها القاصدات والزائرات بعدم الانشغال بالجوال والتصوير حال تواجدهن في الحرمين الشريفين، واستغلال وجودهن فيهما بأداء الفرائض ونوافل الطاعات؛ من الصلاة والطواف والذكر وتلاوة القرآن والدعاء وحضور مجالس العلم والتعليم.
تحقيق الريادة الدينيةيذكر أن رئاسة شؤون الحرمين، قد دشنت مسار منظومتها الإداري والإثرائي بإطلاق التنظيمي الجديد المقترح الرئاسة الشؤون الدينية بعد صدور الترتيبات التنظيمية، بحضور الوكلاء ومنسوبي الإدارات الدينية في حفل اقامته الرئاسة بمقرها بمكة المكرمة في خطوة لتعزيز رؤية مبتكرة وطموحة تهدف إلى تحقيق الريادة الدينية في تقديم خدمات تعبدية معيارية، تعكس تطلعات القيادة الرشيدة ايدها الله، وتواكب النهضة التنموية التي تشهدها المملكة، مما يجعل الحرمين الشريفين منارتين عالميتين للإلهام والتميز.
ويهدف لتطوير منظومة الخدمات الدينية المقدمة لزائري الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتحقيق أعلى معايير الأداء الإداري والابتكار والابداع وتعزيز مكانة المرأة؛ ويمثل نقلة نوعية شاملة تركز على التحول الرقمي وتوظيف التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية متعددة اللغات، لتسهيل تقديم الخدمات الدينية والإثرائية.