أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الجمعة، عن استئناف أشغال محطة الرباط المدينة التي توقفت منذ 2021، مع إطلاق أشغال بناء محطة جديدة بحي الرياض في العاصمة.

وأفاد المكتب على موقعه الإلكتروني بأنه “في إطار مواصلة البرنامج الطموح لعصرنة محطات السكك الحديدية عبر ربوع المملكة، يشرع المكتب الوطني للسكك الحديدية في مشروعين رئيسيين في العاصمة، والمتمثلان في محطة جديدة بحي الرياض واستئناف أشغال محطة الرباط المدينة”.

وباعتبارها جزء من عملية التحول التي استهلها مشروع “الرباط، مدينة الأنوار”، واستجابة لحتميات تطوير نشاط نقل المسافرين، تعتبر محطات السكك الحديدية من الآن مراكز حقيقية تعج بالحياة وأقطاب تبادل متعددة الوسائط.

ومن هذا المنطلق، أكد المكتب أن محطة القطار الجديدة لحي الرياض تحظى بموقع استراتيجي ،مبرزا أنه سيتم تشييدها لتكون جسرا يربط بين ضفتي شارع النخيل والحسن الثاني مع مرورها على مقربة من المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.

وأضاف أن محطة الجيل الجديد هذه، التي سيتم تجهيزها بمختلف وسائل الراحة، مثل مواقف السيارات والمحلات التجارية، سيتم تكييفها مع رحلات القرب كما سيتم تشغيلها تزامنا مع نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي سيستضيفها المغرب سنة 2025.

وبالتزامن مع تشييد محطة حي الرياض الجديدة، أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن استئناف أشغال بناء المركب السككي الجديد بالرباط المدينة.

وأوضح المصدر ذاته أن “هذا الاستئناف بدأ بأشغال تحضيرية في شهر دجنبر 2023، لتليها أشغال التكييف الفعلية وفقا لتصور معماري خارجي جديد”.

يذكر أن أشغال بناء المحطة السككية الجديدة الرباط ـ المدينة انطلقت سنة 2017 لتتوقف فجأة سنة 2021.

وأرجعت مصادر سبب ذلك إلى غضبة ملكية حين لاحظ الملك محمد السادس خلال مروره بسيارته بشارع محمد الخامس شكل المحطة المثير للجدل.

ويأتي ذلك بعدما كانت منظمة “اليونسكو” قد وجهت رسالة للسلطات المغربية أبدت فيعا اعتراضها على إنجاز المحطة، لأن المنظمة الدولية تصنف العاصمة المغربية تراثا إنسانيا، واعتبرت أن إنجاز هذا المشروع دون دراسة من شأنه أن يؤثر على جمالية الرباط ومآثرها.

وكان مقررا هدم جزء من السور الأثري للعاصمة لفتح باب جديد للمحطة على مستوى شَارع ابن تومرت الرابط بين باب الرواح وباب الأحد.

ويقول مكتب السكك الحديدية إن توقيف أشغال هذا المشروع الكبير كان بسبب بعض الإكراهات، لا سيما التقنية، التي تفاقمت إثر الأزمة الصحية.

وفي المقابل، أكد المكتب الوطني للسكك الحديدية أن هذا التوقيف شكل فرصة لإطلاق دراسة أثر المشروع على التراث، نظرا للقيمة العالمية لهذا المبنى الواقع في قلب مدينة الرباط المصنفة تراثا عالميا من قبل اليونسكو.

وذكر المكتب أن التوقيف أتاح أيضا إمكانية إعادة النظر في التصور المعماري للمشروع، خاصة على مستوى سقفه الزجاجي، مشيرا إلى أن هذا التصور الجديد من شأنه تثمين التكامل المعماري والبصري للبيئة المباشرة للطراز التراثي ”آرت ديكو” للقرن العشرين على نحو أفضل.

وأشار المكتب إلى أنه “في مواجهة تعقيده والتحديات التي يمثلها، بسبب البيئة المزدحمة المحيطة به، يحشد هذا المشروع موارد لوجستية وتقنية وتدابير أمنية استثنائية لأجل ضمان استمرار أشغال البناء في الظروف المثلى مع الحفاظ على الاستغلال والسير الطبيعي للقطارات”.

ومن خلال بناء هذه المحطات الجديدة، يؤكد المكتب الوطني للسكك الحديدية التزامه بتطوير حلول تنقل أكثر استدامة وذكاء وذات قيمة مضافة عالية.

كلمات دلالية المغرب قطارات محطة ملك

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب قطارات محطة ملك المکتب الوطنی للسکک الحدیدیة الرباط المدینة أشغال بناء

إقرأ أيضاً:

منار تطلب الخلع: ساعدته في بناء حياته فكتب نصف الشقة لضرتي وتركنا بلا حقوق

لم تتخيل “منار” أن سنوات التضحية والصبر ستنتهي بالغدر والخيانة، لكنها اليوم تجد نفسها مضطرة للجوء إلى محكمة الأسرة للمطالبة بحقها وحق ابنها بعد أن تخلى عنهما الزوج الذي ساندته في أشد أوقاته ضعفًا، فقد منح زوجته الثانية نصف البيت الذي ساعدته في شرائه، بينما تركها تواجه المصير وحدها.

تروى الزوجة أنها تزوجت منذ 25 عامًا، وبعد الزواج اكتشفت أنه كان متزوجًا من قبل وأخفى الأمر عني، وحين واجهته برر بأنه كان مظلومًا في زيجته الأولى، وأن زوجته السابقة طلبت الخلع، لكن حياتنا لم تكن مستقرة، ومع مرور الوقت تكاثرت المشاكل، خاصة عندما أدركت أنه لا يزال على تواصل مع زوجته السابقة ويرغب في العودة إليها، فقررت تركه وطلبت الطلاق، وكان ابنهما لا يزال طفلًا لم يتجاوز الرابعة من عمره.

بعد سنوات طويلة، عاد الزوج معتذرًا، مدعيًا أنه تغير، وطلب منها العودة من أجل ابنهما. لم يكن يملك بيتًا أو أثاثًا، فسارعت آمال، بدعم من والدتها، إلى مساعدته مجددًا، ليوفروا له منزلًا مناسبًا لحياة مستقرة، عاشت على أمل إصلاح ما مضى، لكنها فوجئت بعد فترة قصيرة بأنه تزوج عليها من إحدى قريباته، ولم يكتفِ بذلك، بل كتب نصف المنزل إلى زوجته الجديدة.

وتابعت الزوجة قائلة: “رأيته ينفق على زوجته الجديدة وأطفالها، بينما ترك ابنه دون أي دعم، عندما واجهته رفض أن يعيننا، مؤكداً أن التزامه الوحيد تجاه أسرته الجديدة، وقرر ابني ألا يطلب منه شيئًا مرة أخرى، ولم يكن أمامي اختيار سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة، حيث رفعت دعوى خلع ونفقة لاستعادة حقي وحق ابني، بعد أن تخلى عنا".

مقالات مشابهة

  • رئيس المكتب الوطني للإعلام يلتقي وزير الإعلام والثقافة الكويتي
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
  • نائب رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت يلتقي رئيس المكتب الوطني للإعلام
  • رئيس المكتب الوطني للإعلام يلتقي وزير الإعلام والثقافة بدولة الكويت
  • "الوطني الاتحادي": الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
  • المكتب الوطني للمطارات يستعد لمونديال 2030 بتوسعة منشآته... وأيضا بهوية بصرية جديدة
  • منار تطلب الخلع: ساعدته في بناء حياته فكتب نصف الشقة لضرتي وتركنا بلا حقوق
  • معوض من بيت الوسط: المنظومة التي اغتالت الرئيسين الحريري ومعوض سقطت
  • راكب مدني مخالف.. إجراءات تسليم الركاب المخالفين بالسكة الحديد
  • بعد مقتل 18.. الهند تشدد الإجراءات الأمنية في محطة للسكك الحديدية