رئاسة الجمهورية: موقف مصر ثابت لوقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكدت رئاسة الجمهورية أن موقف مصر الثابت سيظل مصممًا على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، حماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذًا لهم من القصف والجوع والمرض، وكذلك ستستمر مصر في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية لإدخالها للقطاع بأكبر كميات ممكنة، وتحث في هذا الصدد جميع الأطراف المعنية على التعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة لإدخال المساعدات بالشكل المنشود.
وأصدرت رئاسة الجمهورية المصرية بيان قبل قليل جاء فيه: بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 8 فبراير 2014 بشأن الأوضاع في قطاع غزة تؤكد رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك المكثف بين مصر والاولايات المتحدة الأمريكية بشأن التوصل للتهدئة في قطاع غزة والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالى القطاع ورفض التهجير القسري بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين في ضوء الشراكة الاستراتيجية بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئاسة الجمهورية رئاسة الجمهورية المصرية غزة
إقرأ أيضاً:
استخباراتي إسرائيلي سابق يكشف خطوطا عريضة لمبادرة أمريكية لوقف النار في غزة
#سواليف
كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق تامير هيمان، اليوم السبت، عن #الخطوط_العريضة لمبادرة أمريكية محتملة لتبادل #الأسرى و #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة.
وبحسب هيمان، فإن المبادرة الأمريكية تتكون من 7 نقاط رئيسية:
انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار وإبرام صفقة لإعادة الأسرى.
التزام أمريكي صارم بأن الجيش سيُسمح له بالعودة لمحاربة حماس بدعم أمريكي كامل إذا خرقت حماس الاتفاق.
عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
دول الخليج بقيادة الإمارات، تقود عملية تهدف إلى تقليل التطرف داخل المجتمع الفلسطيني، وتمر السلطة الفلسطينية بعملية إعادة تنظيم كما اقترح سلام فياض.
التزام بمفاوضات إقامة دولة فلسطينية استنادا إلى الخطوط العريضة لـ”صفقة القرن”.
اتفاق تطبيع مع السعودية مدعوما بشبكة من التحالفات الدفاعية المتبادلة.
إنشاء منتدى إقليمي للدفاع والتعاون في الشرق الأوسط يضم جميع الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع.
ويوم الخميس الماضي، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن هناك تقدما نحو إتمام اتفاق تبادل أسرى وهدنة في قطاع غزة، معتبرا أن حركة “حماس، قد عدلت موقفها بعد وقف إطلاق النار بلبنان”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس بعد اجتماعه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو، ناقشا خلاله المستجدات على الساحة الإقليمية، مع التركيز على التطورات في سوريا، بحسبما جاء في بيان صدر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وفي ما يتعلق بالاتفاق المحتمل بشأن هدنة في غزة وتبادل أسرى، قال ساليفان: “نتطلع إلى إبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة”، وذكر أن “التوصل إلى اتفاق في غزة بات أمرا ملحا من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
واعتبر أن “موقف حماس عدّل نفسه بعد وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك لأنها انتظرت منذ أشهر الجهات الفاعلة لنجدتها”، في تبن مباشر للرواية الإسرائيلية. وذكر أنه “منذ اللحظة التي توصلنا فيها إلى وقف إطلاق النار (بلبنان)، كان للمفاوضات طابع مختلف، ونعتقد أن هذا قد وضعنا على الطريق نحو إتمام الاتفاق”.
وأضاف ساليفان أن “اتفاق وقف إطلاق النار، سيسمح بإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة”، معتبرا أن “اغتيال إسرائيل قادة في حماس، قد ساعد أيضا في وضع محادثات وقف إطلاق النار على المسار الصحيح لتحقيق نتائج”، علما بأنه لا جديد بشأن اغتيال أي من قادة الحركة، خلال الآونة الأخيرة.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي: “أعتقد أننا اقتربنا مرة أخرى من صفقة لإطلاق الرهائن، وسنواصل العمل للتوصل إليها سريعا” مؤكدا أنه سيتوجه للدوحة والقاهرة، لسد الثغرات النهائية بشأن صفقة غزة، وقال: “عندما أزور الدوحة والقاهرة، سيكون هدفي هو التوصل لاتفاق، خلال هذا الشهر”.
وأشار ساليفان إلى أنه “بعد اجتماعي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، لدي شعور أنه مستعد للتوصل لاتفاق”، مشددا على أن “كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق”.