أكدت جمهورية مصر العربية، أن الدور الذي قامت به في حشد وإدخال المساعدات كان قياديًا ونابعًا من شعور مصر بالمسئولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع، وأن مصر تحملت ضغوطًا وأعباءً لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، وأنها في سبيل ذلك قامت - ومازالت - باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية أو الأممية، للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب، وأن ۸۰٪ من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعبًا ومجتمعًا مدنيًا، وأن مصر قامت كذلك بتسهيل وتنسيق زيارات المسئولين الدوليين والأمميين للمعبر ليتفقدوا من أرض الواقع الجهود الهائلة التي تقوم بها السلطات المصرية في هذا الصدد.

وأصدرت رئاسة الجمهورية المصرية بيان قبل قليل جاء فيه: بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 8 فبراير 2014 بشأن الأوضاع في قطاع غزة تؤكد رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك المكثف بين مصر والاولايات المتحدة الأمريكية بشأن التوصل للتهدئة في قطاع غزة والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالى القطاع ورفض التهجير القسري بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين في ضوء الشراكة الاستراتيجية بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية مصر رئاسة الجمهورية المصرية

إقرأ أيضاً:

اجتماع عربي يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وإدخال مساعدات

القاهرة – طالب اجتماع عربي طارئ، امس الخميس، بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا، والإسراع في تقديم مساعدات عاجلة له.

جاء ذلك في قرار أصدره مجلس جامعة الدول العربية الذي عُقد في مقر الجامعة بالقاهرة على مستوى المندوبين الدائمين، بطلب من العراق.

والاثنين، قدمت بغداد طلبا من أجل عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات معالفصائل الفلسطينية قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1120 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من الفصائل اللبنانية لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

وأكد المجلس إدانته “الشديدة للعدوان الإسرائيلي الهمجي المتمادي على لبنان، والتأكيد على ضرورة وقفه بشكل فوري والتحذير من خطورة استمراره”.

واعتبر المجلس “أي توغل أو احتلال لجزء من الأراضي اللبنانية اعتداء على الأمن القومي العربي”.

وشدد على “التضامن الكامل مع لبنان إزاء العدوان الخطير الذي أدى إلى استشهاد آلاف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ ومسعفين وإصابة الآلاف منهم بجروح بالغة، وإلى نزوح داخلي لأكثر من مليون شخص، نتيجة تدمير آلاف الوحدات السكنية، وتحول مدن وقرى بأكملها إلى أنقاض”.

ولفت إلى أن تلك الاعتداءات “تشكل جرائم ضد الإنسانية، وانتهاكا صارخا للمواثيق والمعاهدات الدولية، وخرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وحمل مجلس الجامعة العربية “إسرائيل مسؤولية العدوان”، ودعا إلى “محاسبتها وملاحقتها أمام المحافل والمحاكم الدولية”.

وطلب من “الدول العربية والصديقة، والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، الإسراع في تقديم المساعدات المالية والعينية (للبنان) بعد العدوان الهمجي”.

وقرر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين “إبقاء جلساته في حالة انعقاد دائم، لمتابعة الموقف ودعوة المجلس الوزاري للانعقاد عند الضرورة”.

وأكد “دعم موقف لبنان، ومواكبة جهوده واتصالاته مع المجتمع الدولي، بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل على لبنان والوقف الفوري لإطلاق النار، وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ولاسيما للقرار 1701”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات “يونيفيل” الأممية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا عما لا يقل عن 1974 قتيلا و9384 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئاسة الجمهورية الصحراوية: نصر تاريخي لشعبنا
  • اجتماع عربي يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وإدخال مساعدات
  • ما هي المخاطر التي تنطوي عليها الخيارات الإسرائيلية بشأن الضربات الانتقامية على إيران؟
  • اجتماع عربي يطالب بوقف العدوان على لبنان وإدخال مساعدات
  • منظمات غير حكومية تدعو لزيادة المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • اجتماع عربي طاريء لبحث الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن 30 مليون يورو من المساعدات الإنسانية للبنان
  • نائب:استجواب وزيرة الهجرة بشأن ملفات الفساد
  • خبير: الدولة تحملت العبء الأكبر في إنشاء بنية تحتية لتخطي صعاب المرحلة