اكتشاف تأثير إيجابي لعقاقير مخدرة على الإثارة الجنسية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال باحثون إن مخدر الفطر السحري، وعقار LSD أنواع العقاقير المخدرة، لهما دور في تعزيز الإثارة الجنسية.
ويعد العقاران من المخدرات غير القانونية، من الدرجة الأولى والتي يعد تعاطيها مخالفة تستوجب العقوبة.
وأجرى باحثون في إمبريال كوليج لندن، تجربة، شارك فيها 300 شخصا، عبر ملء استبيانات قبل وبعد تجربة العقار المخدر، وركزوا على مجموعتين: الأشخاص الذين تناولوا المخدر لأغراض ترفيهية أو صحية، ومجموعة صغيرة من تجربة سريرية لتقييم بيسلوسايبين، المركب الموجود في الفطر السحري.
وأظهر التحليل، أن الوظائف الجنسية، تحسنت لدى المجموعة التي استخدمت العقار المخدر، لمدة تصل إلى 6 أشهر.
في المقابل، قالت المجموعة التي استخدمت "بيسلوسايبين"، المضاد للاكتئاب، أن نصفهم، أبلغ عن تحسن في الإثارة الجنسية.
وقال توماسو باربا، المعد الرئيسي للدراسة: "نعتقد أن هذه أول دراسة علمية تستكشف آثار المخدر على الأداء الجنسي".
وأضاف باربا: "قد يبدو هذا النوع من الأبحاث غريبا، ولكن الجوانب النفسية للوظيفة الجنسية، بما في ذلك كيفية تفكيرنا في أجسادنا وانجذابنا لشركائنا وقدرتنا على التواصل مع الناس بشكل وثيق، كلها مهمة للرفاهية النفسية لدى البالغين".
ولفت إلى أن الجنس، يعد محركا أساسيا للإنسان، ونحن نعلم أن العجز الجنسي يرتبط بتدهور صحة البالغين الأصحاء، ويمكن أن يؤثر على الرضا عن العلاقة، بل ويرتبط بالسعادة الذاتية.
وأوضح الباحثون أن العقار المخدر قد يغير كيفية إدراك الأفراد للتجارب الجنسية وارتباطهم بها، ما قد يؤدي إلى تحسن في الصحة الجنسية.
وحذروا من أنه على الرغم من أن النتائج مشجعة، إلا أنه يجب على الأشخاص المصابين بالاكتئاب ألا يحاولوا العلاج الذاتي بالعقاقير المخدرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الجنسية المخدرات صحة صحة مخدرات الجنس المزيد في صحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحثون من نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لاستئصال الأورام بالتبريد
طور فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي، ابتكاراً يعزز قدرة الجراحين على اكتشاف وإزالة الخلايا السرطانية أثناء عمليات استئصال الأورام بالتبريد.
وتتضمن هذه التقنية الرائدة، مادة نانوية متخصصة تضيء الخلايا السرطانية لدى تبريدها، مما يساهم في تمييزها عن الأنسجة السليمة ويعزز من دقة الجراحة.
ونشرت دورية الجمعية الكيميائية الأميركية البحث العلمي الخاص بالتقنية الجديدة تحت عنوان "الأطر العضويّة التساهميّة النشطة بالتبريد في عملية التصوير الفلوريّ الدقيق لأنسجة السرطان" ، حيث صمّم فريق البحث بقيادة الأستاذ علي طرابلسي "إطاراً عضويّاً تساهميّاً نانوياً فريداً" يستجيب للتبريد بزيادة الفلوريّة، مما يسمح بتحديد الأنسجة السرطانيّة وتمييزها عن الأنسجة السليمة في أثناء الجراحة.
أخبار ذات صلةوبينما يعزز هذا الابتكار دقة إجراءات جراحة الاستئصال بالتبريد كونه يساعد الجرّاحين على الحفاظ على المزيد من الأنسجة السليمة أثناء إزالة الخلايا السرطانيّة، فإنّه أيضاً يجمع بين وظائف التشخيص والعلاج في آن واحد، مما يقلّل من الحاجة إلى الجراحات المتكرّرة، وفترة النقاهة بعد العمليات.
وقالت الدكتورة فرح بن يطو، الباحثة في مجموعة أبحاث طرابلسي في جامعة نيويورك أبوظبي، إن هذه التقنية تعد أداة تحويليّة يمكن أن تحدث ثورة في جراحة السرطان من خلال جعل استئصال الأورام أكثر دقّة، فهي تمكن من تفادي الجراحات الإضافيّة وتساهم في سرعة تعافي المرضى، وتعد خطوة كبيرة إلى الأمام في علاج السرطانات العدوانيّة الّتي يصعب استهدافها.
من جانبه أوضح الدكتور علي طرابلسي، أستاذ الكيمياء والباحث الرئيسي في مجموعة أبحاث طرابلسي في جامعة نيويورك أبوظبي، أن هذا الاختراق يسد الفجوة بين التصوير والعلاج، حيث يوفر للجراحين أداة تسمح لهم برؤية السرطان مباشرة وبدقة غير مسبوقة، ومن خلال دمج تقنية التصوير الفلوري مع الجراحة بالتبريد، تتقدم تقنيات علاج السرطان وتوفر أملاً جديداً للمرضى الذين يعانون الأورام المستعصية.
المصدر: وام