باحث بالشؤون الدولية: الصراعات الداخلية بأمريكا تطفو على السطح بقوة لأول مرة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور رضوان قاسم، الكاتب والباحث في الشؤون الدولية، إن الصراعات الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية ليست بالجديدة، لكنها لأول مرة تطفو على السطح وبهذه القوة وصولا إلى أن بعض الجماعات تنتهك الإدارات الرسمية، وتصل الأمور إلى التصادم في الشارع الأمريكي، ما يدل على أن الانقسام يزداد حدة أكثر فأكثر.
وأضاف "قاسم"، خلال مداخلة ببرنامج "الصحافة العالمية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التصعيد سيكون حدته أكبر من أي وقتا مضى مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، خاصة أن الصراع أصبح شخصيا أكثر منه سياسيا بين المرشحين للرئاسة الأمريكية.
اقتحام الكونجرسوأشار إلى أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في اقتحام الكونجرس كانت ظاهرة جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، بجانب اضطهاد السود والانشقاقات والكثير من الأحداث العنصرية التي زادت من أزمة الداخل الأمريكي.
الوضع الاقتصاديوأوضح أن الوضع الاقتصادي زاد، وكان عبء على الشعب الأمريكي، ما أثار غضبه، حيث لم يجد حلولا جذرية من قبل الحكومات المتعاقبة أو الرئاسات التي تتولى القيادة، مما وصل بالأمر إلى أن تطالب بعض الولايات بالانفصال أو أقله بالحكم الذاتي اقتصاديا في أقل تقدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الشارع الأمريكي أمريكا الجماعات
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الأمريكي: الصين أمام خيارين.. التفاوض مع ترامب أو خسارة السوق الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح وزير التجارة الأمريكي، هوارد لاتنيك، أن الولايات المتحدة تُعد أكبر مستهلك للسلع الصينية، محذرًا من أن الصين لا تستطيع المجازفة بخسارة السوق الأمريكية، التي تمثل أحد أهم الأسواق لبضائعها.
وقال لاتنيك، في تصريحات أدلى بها لقناة "فوكس نيوز" يوم الأربعاء، إن الصين تبيع للولايات المتحدة سلعًا بقيمة تفوق تريليون دولار مقارنة بما تشتريه من السوق الأمريكية، مؤكدًا أن هذا الخلل لا يمكن للولايات المتحدة تحمّله.
وأضاف الوزير أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدرك هذا الواقع جيدًا، وقد أعلنه صراحة، مؤكدًا أن الصين باتت أمام خيارين واضحين: إما الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ترامب، أو المخاطرة بخسارة سوقها الأكبر.
وأكد لاتنيك أن المستهلك الأمريكي يعتمد بشكل كبير على المنتجات الصينية، وهو ما يجعل من الولايات المتحدة "أدسم" زبائن الصين، على حد وصفه، مشددًا على أن فقدان هذا الزبون سيكون ضربة قاسية لبكين.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن في 2 أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية على غالبية الدول، من بينها الصين، حيث بلغت الرسوم المفروضة على السلع الصينية 54% بعد مجموعة من الإجراءات السابقة.
وبعد رد الصين بفرض رسوم بنسبة 34% على السلع الأمريكية، قررت واشنطن تصعيد الإجراءات بفرض رسوم إضافية وصلت إلى 50%. وردت بكين بالمثل، ما دفع ترامب إلى إعلان زيادة جديدة لتصل الرسوم الأمريكية على السلع الصينية إلى 104% بدءًا من 9 أبريل، بينما بلغت الرسوم الصينية على السلع الأمريكية 84% اعتبارًا من 10 أبريل.
وفي أحدث تصعيد، أعلن ترامب الأربعاء عن رفع الرسوم على السلع الصينية إلى 125%، في تصعيد جديد لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم.