شهر رمضان 2024 صور رمضانية لتهنئة الأهل والأصدقاء
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شهر رمضان 2024 صور رمضانية لتهنئة الأهل والأصدقاء، شهر رمضان يعتبر شهر الفرح والسرور، وهو واحد من أعظم الشهور وأهمها في التقويم الإسلامي، يحتفل العديد من الناس بقدومه بكل سرور وبهجة، ولهذا السبب نقدم لكم مجموعة من الصور الرمضانية المميزة لتهنئة الأهل والأصدقاء عبر منصات التواصل الاجتماعي.
صور رمضانية لتهنئة الأهلشهر رمضان 2024 صور رمضانية لتهنئة الأهل والأصدقاءالأهل هم أهم شيء لدى الإنسان ومن دونهم لا يوجد طعم لأي شيء ولا يمكن أن نشعر ببهجة رمضان في غيابهم، لذلك يجب أن نهنئهم ونحتفل معهم بقدوم هذا الشهر الكريم وتلك بعض صور التهنئة للأهل:
ندعو الله دائمًا أن يظل الأهل بخير لأنهم مصدر البهجة والحياة وهم الذين تكتمل بوجودهم فرحة رمضان، إقامة شعائر هذا الشهر لا يمكن أن تحدث بسعادة إلا في وجودهم لذلك نذكرهم في كل دعاء، وندعو الله دائمًا أن يحفظهم لنا ويحميهم.مع كل شعائر ومناظر بهجة هذا الشهر الجميل نرى دائمًا أهمية الاستمرار في الدعوة لحفظ الأهل والأحباب الذين بهم تكتمل سعادتنا.يا رب بحق هذه الأيام المباركة، اللهم دم علينا نعمة وجود الأهل والاحباب دائمًا يا رب العالمين.اللهم بارك لنا في رمضان، وارزقنا حسن طاعتك فيه لا فاقدين ولا مفقودين، وارزقنا يا الله بطيلة العمر لنحضر رمضان القادم مع عائلتنا، وأن نقوم بعبادتك فيه على أكمل وجه.الزوج هو أساس العائلة والمعيل فيها، كل زوجة تنتظر هذا الشهر الكريم لكي تقوم فيه هي وزوجها بمراسم هذا الشهر والاستمتاع فيه، والشعور بكل مناظر البهجة سويًا لكي تكتمل الفرحة فيه.فلا يستطيع أحد منهما الاحتفال بهذا الشهر وحده دون الأخر فلن تكون سعادته مكتملة بذلك، اللهم أحفظ كل زوج لزوجته وكل زوجة لزوجها.دعاء للأخ في شهر رمضان الكريمشهر رمضان 2024 صور رمضانية لتهنئة الأهل والأصدقاء
وإليكم أيضًا من خلال ما يلي مجموعة من صور أدعية للأخ في هذا الشهر الفضيل:
الأخ هو السند بعد الأب والصديق ولا يمكن قضاء مثل هذه المناسبة من دونه فهو من أهم الأفراد التي يجب أن تكون موجودة في مثل هذا الشهر العظيم.اللهم احفظ كل أخ لأخته ولا تريها فيه أي مكروه، ويا رب رد كل أخ غائب لبيته ليستطيع أن يحتفل بهذا الشهر الكريم مع عائلته، لكي تتم بهجته على خير بإذن الله.صور رمضانية لتهنئة الأصدقاءشهر رمضان 2024 صور رمضانية لتهنئة الأهل والأصدقاءالأصدقاء الحقيقيون هم في نفس مكانة العائلة لدى بعض الأشخاص، ولا يستطيعون أن يقوموا بالاحتفال بهذا الشهر الكريم دون أن يكون معهم أصدقائهم، أو أن يقوموا بالتجهيز لهذا الشهر المبارك معًا ومن ضمن صور التهنئة للأصدقاء هي:
ومع مشاغل الحياة يجب دائمًا تذكر أصدقاءنا، والاهتمام بهم ومعايدتهم في المناسبات، ومراسلاتهم للتحقق من صحتهم واستغلال هذا الشهر الكريم لإرسال لهم مثل تلك المهنئات لاستمرار الود بينكم.رمضان دائمًا ما يكون أسعد مع الأصدقاء، فمعهم يمكنك الخروج واللعب والذهاب للأماكن التي يوجد بها روحانيات رمضان معًا فبذلك يمكنك فعلًا الشعور ببهجة رمضان.الأصدقاء دائمًا هم مصدر البهجة خصوصًا في مثل تلك المناسبات لأنهم يكونوا أكثر الناس يستطيعون أن يفهموك بالتالي تستطيع أن تشعر معهم بالبهجة والسعادة.وفي النهاية الأهل والأصدقاء هم مصادر البهجة معًا لا نستطيع الاستغناء عن أي منهما لنشعر بالسعادة هذا الشهر العظيم شهر رمضان المبارك.
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا بعض عرض مجموعة كبيرة من الصور الجميلة التي توضح أهمية الأهل والأصدقاء والأحباب، في مناسبات كقدوم شهر رمضان العظيم، شهر البركة والخير والسعادة والبهجة، وأتمنى من الله أن يديم علينا نعمة وجودهم في حياتنا، وألا نرى بهم مكروه أبدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان 2024 شهر رمضان هذا الشهر الکریم دائم ا
إقرأ أيضاً:
“لقاء الأربعاء”
العقل اللبناني عقلٌ مبهر، بالغ التعقيد ومفرط الذكاء، وبحسب هيكل فلبنان قطعةٌ من فسيفساء في الوطن العربي، وعلى صغر مساحته فلبنان يختزل المحكية، ويختزن الحضارة، ويدّخر في كلّ الوقت إدهاشًا يستعصي على التصديق.
حينما أخبرك بحصار بيروت 82م، وعلى هذا النحو، فأنا أخبرك بنصف القصة! ولو عاد بك الزمان لرأيت كيف كان الخذلان العربي، واليأس العربي، والعمالة العربية كما الآن تعيد ذاتها.
كان الفرق، فحسب، أن محور المقاومة لم يكن، لقد كان العالم العربيّ يشهد فراغًا محضًا، وكان الشعب العربيّ يتجرّع المرارات كاملة، وكان بشير الجِميّل يزهو برفقة شارون!
على أنه لن يخبرك، أحد، كيف انقلب المشهد! وكيف كعادته عبر التاريخ تعملق من بين الرماد طائر الفينيق! كيف من بين الموارنة تخلّق حبيب الشرتوني.. ويكأنه لم يكن شخصًا، ولربّما تجمّع الشرتوني من كافّة العروق! وبشكلٍ ما فقد كانت كل طائفةٍ من لبنان تطهر ذاتها، بيدها! وتغسل عارها بسكينها، هي!
وبشكلٍ ما فإنها تُسهم بدورها، في صناعة الإدهاش، وفي صياغة اللحظة اللبنانية، الحقيقية!
ودائمًا فيبقى لبنان محاطًا بغلالةٍ من سوء الفهم المُزمن، ومن سوء التقدير! دائمًا ثمّة كامنٍ في لبنان خفيٍّ وغير منظور! ودائمًا فأحداثه لا تقبل السرد في خطٍّ مستقيم، وإنه الحدث اللبناني دائمًا.. لوحةٌ متداخلة الأبعاد.
في كل تاريخه فإنك تجد من أمثال سمير جعجع، ورامي نعيم.. وحبيقة والجميل! هؤلاء البغاث يتحركون في تاريخه دائمًا على الهامش! وهو لبنان السّموح.. يسمح بالعيش حتى للبغاث! لكنه في لحظات الحقيقة يتجلّى؛ ويُرسل البغاث إلى حيث ألقت!
هكذا فقد كان حزب الله، مولود 82 الشرعيّ، فيما كان الفدائيون والفدائيات يتدفقون من كل منطقةٍ ومن كل طائفة! في يومٍ واحدٍ وجّه لبنان صفعةً لأمريكا، عبر عملية المارينز.. ولفرنسا في نفس اليوم، وللكيان المأزوم أيضًا، في وقتٍ والعالم العربيّ لم يستفق، بعد، من أجواء الصدمة!
هكذا ولد حزب الله مختلفًا.. عن جيوش الرخاوات العربيّة، من فقدت القدرة حتى على فهم وظيفتها!
لأن الفرق هائل بين سلاحٍ يدافع عن الأرض والشرف والكرامة والعرض!
وبين سلاحٍ لا يستخدم إطلاقًا.. في غير ساحات العروض!
ولهذا ففي حزب الله يصدق التعريف، والتسمية!
البدء إذ قال الله “كن”، والخاتمة!
وفيه الصفّ والصافّات والأنفال والقارعة!
أوّل النصر وترتيله.. لكيلا تكون للّقطاء الخوّارين حُجة!
وفيه جنود الله وأبابيله، ونار الله على ملعونيها موقدة!
وعلى يديه بإذن الله تُصنع الصورة إذ تعطيك مثالًا واضحًا، عمّا تعنيه الأحداث الصعبة!
على العدو الحقير!
وتبقى في الكفّ نون.. وحكّاءٌ أنت عمّن جرّعوا أعداء الله أصناف المنون؛تخبرهم كيف أن الأرض يا رجال الله تمورُ بوعد الله مورا، وكيف أن العاديات تلتهم العوادي بتقدير العزيز العليم!
أن المسافة بين الإبهام ووسطاها، أطول كثيرًا من المسافة بين دنيا الملعونين وأخراهم!
ومن إعجاز المشهد فإنه تبدّى كيف أنك ما رميتها أنت- يا عبدالله- إذ رميت؛
فسبحان الذي آزر وشدّ أوتارها وهيأ للنصر سواعدكم.. ورمى!
وعلى هذه الأرض من “عمادٍ” بإذن الله ألفا، تنسفُ أرذليها بحول الله نسفا، وتحيل ناطحاتها قاعًا منفوشًا عِهنًا صفصفًا، ومن الجنوب هذه رجال الله أوتادا، ثابتون وكلهم بحول الله عمادها، جبالٌ وإن ماد عليها غيرهم!
وغيرك يا ابن حزب الله.. محض غير! لا في صحبته نفعٌ ولا من خصومَتِه ضير!
.. ومثلك وأيمُ الله ما ماد! لا رقّ بينك وبين الله حبلٌ وإن اهتزت فيها أفئدةٌ كثيرةٌ وأكباد!
ولهذا فأنتم يا رجال الله نار الله الموقدة!
ما رفّ فيكم عرقٌ إلا للثأر، ولا ساعدٌ فيكُم لغير الحقّ رَمَش، ولا غَاش منكم قَطْرٌ في غير موضعه! وإن دنا فيها من دنا فرأسكم المرفوع مرفوعٌ أبدًا ما دنا، ولهذا فالرؤوس أمام سيوفكم تتدلى!
ولأنكم حزب الله، ولأنها رايتكُمُ الأعلى!
ولأنهم حزب الله فإنهم دائمًا.. هُمُ؛
وهُمُ.. بوعد الله وبميثاقهِ وأيمُ اللهِ المُفلحون!
وبكم يا رجال الله فإنه دائمًا لبنان الساموراي؛
وفي حروبه فإنّه بالغ المهارة!
ذلك الرشيق كما لو أنه راهب شاولين،
ويا لَه إذ يقتنصها دائمًا.. بحرفيّةٍ وهدوء!
إنه لبنان الصغير، تمامًا مثل موس حلاقةٍ يتخفى بقالب شوكولا!
وستعرف ما أعنيه، بالطبع؛ فيما لو حاولت ابتلاعه!
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.