سورة طه: الجمال القرآني وأهميتها العظيمة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
سورة طه: الجمال القرآني وأهميتها العظيمة.. تعتبر سورة طه واحدة من أجمل وأعظم السور في القرآن الكريم، حيث تمزج بين الجمال اللغوي والمعاني العميقة التي تلامس قلوب المؤمنين، وتأتي هذه السورة في جزء 16 من القرآن، وتحمل الرقم 20، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من كتاب الله العظيم.
أصل الاسم والمكانة في القرآنسورة طه: الجمال القرآني وأهميتها العظيمةسميت سورة طه بهذا الاسم نسبة إلى الحروف المقطعة المتتالية "ط" و"ه" التي تفتتح السورة، يتميز اسمها بالسهولة والجاذبية، وهو يشير إلى أهمية مفرداتها وروعة بنيتها اللغوية.
وتأتي سورة طه بعد سورة الأنبياء في ترتيب المصحف، وهذا يعكس استمرارية السرد القرآني حول قصص الأنبياء والرسل، وخاصة قصة النبي موسى التي تشغل مكانة كبيرة في هذه السورة.
البنية والمضمون
سورة طه تتميز بتنوع مضمونها، حيث تتحدث عن قصة النبي موسى والعديد من الأحداث التاريخية الهامة، وتبدأ بلفتة ملهمة توجه النبي محمد بالراحة واليقين، ومن ثم تسرد قصة موسى ورسالته لفرعون.
تبرز أهمية السورة في توجيه الرسالة الإسلامية إلى النبي محمد والمسلمين في تلك الفترة، وتقديم دروس وعبر من قصة موسى حول الصبر والثبات في وجه الظلم والاضطهاد.
فوائد سورة طهنقدم لكم في السطور التالية فوائد سورة طه:-
سورة طه: أهميتها وفضلها والدروس المستفادة منها تعرف على.. فضائل سورة الواقعة وتأثيرها الإيجابي في الحياة اليومية "سورة الواقعة وتغيير الواقع".. كيف تطور حياتك بقراءتها؟1- التأمل والتدبر: تشجع سورة طه على التأمل في قصص الأنبياء والدروس المستفادة منها، مما يعزز التفكير العميق والتأمل في آيات الله.
2- تقوية الإيمان: يأتي تاريخ النبي موسى كدليل على صدق رسالة الإسلام وربط الأمور بالتسليم لإرادة الله.
3- الصبر والثبات: تعلم السورة الصبر والثبات في مواجهة التحديات والابتلاءات، استنادًا إلى قصة موسى وعزمه في دعوة قومه.
4- التوحيد والعبودية: تشدد السورة على أهمية التوحيد والخضوع لله وحده، وتعزز مفهوم العبودية الحقيقية.
سورة طه تقدم للمسلمين دروسًا قيمة وتعالج قضايا مختلفة، تعزز الإيمان وتوجه الحياة وفقًا لتعاليم الإسلام، وتحمل بين طياتها جمالًا لغويًا وعظمة روحية، مما يجعلها مصدر إلهام وتوجيه للمسلمين في حياتهم اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة طه أهمية سورة طه فضل سورة طه سورة طه
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة؟.. لديك فرصة بــ10 آيات
هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟ .. الفضل العظيم لهذه السورة والوصية النبوية بالحرص عليها، لعلها إجابة هذا السؤال .
يحمل بعض التعويض ولو بقدر قليل من فضلها وما فاته من الثواب، وتبع أهمية سؤال وهل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟، من وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتحري وقت قراءة سورة الكهف للفوز بالثواب الجزيل، ومن هذا الفضل العظيم واتباعًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وامتثالاً لوصيته الشريفة تبدو أهمية الاستفهام عن وهل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟كوسيلة لتعويض فضلها.
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.
وأوضح “ جمعة ” في إجابته عن سؤال: ( هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟)، أنه لا تزال هناك فرصة أمام من لم يقرأ سورة الكهف قبل غروب شمس اليوم الجمعة، وهي بحفظ آخر عشر آيات منها.
وأشار إلى أنه فيما ورد عن السلف الصالح، أنهم أوصوا بحفظ آخر عشر آيات من سورة الكهف، لخمسة أسباب، وهي أن حفظ عشر آيات من سورة الكهف يعصم من فتنة الدجال، كما أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة يحفظ الإنسان من كل شر حتى الجمعة التالية، كما تضيء وجه الشخص يوم القيامة، فيبدو كالقمر ليلة البدر.
واستند لما قال أبي قلابة، قال: «من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة، وإذا أدرك الدجال لم يضره وجاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر».
وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعةوأفادت دار الإفتاء المصرية ، بأن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
وحث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف للحماية من فتنة الدجال، حيث قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، فقد وردت عدة أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف ، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين.
وورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».