أبوللو غلوبال مانجمنت بصدد شراء ستاربكس من الشايع الكويتية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ضمن تطورات الأخبار الإقتصادية والقراءات الرقمية التسجيلية والمالية الخاصة بشركة "ستاربكس" الأميريكية فإن الأسهم والقيم تهوي إلى مستويات سحيقة غير مسبوقة حتى في أصعب الأوقات، كما أن الخسائر تتضاعف بشكل يومي ضمن حركات تسجيلية كبيرة ساعة بعد ساعد ويوم بعد يوم.
اقرأ ايضاًهل تراجعت ستاربكس عن دعم إسرائيل..ما حقيقة كوب البطيخة؟
ونقلا عن وكالة الأخبار "رويترز"، فإن شركة الإستثمار المباشرة الأميركية الضخمة "أبوللو غلوبال مانجمنت" تجري محادثات جارية لشراء حصة أقلية من امتياز ستاربكس بفروع الشرق الأوسط كافة، وتشمل المحادثة الجراة حاليا شراء حصص وتقسيمات (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى) الذي تشغله مجموعة الشايع العربية- الكويتية.
وسبق أن نقلت رويترز عن مصدرين أن الشركة تتطلع لبيع حصة أقلية بنحو ما يقارب الثلاثون بالمئة من هذه الأعمال.
ونقلا عن أحد المصادر، فإن صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي الأول في المملكة العربية السعودية، والذي تم إدراجه سابقا في القائمة القصيرة لشراء الحصة، لا يزال منخرطا في محادثات مستمرة إلا أن الكفة وبحسب رأي المحللين سترجح إلى المجموعة الأميريكية.
تدير وحدة شركة ستاربكس ما يقارب الألفي منفذ بيع "ميرشينج" في ثلاثة شعر دولة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكازاخستان وأذربيجان ودول الشرق الاوسط التي تحوي فروعا. ونقلت رويترز فيما قبل ذلك أن قيمتها تراوحت بين أربعة وخمسة مليارات دولار في 2022، قبل التخارج من روسيا لتقل القيمة بنسبة 3 ونص بالمئة.
وصرحت "ستاربكس" في نوفمبر 2023 ويناير إن الحرب بين كل من إسرائيل وحماس، قد ألحقت أضرارا ملحوظة بأعمالها في المنطقة، كما أن نتائجها الفصلية جاءت دون توقعات السوق بكثير، وأوضحت أن المبيعات قد تضررت بشكل كبير على خلفية الصراع القائم بين قطاع غزة وإسرائيل، وتضررت المبيعات في الشرق الأوسط والولايات المتحدة كذلك الأمر، كما كان لدول أوروبا نصيب من هذا الضرر، إذ أطلق بعض المستهلكين مسيرات احتنجاجية وحملات مقاطعة لمطالبة الشركة باتخاذ موقف بشأن القضية وعد دعم الجيش الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًالصين تنافس إيلون ماسك وتعلن خوضها سباق الشرائح الدماغية
بعد المقاطعة وتحديدا في أوائل نوفمبر، أكدت شركة ستاربكس في بيان لها، أنها فقط منظمة غير سياسية ونفت أي شائعات تفيد بأنها تقدم دعما بأي شكل من الأشكال سواء للحكومة أو الجيش الإسرائيلي على حد سواء.
ومن أبرز الفوائد المحتملة للصفقة أن توسع قاعدة المستثمرين العالميين في الأعمال المملوكة لعائلة الشايع، كما ويتزايد هدف بعض أكبر الشركات الخاصة في الشرق الأوسط لجذب مستثمرين خارجيين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ستاربكس خسائر ستاربكس طوفان الأقصى أحداث غزة الشايع شركة الشايع الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر ضامن أساسى للاستقرار فى الشرق الأوسط
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع رجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، برهن على الجهود المصرية على صعيد ملف العلاقات الخارجية، فقد مرت مصر خلال العام الماضي بظروف استثنائية، خلقتها الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة والتي بدأت بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لتنقسم المنطقة عقب السابع من أكتوبر إلى بؤر للصراعات والنزاعات المسلحة، التي ساهمت في زيادة معدلات التوتر الإقليمي بعدما وضعت منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن حديث الرئيس السيسي تطرق إلى ملف في غاية الأهمية وهو العلاقة المصرية الأمريكية، فقد ذكر الرئيس أن التجارب برهنت أيضا حاجة الولايات المتحدة الامريكية لاستمرار وثبات علاقاتها الاستراتيجية بمصر، وهو ما تم ترجمته خلال الفترة الماضية، فعلى الرغم من أن البيت الأبيض حليف داعم لإدارة نتنياهو، لكن مصر نجحت من خلال قدراتها الدبلوماسية التى تتسم بالحكمة والذكاء، في ردع اي مخططات صهيونية تدعمها الولايات المتحدة، وفي ذات الوقت ظلت العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين متوازنة ولم يعكر صفوها مايحدث على الساحة السياسية، وهذا يكشف عن حجم ذكاء الإدارة المصرية وكيفية نجاحها في التعامل مع الملفات شديدة الحساسية بمنطق العقل والصبر والحكمة وهو سر نجاحها في تكوين شراكات دولية واقتصادية لا يستهان بها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تعد حليفًا جيو-استراتيجى مهمًا للولايات المتحدة؛ لأسباب متنوعة ترجع فى أساسها إلى عدد من العوامل ذات الأهمية، ومنها الموقع الاستراتيجى لمصر، إضافة إلى العنصر البشرى، والثقل السياسى والتاريخى، وهى الأمور التى تجتمع لتجعل للقاهرة مكانة خاصة فى الحسابات الاستراتيجية الأمريكية من الناحيتين الدبلوماسية والعسكرية، مؤكداً أن حديث الرئيس أوضح أيضا أن العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا تعرضت لاختبارات كثيرة خلال السنوات الماضية، لكن كافة هذه الاختبارات خلصت إلى أن العلاقة بين الطرفين ستظل علاقة صامدة وقوية.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ضامن أساسى للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط بما تمتلكه من علاقات متوازنة مع الفواعل الأساسية فى المنطقة، في ظل تصاعد الصراعات والتى تشمل التصعيد فى الأراضى الفلسطينية، وتعقد المشهد فى السودان، وأيضا في الأراضي السورية واللبنانية، إضافة إلى كون القاهرة قادرة على زيادة التنسيق مع الدول الرئيسة فى مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف؛ باستخدام عدد كبير من الأدوات من أهمها عامل الخبرة .