المنسف باللحمة: طريقة تحضيره وأهم فوائده
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
المنسف هو الطبق الوطني في الأردن، وهو طبق شعبي في فلسطين فيطبخ بالأعراس، ويتميز المنسف عن باقي أنواع الطبخ العربية باستخدام لبن الجميد الذي يصنع من الحليب بعد تحويله إلى لبن رائبتتكون من لحم الضأن مع سائل الجميد والأرز.
يقدم لك عزيزتي مطبخ البوابة منسف باللحمة مميز ولذيذ على الطريقة الأردنية: مقادير المنسف باللحمة:-1 ونصف كيلو أرز.
- لحمة بلدية 7قطع متوسطة الحجم.
- اثنين رأس لبن جميد.
- لبن سائل رائب 1 ليتر.
- سمنة بلدية 1 ملعقة كبيرة.
- لوز مبشور 200غ.
- صنوبر 50غ.
- خبز شراك عدد 4.
- بقدونس مفروم للزينة.
- كركم معلقة صغيرة لتغير لون الأرز.
- مكعب مرق. طريقة تحضير المنسف باللحمة:
- أولاً نتٱكد من غسل اللحمة جيداً ونسلقها بعد ذلك في وعاء مناسب بوضع في الماء ورق الغار وحب الهيل، باقة عطرية.
- ثم ننقع الأرز بماء دافئ ومع قليل من الملح وملعقة الكركم وتركه لمدة عشر دقائق.
- ننقع أيضٱ رؤوس لبن الجميد لمدة ويفضل قبل ليلة.
- بعد انتهاء من سلق اللحمة نٱخد الماء ونصفيها من أي شوائب وبعذ ذلك نٱخد بمعيار نصف لتر من الماء ونخلطه مع واحد ليتر من اللبن الرائب واللبن الجميد المنقوع وخلطه في الخلاط لمدة خمس دقائق.
- بعد ذلك نتركه علئ نار هادئة مع التحريك المستمر في اتجاه واحد لمدة 15 دقيقة ونضع مكعب مرق ومعلقة سمنة لإضافة النكهة الرائعة.
- يجب طبخ الأرز مع رعاية تحميصه جيدٱ وأن يكون لونه أصفر خفيف ويغطى ويترك على نار هادئة لمدة 20دقيقة.
- ثم يسكب على سدر كبير مملوء بخبز الشراك "الصاج" ومن ثم ذلك فرد الأرز وبعد ذلك وضع اللحمة بطريقة مرتبة.
- ثم ذلك تزيينه باللوز والصنوبر والبقدونس.
- وأخيراَ يجب وضع اللبن في وعاء ويقدم بجانب المنسف، وصحتين وعافية.
1- المنسف غني بالعديد من العناصر الغذائية كالبروتينات والمعادن والفيتامينات ويحتوي 100 غرام المنسف على 315 كيلوجول و55 غرام كربوهيدرات و8 غرام دهون
2- لبن المنسف غني بالكالسيوم والبروتينات ومجموعة فيتامينات ب( ب1- ب3 ب6 ب12) وهذه المواد كلها ضرورية لبناء خلايا الجسم والعظام
3- اللحوم تعتبر مصدرًا أساسياً للبروتينات التي يتطلبها الجسم للبناء والنمو والمحافظة على الجسم كما أنها المصدر الاساسي للعديد من المعادن (الحديد، الفسفور، الزنك والنحاس) والفتيامينات وخاصة ( ب6- ب12) ولكن يفضل أن تكون اللحوم من الجدي للتقليل من دسم المنسف ومحتواه من الدهون المشبعة المضرة للصحة أما في حال استعمال لحم الخروف يجب الانتباه إلى أن كمية الدهون ستكون أكثر وبالتالي يفضل إزالة كل الدهون عن اللحم أو جمع الدهون من أعلى شراب المنسف.
4- الكركم والأعشاب التي تضاف إلى اللبن أو الأرز لها فائدة كبيرة في التخفيف من حدوث أمراض الكبد وقرحة المعدة والأثنى عشر، وتخفيف نسبة الكولسترول في الدم ومنع التخثر، كما أنها تعمل كمضاد للأكسدة والالتهابات ومنع تكون خلايا سرطانية
5- الأرز المصدر الاساسي للنشويات في أكلة المنسف مما يجعل هذه الأكلة متكاملة من البروتينات والنشويات والدهون وبعض المعادن والفيتامينات
6- المكسرات تزيد من القيمة الغذائية حيث أنها تحتوي على كمية جيدة من المغنسيوم وزيوت أوميغا 3 وفيتامين (هـ) وزيادة كمية الطاقة المتناولة وبالتالي زيادة الوزن
7- يفضل إضافة طبق من البصل الأخضر والفجل والجرجير والبقدونس لوجبة المنسف حيث أن المنسف يفتقر للالياف
8- ولرفع القيمة الغذائية للمنسف يمكن تقديم الفواكه قبيل البدء في تناوله او بعد للإستفادة من الألياف وبعض الفيتامينات التي يفتقر إليها المنسف وخاصة فيتامين ج والذي بدوره يساعد في إمتصاص الحديد.
أطباق رمضانية: كباب الدجاج المشوي
طريقة عمل مقلوبة الدجاج
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الخبراء يحطمون الأساطير: ليست جميع الدهون ضارة ولا كل الكربوهيدرات سيئة
أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي بالنصيب الأكبر في تكريس مجموعة من المعتقدات التي تروج لصور أجسام معينة وطرق تناول طعام محددة، مقابل شيطنة ما عداها بما في ذلك النصائح المكررة بتجنب جميع أنواع الدهون والكربوهيدرات والسكريات تماما لمن يريد أن يتمتع بصحة جيدة.
لذا، أصبح كثير من الناس يربطون تناول الدهون -على سبيل المثال- بزيادة الوزن، كما تقول أخصائية التغذية مادي باسكارييلو لصحيفة "هافينغتون بوست".
ولكن، هل الدهون سيئة لصحتنا حقا؟ تقول أخصائية التغذية أشلي كيتشينز "لا على الإطلاق، الدهون جزء أساسي من نظامنا الغذائي، ولكن من المهم اختيار الدهون التي تدعم صحتنا".
كما توضح أخصائية التغذية لورين ماناكر أن بعض الدهون تلعب دورا حاسما في وظائف الجسم المختلفة، مثل تخزين الطاقة ودعم وظيفة الهرمونات والمساعدة في امتصاص فيتامينات "إيه" و"دي" و"إي" و"كيه"، التي تذوب في الدهون.
وتوصي بالتركيز على تناول الأنواع الصحيحة من الدهون لدعم صحة القلب والمساعدة في تقليل الالتهاب، مثل تلك الموجودة في الأفوكادو والمكسرات والبذور والأسماك الزيتية، "بدلا من تجنب جميع الدهون".
والأمر نفسه ينطبق على الأسطورة الرائجة بأن جميع الكربوهيدرات والسكريات سيئة، إذ يقول خبراء التغذية إن "الكربوهيدرات والسكريات مهمان لنا جميعا، حيث تعمل أجسادنا باستمرار وتحرق السعرات الحرارية والطاقة".
إعلان أنواع الدهون "الصحية"توضح باسكارييلو أن تضمين كميات كافية من الدهون الصحية، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، في النظام الغذائي يمكن أن يسهم في تحسين الصحة العامة.
وتشرح أن هذه الدهون تعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتزويد الجسم بالطاقة اللازمة التي تساعد على الشعور بالشبع، كما تعزز امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وتلعب دورا أساسيا في تنظيم النشاط الهرموني والحفاظ على درجة حرارة الجسم.
الدهون غير المشبعة الصحية تشمل أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية (شترستوك)وتضيف باسكارييلو أن الدهون غير المشبعة الصحية تشمل أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية، وهي عناصر أساسية لا يستطيع الجسم إنتاجها ويجب الحصول عليها من النظام الغذائي.
تساعد دهون أوميغا 3 على تقليل الالتهابات، وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وألزهايمر وغيرها من الأمراض. يمكن العثور على أوميغا 3 في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وبذور الشيا والكتان، بالإضافة إلى المكملات الغذائية مثل زيت السمك.
أما أحماض أوميغا 6، فتتوافر في أطعمة مثل المكسرات والبذور والزيوت النباتية والبيض.
أنواع الدهون الأقل صحةتوضح باسكارييلو أن الإفراط في استهلاك الدهون المُشبّعة أو الدهون المُتحولة، أو زيادة استهلاك أنواع الدهون بشكل عام "تؤدي إلى تناول سعرات حرارية زائدة لمن يحاولون الحفاظ على الوزن أو إنقاصه"، إذ تحتوي على 9 سعرات حرارية لكل غرام، مقارنة بـ4 سعرات حرارية لكل غرام من الكربوهيدرات والبروتين. كما يمكن أن يؤدي استهلاكها إلى مشاكل صحية كأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول، وفقا لأشلي كيتشينز.
وتحتوي قطع اللحم البقري الدهنية، ومنتجات الألبان مثل الزبدة والجبن والمثلجات (آيس كريم)، وبعض الزيوت مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل، على دهون مُشبّعة. لكن كيتشينز تقول إننا لسنا بحاجة إلى تجنب الدهون المشبعة تماما، فقط يكفي استهلاكها باعتدال؛ إذ توصي الإرشادات الغذائية الأميركية "بالحد من تناول الدهون المشبعة إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية المستهلكة يوميا".
الإفراط في استهلاك الدهون المُشبّعة أو الدهون المتحولة يؤدي إلى تناول سعرات حرارية زائدة (بيكسلز) الدهون الممنوعة حقامنعت إدارة الغذاء والدواء الأميركية مصنعي المواد الغذائية من إضافة الدهون المتحولة إلى الأطعمة والمشروبات، واتخذت العديد من الدول إجراءات لحظرها أو الحد من استخدامها.
إعلانفالدهون المتحولة أو المهدرجة "هي أسوأ أنواع الدهون على الإطلاق"، وتُعد السبب الرئيسي للوفاة لدى البالغين لما تمثله من خطر مضاعف على صحة القلب برفعها الكوليسترول "الضار" (إل دي إل) وخفضها الكوليسترول "الجيد" (إتش دي إل)، بحسب "مايو كلينك". وهي تأتي عن طريق معالجة صناعية تُضيف الهيدروجين إلى الزيت النباتي، مما يجعله صلبا في درجة حرارة الغرفة، ولا يلزم تغييره كثيرا بتكرار عملية القلي.
وقد يستبدل صانعو الطعام بالدهون المتحولة مكونات أخرى غير صحية تحتوي على الكثير من الدهون المشبعة مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل.
ومن الممكن أن توجد الدهون المتحولة في العديد من المنتجات الغذائية، وخصوصا السَّمن الصناعي والمخبوزات التجارية مثل الكعك والبسكويت والفطائر والبيتزا المُجمدة والبطاطس المقلية والدجاج المقلي وكريمة القهوة غير اللبنية؛ لذا يوصي الخبراء بالتقليل منها قدر الإمكان.
مقدار الدهون التي يجب تناولها يومياأشار باسكارييلو إلى أنه على الرغم من تصنيف بعض الدهون "دهونا صحية"، فإن استهلاكها بكميات غير محدودة ليس أمرا صحيا، إذ إنها تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
من جانبها، توصي كيتشنز بأن تشكل الدهون ما نسبته 20% إلى 35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية للبالغين الذين يستهلكون نحو 2000 سعر حراري يوميا، مع التركيز على اختيار الدهون الصحية. هذا يعادل تناول ما بين 44 و78 غراما من إجمالي الدهون يوميا، مع مراعاة تخصيص السعرات الحرارية لمصادر غذائية أخرى مثل الكربوهيدرات المعقدة والأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات.
السكريات مفيدة أحياناأصبح من المؤكد أن تناول الكثير من السكر ليس جيدا لصحتنا، إذ أشارت مراجعة شاملة نُشرت عام 2023 إلى أن "استهلاك السكر يرتبط بنتائج صحية سلبية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسرطان وتآكل الأسنان والاكتئاب".
إعلانلكن أخصائية التغذية جيسيكا جايغر قالت إن "تقييد الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية والتعب وتقلب المزاج واضطرابات الجهاز الهضمي وتغير إنتاج الهرمونات"، في وقت يمكن فيه للكربوهيدرات أن "توفر الفيتامينات والمعادن والألياف، وتدعم الترطيب"؛ بالإضافة إلى الغلوكوز، وهو نوع من السكر موجود في الكربوهيدرات تحبه أجسامنا وأدمغتنا بوصفه "مصدرا مفضلا للطاقة"؛ وخصوصا لأولئك الذين يمارسون الرياضة.
تقييد الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية والتعب وتقلب المزاج واضطرابات الجهاز الهضمي (شترستوك)وتوضح أخصائية التغذية أنجيل لوك لمجلة "هيلث دايغست" أن جودة الكربوهيدرات هي التي تحدث فرقا كبيرا، إذ تحتوي الكربوهيدرات العالية الجودة، الموجودة في أطعمة مثل الفاصوليا والبطاطس والذرة والبازلاء الخضراء والشوفان والأرز البني، على ألياف أكثر وسكر أقل؛ ويساعد محتواها من الألياف في دعم بكتيريا الأمعاء الصحية وخفض ضغط الدم، وفقا لمراجعة أجريت عام 2019.
على عكس الكربوهيدرات المكررة أو المعالجة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر موجودة في الحلويات والوجبات السريعة والفواكه المعلبة والمجففة والأطعمة والمشروبات السكرية.