واشنطن تضع خطة “محفوفة بالمخاطر” لضرب إيران
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الجمعة, 9 فبراير 2024 4:21 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، اليوم الجمعة، بأن إدارة الرئيس جو بايدن، وضعت “خطة محفوفة بالمخاطر” تستهدف قدرات إيران الاقتصادية.
الوكالة أوضحت أن الخطة تسعى إلى وضع حد لقدرة طهران على تمويل الميليشيات الموالية لها في منطقة الشرق الأوسط، والتي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة مؤخرًا.
وكشفت الوكالة، أن الخطة تركز على “تشديد الخناق على مبيعات النفط الإيرانية”، وتشمل كذلك “تعزيز تطبيق العقوبات” الأمريكية المفروضة على إيران.
ونقلت الوكالة عن علي فايز، مدير برنامج إيران في مجموعة الأزمات الدولية، أن واشنطن “لديها رغبة في تشديد العقوبات على إيران، لكنها لا تملك بالضرورة الوسائل بسبب القيود السياسية والجيوسياسية”.
وفي هذا السياق، وصفت “بلومبيرغ” خطة واشنطن هذه بأنها “قد تكون محفوفة بالمخاطر”، مشيرة إلى “التوقيت الحرج” للخطة، والمخاوف من تأثيرها المحتمل على أسواق النفط، ما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية جديدة، لا يريدها بايدن الساعي هذا العام إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية من أجل ولاية ثانية.
وأوضحت “بلومبيرغ” أن الخطة تستدعي إقناع واشنطن حلفاءها في المنطقة، ومن بينهم السعودية، بمنع ارتفاع أسعار النفط، وهو ما رأت الوكالة أنه هدف قد تواجه واشنطن في سبيله تحديات كبيرة.
وأشارت إلى رفض الرياض مطالب مماثلة من إدارة بايدن العام 2022، ما يعني أن مهمة واشنطن لن تكون سهلة.
وذكرت “بلومبيرغ” أن “استهداف السفن التي تحمل الخام الإيراني، أو حتى معاقبة الدول التي تشتريه أو تسهّل الشحنات أحد الخيارات التي تدرسها واشنطن”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
يمانيون – متابعات
في إطار معركة “أولي البأس” نفذ مجاهدو حزب الله اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت قاعدة حتسور الجوية الصهيونية في عمق الكيان جنوب يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب”.
وتعد هذه هي العملية الثانية التي يتم استهداف القاعدة بصواريخ مجنحة لأول مرة يتم الكشف عنها.
فما هي قاعدة حتسور الجوية؟
قاعدة حتسور الجوية، هي مطار عسكري وقاعدة عسكرية جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تقع في بئر السبع، بالقرب من “كيبوتس حتسريم” جنوب “تل أبيب” وشرقي مدينة أسدود، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم.
تم إنشاء القاعدة في أوائل الستينيات، وأعلن تشغيلها في 3 أكتوبر 1966، كما يوجد في “حتسيريم” متحف القوات الجوية الإسرائيلية، وبها أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منذ ابريل 1966.
تم بناء القاعدة بأمر من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عيزر وايزمان، وصممها المهندس المعماري يتسحاق مور، وكان القائد الأول للقاعدة يوسف الون.
وتضم قاعدة “حتسور” جناحاً جوياً رئيساً، يحوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتعد مقراً لأسراب 101 أو ما يعرف باسم “المقاتل الأول” الذي يمثل نخبة سلاح الطيران للعدو، وسُمي “105” العقرب لأنه يحمل العقرب كشعار.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- القاعدة للمرة الأولى في21 – 11 – 2024م بصلية من الصواريخ النوعية المجنحة.
وكشف حزب الله عن إدخال سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش العدو الصهيوني خلال هذه العملية.