الجيش الروسي يدمر مدرعات ومدافع غربية في أوكرانيا ويسقط 97 مسيرة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت خلال الساعات الـ24 الأخيرة من صد عدد من هجمات القوات الأوكرانية وتكبيدها 1015 عسكرياً بين قتيل وجريح، وتدمير مدرعات ومدافع وإسقاط 97 مسيرة على مختلف المحاور.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي عن سير العملية العسكرية الخاصة: إن قواتها صدت على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف 5 هجمات وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 185 عسكرياً ومدرعات وأسلحة ومدافع غربية، كما صدت هجومين على محور كراسني ليمانسك في جمهورية دونيتسك وبلغت الخسائر الأوكرانية 290 عسكريا وأسلحة وعتاداً عسكرياً وعربات قتالية ومدافع.
وعلى محور دونيتسك عززت القوات الروسية من مواقعها وسيطرت على مواقع مهمة، وتم صد هجومين وبلغت خسائر قوات كييف 300 عسكري بين قتيل وجريح، وتم تدمير أسلحة ومدافع غربية وعربات مدرعة له وتم ضرب نقطتي مراقبة للطائرات بدون طيار ومحطة إلكترونية ومستودعي ذخيرة.
وعلى محور جنوب دونيتسك تم القضاء على 190 عسكرياً أوكرانياً، وتدمير معدات وأسلحة ومدافع غربية، فيما بلغت خسائر القوات الأوكرانية على محور خيرسون 50 عسكرياً، وتم تدمير مدافع غربية لها.
ووفقاً للوزارة تم تدمير منصتي إطلاق ورادار لنظام الصواريخ المضادة للطائرات “اس – 300″، واعتراض 15 صاروخاً من طراز “هيمارس” و “أوراغان” و”أولخا”، وتدمير 97 مسيرة أوكرانية في لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ومدافع غربیة على محور
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة
بي بي سي: اتهم الجيش السوداني دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم على مطار بورتسودان. وقال المتحدث باسم الجيش، نبيل عبد الله، إن الضربة بطائرات بدون طيار والتي نفذتها قوات الدعم السريع تشكل تهديدا للأمن الإقليمي، ولطالما نفت أبوظبي تقارير خبراء الأمم المتحدة عن قيامها بتزويد قوات الدعم السريع.
وقد أعلنت سلطات مطارات السودان، استئناف العمل بمطار بورتسودان الذي تعرض للهجوم فجر الأحد.
وقال المتحدث باسم الجيش إن قوات الدعم السريع أطلقت عدداً من "الطائرات المسيرة الانتحارية" على المدينة الساحلية شرق البحر الأحمر، مستهدفة قاعدة عثمان دقنة الجوية و "مستودعا للبضائع وبعض المنشآت المدنية".
إعلان
وأضاف عبدالله أنه "لم تُسجل أي إصابات، إلا أن الهجوم أسفر عن "أضرار محدودة"، بينما لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع بشأن الحادث.
فيما أفادت مصادر عسكرية لبي بي سي بأن الهجوم "أسفر عن مقتل عدد من الجنود داخل القاعدة العسكرية، وتدمير عدد من الطائرات العسكرية، إلى جانب حدوث أضرار جزئية في المطار المدني".
وأضافت المصادر أن الهجمات بدأت نحو الساعة الثالثة والنصف صباحاً، حيث استهدفت طائرة مسيّرة مهبط المطار، تلتها خلال أقل من ساعة هجمات بمسيّرتين على القاعدة العسكرية.
وهذه هي المرة الاولي التي يتم فيها استهداف مدينة بورتسودان بطائرات دون طيار، منذ أن أصبحت بمثابة العاصمة الإدارية للبلاد بعد سيطرة قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم بداية الحرب.
شاب سوداني يتطوع لدفن قتلى الحرب في السودان
مخيم زمزم بالفاشر.. شهادات مروعة عن قتل وتشريد للمدنيين السودانيين
وتستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، بسبب نزاع عنيف على السلطة.
وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 150 ألف شخص قتلوا، بينما فر نحو 12 مليون شخص من منازلهم.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع في السودان بأنه أكبر وأشد أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى المساعدات، ويعاني الملايين من نقص حاد في الغذاء والمجاعة.
وقبل هجمات الأحد، كانت مدينة بورتسودان بعيدة عن القصف، وتعتبر من أكثر المناطق أمناً في السودان الذي يعاني من الحرب.
ونقلت وكالات الأمم المتحدة مكاتبها وموظفيها إلى المدينة الساحلية، بينما فر مئات الآلاف من المدنيين النازحين إليها خلال الحرب.
وقال مسافر لوكالة فرانس برس، الأحد، بعد الضربات: "كنا في طريقنا إلى الطائرة عندما تم إجلاؤنا بسرعة وتم إخراجنا من المبنى".
وأظهرت لقطات فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي لم تتمكن بي بي سي من التحقق منها بشكل مستقل، انفجاراً كبيراً وأعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد في السماء.
وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا انفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان في سماء المدينة، ترافقت مع دوي متتالٍ لانفجارات الذخائر والأسلحة.
وأفاد أحد موظفي المطار بأن الهجوم تسبب في حالات إغماء بين المسافرين جراء الفزع والاضطراب.
وكشفت معلومات حصلت عليها بي بي سي أن سلطات مطار بورتسودان ألغت جميع الرحلات الجوية، سواء القادمة أو المغادرة، قبل استئنافها مساء الأحد.
ويُعد مطار بورتسودان حالياً المنفذ الجوي الدولي الوحيد في البلاد منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من عامين، بعد خروج مطار الخرطوم الدولي عن الخدمة.
نزح مئات الآلاف من المدنيين إلى مدينة بورتسودان منذ اندلاع الحرب الأهلية التي دخلت عامها الثاني.
بينما تسيطر الحكومة التابعة للجيش بقيادة البرهان على شرق وشمال السودان، بما في ذلك مدينة بورتسودان الرئيسية على ساحل البحر الأحمر.
واستعاد الجيش السوداني مساحات واسعة من الأراضي في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك استعادة السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم في مارس/آذار الماضي.
وكان استعادة العاصمة بمثابة نقطة تحول في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين.
وعلى الرغم من أن قوات الجيش السوداني تتمتع حالياً بالزخم، إلا أنه من غير المرجح أن يتمكن أي من الجانبين من تحقيق نصر يتمثّل في حكم السودان بأكمله، وفقاً لتقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية.