هل مؤتمر بوزنيقة مرحلة انتقالية فقط لتحديد مستقبل حزب الأصالة والمعاصرة؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يدشن حزب الأصالة و المعاصرة اليوم الجمعة، مؤتمره الوطني الخامس ، في ظل ظروف غير عادية سواء بالنسبة للحزب أو الحياة السياسية بصفة عامة.
و في الوقت الذي تسربت أنباء عن سير الحزب نحو تقليد الزعامة لمجموعة مشكلة من ثلاثة قيادات بدل منصب أمين عام في شكله الحالي، فإن آراء ترى أن المؤتمر الذي يبدأ اليوم ببوزنيقة ما هو الا مرحلة انتقالية فقط في انتظار تحديد مستقبل الحزب خاصة مع قرب انتخابات 2026.
رشيد بوهدوز، عضو المجلس الوطني للحزب قال أن المؤتمر الحالي قد يكون مجرد محطة شكلية في رحلة الحزب.
و يقول بوهدوز ، أن هناك مؤتمر استثنائي مرتقب يلوح في الأفق، يعقد قبل الانتخابات القادمة بنية واضحة تشكيل قيادة قوية تمتلك القدرة على قيادة “حكومة المونديال”.
هذا المؤتمر الاستثنائي حسب بوهدوز قد يكون المحطة الحقيقية لإعادة تشكيل وتحديد مستقبل الحزب، حيث من المتوقع أن نشهد عودة بعض الشخصيات البارزة في الحزب التي تم استبعادها في السابق.
و يعتبر بودوز أن قيادة الحزب خلال هذه الفترة الانتقالية قد لا تكون جاذبة للكثيرين.
متسائلا : “لماذا يرغب أي شخص في تحمل مسؤولية قيادة الحزب في مرحلة يبدو أنها مؤقتة وربما محفوفة بالتحديات، خصوصًا إذا كان هناك توقع بإعادة تنظيم وتشكيل القيادة بمنظور طويل الأجل في المستقبل القريب؟”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«مستقبل وطن» يثمن توافد المصريين على معبر رفح رفضا لتهجير الفلسطينيين
ثمن حزب مستقبل وطن التوافد الشعبي من المصريين منذ فجر اليوم، على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، تأييدا لموقف القيادة السياسية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وحماية مقدرات الأمن القومي المصري والتأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين قسريا من أراضيهم إلى مصر والأردن.
وأضاف الحزب في بيان له اليوم، أن القيادة السياسية المصرية لطالما حذرت من انسداد المسارات المؤدية لتسوية سياسية شاملة، وإذ تدعو رؤية الدولة المصرية إلى السعي الجاد لتطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كسبيل وحيد للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن تهجير الشعب الفلسطيني يعد ظلما ولا يمكن أن تشارك مصر فيه.
وشدد الحزب على أن التوافد الشعبي اليوم على معبر رفح، يعكس إجماع الرأي العام المصري على الرفض القاطع لمخططات التهجير والاصطفاف خلف القيادة السياسية في موقفها الدقيق بين الدعم التاريخي للقضية الفلسطينية ومحددات الأمن القومي المصري، ويمثل رسالة واضحة المعاني والدلالات للمجتمع الدولي.