كاد يسبب كارثة!.. حاول فتح مخرج طوارئ طائرة قبيل إقلاعها
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
وجهت الشرطة التايلاندية، اليوم الجمعة، اتهاماً لرجل يحمل الجنسية الكندية حاول فتح مخرج طوارئ في طائرة قبل إقلاعها في رحلة متجهة من شيانغ ماي في شمال تايلاند إلى العاصمة بانكوك الأربعاء الماضي، ما تسبب في تأخيرات عدة. وقال المسؤول في شرطة شيانغ ماي ناتاووت نواسورن لوكالة فرانس برس إن الرجل يواجه "تهمتين تتعلقان بالأذى الذي لحق بركاب آخرين، وعدم الامتثال لقواعد الطائرة".
وحاول الرجل الموقوف، البالغ 40 عاماً، فتح مخرج طوارئ داخل طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية التايلاندية الوطنية، عندما كانت متوقفة على المدرج قبل إقلاعها.
وقال نويسورن "أخبرنا أنه فتح الباب لأنّ شخصاً ما على متن الطائرة كان يحاول قتله. لقد كان مصاباً بالذعر الشديد".
وتحقق الشرطة فيما إذا كان المتهم تحت تأثير المخدرات، أو ما إذا كان يعاني من اضطرابات نفسية.
وتسبب الحادث في تأخير أكثر من عشر طائرات في شيانغ ماي، العاصمة السياحية لشمال تايلاند، بحسب الشرطة.
وتحدث أحد الشهود لوكالة فرانس برس عن مشاهد "فوضوية" على متن الطائرة خلال الحادثة.
وقال واتارابون بيثسورب "كنت جالسا في الجزء الخلفي من الطائرة، وسمعتُ رياحا قوية وصراخا من المقدمة. كان الوضع فوضويا".
وأضاف "كان يصرخ قائلاً إن رجلاً يرتدي ملابس سوداء كان يحاول قتله".
وتمكنت الرحلة أخيراً من المغادرة بعد منتصف الليل، بتأخير أكثر من ثلاث ساعات، من دون الإبلاغ عن أي إصابات، وفق بيان للخطوط الجوية التايلاندية.
وفي مايو الماضي، في كوريا الجنوبية، فتح رجل مخرج الطوارئ في طائرة أثناء هبوطها، قائلا إنه كان يريد الخروج من الطائرة "بسرعة". ويواجه عقوبة قد تصل إلى 10 سنوات في السجن.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مخرج سوري في لجنة تحكيمية… مهرجان سوسة الدولي بتونس يعود من جديد
تونس-سانا
بعد انقطاع دام قرابة أربع سنوات عاد مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب في تونس إلى الواجهة مجدداً، وسط مشاركة 20 فيلماً سينمائياً بالمسابقتين الرسميتين للأفلام القصيرة والطويلة.
المهرجان الذي انطلق بالأمس ويستمر لغاية ال 12 من نيسان الجاري تأتي دورته الحالية وفق مديره الناقد السينمائي أيمن الجليلي استثنائية، لجهة تنوع وغنى الأفلام الروائية الوثائقية الطويلة والقصيرة من 22 بلداً، حيث اعتبر أن عودة المهرجان بعد هذا الانقطاع الطويل تمثل تحدياً كبيراً وفرصة ثمينة لإعادة إحياء حدث ثقافي مهم.
ولفت الجليلي إلى أن المشاركات في المهرجان تتوزع بين 11 فيلما طويلا و9 أفلام قصيرة، كما تتخلل المهرجان ورشات سينمائية وندوات ولقاءات مع صناع الأفلام، مع تكريم لوجوه وشخصيات سينمائية تونسية وعربية.
وتحتكم مسابقة الأفلام الطويلة إلى لجنة مؤلفة من المخرجة الرواندية “ماري كليمنتين دوسابيجامو”، والفرنسية “جولي كاتي”، والأكاديمي عز الدين غوريران من المغرب، ومدير التصوير محمد المغراوي من تونس، والناقد العراقي عبد الحسين شعبان.
بينما تتألف لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من المخرج السوري المهند كلثوم والممثل التونسي خالد بوزيد والبرازيلية “مانويلا فيتر نيكوليتي”، وهي خبيرة في قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسسكو.
وبرمج المنظمون بالتعاون مع المكتبة السينمائية التونسية 3 أفلام موجهة للأطفال، إلى جانب عروض خاصة لـ 22 فيلماً قصيراً أنتجت سنة 2024، وستعرض تحت عنوان “من المسافة صفر” على مدى 100 دقيقة، وهي من إخراج الفلسطيني رشيد مشهراوي.
الجدير بالذكر أن المهرجان الذي تعود دورته التأسيسية إلى عام 1991، يعتبر من أقدم المهرجانات السينمائية في تونس إلى جانب “أيام قرطاج السينمائية” و”المهرجان الدولي لفيلم الهواة بالقليبية”.