تفتتح وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤين الكيلاني اليوم، الجمعة، الدورة 13 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والذي يرأسه السيناريست الكبير سيد فؤاد الجنارى ويديره المخرجة عزة الحسيني، وذلك بمعبد الأقصر، بحضور 34 دولة أفريقية أفريقية وعدد من الدول الأوربية، وسيتم بث الحفل على قناه نايل سينما تحت إشراف حسين زين رئيس الهيئه الوطنيه للاعلام وأسامه بهنسى رئيس القنوات المتخصصة وسيد فؤاد الجنارى رئيس قناه نايل سينما.

 

 

 

فعاليات الحفل 

 

 وتبدأ فعاليات الحفل من نهر النيل، حيث تتحرك الذهبيات الفرعونية النيلية بمصاحبة فرق فنون شعبية مصرية بالوفود التي ترتدي ملابسها التقليدية في عرس أفريقي نيلي إلى المعبد، حيث يستقبل أهالي وأبناء الأقصر الوفود على شاطئ النيل أمام المعبد.

 

 

 

 

   ويبدأ الحفل بفقرة عن فلسطين من أشعار الشاعر الكبير فؤاد حداد وأداء الفنانة آية حميدة، ثم فقرة فنية عن شعار المهرجان "إفريقيا كل الألوان" كلمات وألحان هيثم الخميسي وأداء ياسمين الهواري ومروان محمد وزياد رحال، ثم كلمة السيدة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة لافتتاح الدورة الثالثة عشرة، ويليها كلمات للنجم محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان. 

 

 

 

 

  وستشمل فقرات الحفل صعود لجان تحكيم المسابقات الأربع، ومسابقة فاكتوري، وينتهي الحفل بتكريم الفنان حسن الرداد والفنانة إيمي سمير غانم والمخرج المغربي حسن بن جلون والممثلة البوركينة آيا كيتا والمنتج جابي خوري والمخرج خيري بشارة الذي تحمل الدورة اسمه.  

 

 

 

الحفل رؤية بصرية إهداء من مهندس الديكور فوزي العوامري، وتقديم الإعلامية المغربية وفاء مراس والفنانة ياسمين الهواري، وإخراج مسرحي أحمد مختار، وإخراج تليفزيوني المخرجه المتميزه داليا سالم من قناة نايل سينما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم الجمعة على الهواء نيفين الكيلانى محمود حميدة يوم الجمعة معبد الأقصر الهواء مباشرة على الهواء مباشرة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام مهرجان الاقصر للسينما الدورة الثالثة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني

إقرأ أيضاً:

مصطفى إبراهيم يكتب.. مهرجان العلمين.. القوى الناعمة تنتصر

«مدينة الجمال» أقل ما يُقال عن مدينة العلمين الجديدة، التي أزهرت في موضع كل لغمٍ أحاطها يوماً، بالفن والثقافة والترفيه والعمارة، لتتحول «مدينة الألغام» إلى «مدينة الأحلام»، يروي كل شبر فيها الآن حكايات من التاريخ والفن والإبداع، لتصبح «أيقونة الساحل الشمالي» بفضل سواعد أبنائها، ورؤية قادتها السياسية.

أضحت مدينة العلمين أهم مدن الجيل الرابع في مصر والشرق الأوسط، وما زادها جمالًا «مهرجان العلمين» الذي استطاع أن يُثبت نفسه في دورته الأولى، العام الماضي، كأهم حدث ترفيهي وسياحي واقتصادي على مستوى الشرق الأوسط بل وصل إلى العالمية بدخول شركات عالمية في رعايته.

بالأمس أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تفاصيل الدورة الثانية للحدث الترفيهي الأضخم في الشرق الأوسط، وستكون دورته هذا العام استثنائيةً بكل المقاييس، تحقق انتعاشة جديدة للفن والسياحة والاقتصاد.

ومن الجميل في الأمر أنّ الدورة الثانية لمهرجان العلمين التفت لقضية «التغير المناخي» الذي ألقى بظلاله على كل شيء في حياتنا، وجعلت الدورة الحالية «صديقة للبيئة»، بعد قرار جعل أكثر من 50% من فعاليات المهرجان صباحًا، إضافة إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية والمولدات الكهربائية، ما يُساعد على تقليل استهلاك الكهرباء، والمساهمة في الحفاظ على البيئة.

الترويج للفرص الاستثمارية المتنوعة في مدينة العلمين الجديدة، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز النشاطات الثقافية والترفيهية في البلاد؛ الهدف الأساسي الذي نجح القائمون على المهرجان في تحقيقه العام الماضي، ما دفعهم هذا العام إلى السعي لمواصلة النجاحات وتقديم تجربةٍ صيفيةٍ ممتعةٍ وفريدة للزوار في الدورة الثانية، ما يُمثّل إضافةً إلى مظاهر الحياة الثقافية والترفيهية في مصر.

أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين جعلته يتجاوز فكرة المهرجان الفني والترفيهي التقليدي الذي يضم مجموعة حفلات، وأصبح حدثًا عالميًا ضخمًا، من خلال استحداث أنشطةٍ جديدةٍ أبرزها النشاط المسرحي، إلى جانب التعاون مع «موسم الرياض» لإقامة عددٍ من الفعاليات الفنية، والتي بدورها ستعمل على إثراء النشاط الفني العربي، والأنشطة الإبداعية المختلفة.

ولأنّ الأطفال طلائع أيّ أمةٍ وصُنّاع مجدها، بل هم الركيزة الأساسية لنهضة وتطوير المجتمع، فقد استحدث المهرجان هذا العام مشروع «نبتة»، والذي أكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عمرو الفقي، عظمة هذا المشروع لاهتمامه بالأطفال، والذي سيكون بداية مبشرة للاهتمام بالنشء.

يدعم مهرجان العلمين الإرث الثقافي والتاريخي والحضاري لمصر للترويج للثقافة والحضارة، ما ينعكس إيجابًا على تدعيم مكانة مصر على خريطة الاستثمار والسياحة ويضعها في موقعها الصحيح كقوة مؤثرة في محيطها الإقليمي بل والعالمي، كما يحافظ على الهُوية المصرية بإبراز الإبداعات والفنون المصرية بالفعاليات الفنية، والترفيهية، والرياضية أو التراثية.

لم يقف ذلك الحدث عند إقامة فعالياته على أرض مدينة العلمين الساحرة، بل امتد تأثيره إلى دول الجوار، بإعلان الشركة المتحدة والقائمين على المهرجان تخصيص 60% من عائد المهرجان لدعمهم، إضافة إلى رفع العلم الفلسطيني بجانب العلم المصري؛ ما يؤكد تأثير مصر ومكانتها.

القوى الناعمة في مصر قاطرة ترسخ دورها ومكانتها على الساحة العربية والإقليمية والدولية، بما يُمكّنها من طرح ورعاية المبادرات لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

كل هذا يثبت أنّ القوى الناعمة المصرية كانت ولا تزال ملهمة لجيرانها منذ الخمسينيات والسبعينيات، بل أصبحت أقوى بفضل جهود الإصلاح بالدولة في المجالات كافة، التي ترسخ قوة عناصرها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتستثمر في رأس المال البشري.

مقالات مشابهة

  • مهرجان المسرح المصري يكرم الدكتور عاطف عوض في حفل افتتاح الدورة الـ 17
  • مهرجان قرطاج 2024| موعد ومكان حفل أصالة
  • مهرجان المسرح المصري يكرم عاطف عوض في حفل افتتاح الدورة الـ17
  • 4 قرارات في الدورة الثانية من مهرجان العلمين يحتفى بها الجمهور
  • عرض فيلم Beetlejuice 2 في افتتاح الدورة الـ81 لمهرجان فينسيا السينمائي
  • مصطفى إبراهيم يكتب.. مهرجان العلمين.. القوى الناعمة تنتصر
  • أشرف غريب: مهرجان العلمين يحمل صفة الاستمرارية ويساهم في إنعاش السياحة
  • في هذا الموعد.. إقامة فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين
  • غدا.. عروض أفلام ترميم المركز القومي للسينما بنادي سينما الإسماعيلية
  • محمد رمضان في ختام موازين 2024| حالة من الارتباك ورسالة غير متوقعة لـ أنغام ..صور