بايدن: الرد العسكري الإسرائيلي في غزة "جاوز الحد"
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي يوم الخميس إن الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة جاوز الحد ردًا على هجوم حماس.
الاستخبارات الأمريكية: إسرائيل أضعفت قدرات "حماس" لكنها لم تقترب من القضاء عليهافي إفادة صحفية في البيت الأبيض، أشار بايدن إلى تجاوز سلوك الرد في غزة للحد، وأعرب عن ضغطه لزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين وتحقيق وقف للقتال.
أفاد بايدن بأنه يسعى لوقف إطلاق النار مع تحقيق إطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حماس. أكد على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وتوقف الهجمات العسكرية. أعرب بايدن عن قلقه بشأن الضحايا المدنيين في غزة وحث على تخفيف الأوضاع الإنسانية والوقوف عند حد الرد العسكري.
بالتزامن مع تصاعد الهجمات في رفح، قدّمت الإدارة الأميركية انتقادات حادة بشأن الخسائر البشرية في غزة. نائب المتحدث باسم الخارجية، فيدانت باتيل، أكد أن الولايات المتحدة لا تدعم هجمات لم تتخذ بتخطيط جاد وموثوق.
وفي سياق متصل، زادت التكهنات حول احتمال توسيع العمليات الإسرائيلية في رفح. أكدت الولايات المتحدة على ضرورة التخطيط الجاد للعمليات المحتملة، وأعربت عن مخاوفها بشأن تداول الآلاف من المدنيين في تلك المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن الرد العسكري الرد العسكري الإسرائيلي تعليق بايدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي تصعيدًا متزايدًا في الهجمات الصاروخية الباليستية من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، حيث تم تسجيل أربع هجمات خلال الأسبوعين الماضيين، كان آخرها ليل أمس.
ووفقًا لتحليل لصحيفة جيروزاليم بوست، اعترضت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية "آرو" الصاروخ الحوثي دون وقوع إصابات، لكن هذه الهجمات أثارت مخاوف متزايدة بشأن التهديدات القادمة من اليمن.
الرد الإسرائيلي: تصريحات وتحذيرات قويةوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، زار بطارية الدفاع الجوي عقب الهجوم الأخير، متعهدًا بعدم السماح للحوثيين بمواصلة استهداف إسرائيل، وأكد كاتس: "سنستهدف قادة الحوثيين في صنعاء وفي أي مكان آخر في اليمن." كما أشار إلى أن إسرائيل ستستخدم استراتيجية مشابهة لتلك التي طبقتها ضد حماس وحزب الله، والتي تضمنت اغتيالات وتدمير البنية التحتية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات سابقة أن إسرائيل سترد بقوة وحزم وباستخدام أساليب متطورة ضد الحوثيين. وأضاف أن التصعيد المستمر لن يمر دون عواقب، في إشارة إلى تكثيف الضربات الجوية ضد أهداف الحوثيين في اليمن.
الحوثيون: هجمات بلا رادععلى الرغم من الضربات الجوية الإسرائيلية، يبدو أن الحوثيين غير رادعين، بل إنهم يستمرون في إطلاق الصواريخ كجزء من استراتيجيتهم لتحدي الردود الإسرائيلية. يُذكر أن الحوثيين طوروا برامجهم الصاروخية والطائرات المسيرة بدعم إيراني، مما جعلهم قادرين على شن هجمات بعيدة المدى، رغم الظروف الجغرافية الصعبة في اليمن.
الدروس المستفادة من الجبهات الأخرىيشير خبراء عسكريون إلى أن تجربة إسرائيل في غزة ولبنان قد لا تكون قابلة للتطبيق في التعامل مع الحوثيين. فعلى الرغم من نجاح العمليات الإسرائيلية في إضعاف حماس وحزب الله، إلا أن الحوثيين يتمركزون في مواقع جبلية صعبة الوصول، مما يجعل عمليات استهدافهم أكثر تعقيدًا.
كما أن الضربات الجوية وحدها لم تحقق أهدافها في غزة، حيث لا تزال حماس تسيطر على أجزاء كبيرة من القطاع وتواصل إطلاق الصواريخ. الوضع في اليمن قد يتطلب استراتيجيات أكثر شمولية لمعالجة التهديدات الحوثية.
تحديات أمام إسرائيلمع استمرار الهجمات، يُجبر ملايين الإسرائيليين في وسط البلاد على البقاء في الملاجئ، مما يعكس مدى الخطر الذي يشكله الحوثيون. وبينما تواصل القيادة الإسرائيلية إصدار التصريحات الحادة، تظل التحديات العملياتية والاستراتيجية قائمة، مما يتطلب تحركًا أكثر فعالية لتغيير المعادلة على الأرض.