شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن قطع إذن معتقل الكلداني تحت المجهر وواشنطن منزعجة لمضايقة ساكو في بغداد عاجل، بغداد اليوم متابعةأعربت واشنطن، عن انزعاجها مما وصفته بـ المضايقات التي يتعرض لها كاردينال الكلدان في العراق والعالم، لويس ساكو، فيما .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "قطع إذن معتقل".

. الكلداني تحت المجهر وواشنطن "منزعجة" لمضايقة ساكو في بغداد - عاجل ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"قطع إذن معتقل".. الكلداني تحت المجهر وواشنطن...

بغداد اليوم- متابعة

أعربت واشنطن، عن انزعاجها مما وصفته بـ"المضايقات" التي يتعرض لها كاردينال الكلدان في العراق والعالم، لويس ساكو، فيما قال متحدث باسم الكنيسة إنهم يتعرضون إلى "الظلم والتعسف".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "الإدارة منزعجة كذلك من أنباء مغادرة ساكو لبغداد"، وقال إن واشنطن "تتطلع لعودته الآمنة".

تأتي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية عقب تزايد التوتر بين رئاسة الكنيسة الكلدانية في العراق، ورئاسة الجمهورية التي تتهمها الكنيسة باستهداف المسيحيين.

في الوقت ذاته، يتصاعد توتر داخلي بين المسيحيين أنفسهم، وبالتحديد بين رئاسة الكنيسة وفصيل "بابليون".

وقال ميلر إن واشنطن قلقة إزاء تعرض الكاردينال ساكو "للهجوم من عدد من الجهات على وجه الخصوص من زعيم "بابليون" الخاضع لعقوبات بموجب قانون ماغنتسكي".

من هو ريان الكلداني؟

أسس ريان الكلداني فصيل بابليون عام 2014 بهدف معلن هو الدفاع عن القرى والبلدات المسيحية في نينوى ضد تنظيم داعش الذي كان في ذلك الوقت يجتاح المحافظة ومحافظات عراقية أخرى.

ولد الكلداني، بحسب مصادر عراقية، عام 1989، وهو من زعماء الفصائل الشباب، والوحيد المسيحي الديانة، لكن مجموعته انخرطت سريعا بخروق لحقوق الإنسان، وفقا لوزارة الخزانة الأميركية.

ويخضع الكلداني إلى عقوبات أميركية ضمن قانون ماغنتسكي منذ 2019 لقيامه بـ"انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" وفقا لبيان وزارة الخزانة الأميركية.

وبحسب الوزارة، فإن الكلداني قام بـ"قطع إذن معتقل مكبل اليدين"، كما تتهم اللواء 50 في الحشد الشعبي، وفصيل بابليون بضمنه، بأنه العائق الرئيس أمام عودة المشردين داخليا إلى سهل نينوى.

وتضيف أن اللواء 50 قام بنهب المنازل بشكل منهجي في باطنايا، التي تكافح من أجل التعافي من حكم داعش الوحشي.  واستولى على أراض زراعية وباعها بشكل غير قانوني، واتهم السكان المحليون الجماعة بتخويف النساء وابتزازهن ومضايقتهن.

الخلاف مع الكنيسة

وأثار ريان الجدل بتصريحاته بصورة مستمرة، حيث تبرأت الكنيسة الكلدانية في العراق عدة مرات من "التصريحات الطائفية" التي أطلقها ريان.

وقال القس بسمان جورج، مستشار رئيس الكنيسة الكلدانية، الكاردينال لويس ساكو "بين الكنيسة وميليشيا بابليون اختلاف كبير".

وأضاف في تصريح صحفي، :"أولا لا يرضى الكاردينال أن يكون لنا فصيل عسكري خاص بالمسيحيين، وهو يدعو المسيحيين إلى الانخراط في قوى الدولة الرسمية، فالعراق وطن الجميع والأجهزة الأمنية متاحة للجميع".

ويتهم جورج ميليشيا بابليون بأنها "تسعى إلى الاستحواذ على كل ما يمثل المسيحيين، وزارة، كوتا مسروقة، أطماع للسيطرة على ديوان الوقف المسيحي والديانات الأخرى".

ويؤكد "هم من ألد اعداء المسيحيين بتعدياتهم واغتصابهم لحقوق المسيحيين"، كما يتهم بابليون بأنها "تتدخل في شؤون الكنيسة، وتتهم باطلا الكنيسة بالتدخل في العمل السياسي".

ويبدو العداء بين رأس الكنيسة وزعيم بابليون كبيرا، حيث يقول القس بسمان إن "زعيم هذا الفصيل اتهم الكاردينال عدة تهم ولفق عليه الأكاذيب كما وقام بإهانته".

وتعتقد الكنيسة، بحسب بسمان، إن "رئاسة الجمهورية راضية وعلى اتفاق مع زعيم الفصيل بالتعدي على الكاردينال لويس ساكو".

ويقول عضو مجلس النواب السابق، ونائب رئيس حزب اتحاد بيث نهرين الوطني، جوزيف صليوا، إن هناك الكثير من اللوم يقع على الكاردينال ساكو.

وفيما يقول صليوا إن "الأطراف الثلاثة، رئاسة الجمهورية ورئاسة الكنيسة ورئاسة حركة بابليون" لم تتصرف كلها بالشكل الصحيح، يضيف أن "الكنيسة تخطت صلاحياتها الروحية وبدأت تتدخل في السياسة".

ويتهم صليوا الكنيسة الكلدانية بالسعي للسيطرة على حصص المسيحيين في الدولة العراقية، كما إنه يقول إن للكاردينال ساكو دورا بإفشال مقابلة مخطط لها للرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، مع البابا في روما.

وفي 12 يونيو تموز الماضي، زار الرئيس العراقي روما والفاتيكان، لكنه لم يلتق البابا.

ويعتقد صليوا إن هذا الحدث أجج الخلاف بين الكنيسة ورئاسة الجمهورية، وتراجعت رئاسة الجمهورية عن مرسوم رئاسي معتمد منذ سنوات، يمنح ساكو اعترافا رئاسيا بكونه رأس الكنيسة في العراق، وهو ما دفع الكنيسة لشن هجوم على الرئاسة ومقارنتها بداعش.

وقال القس بسمان إن "قرار الرئاسة التعسفي غير الدستوري يساهم كما ساهمت داعش في تهجير المسيحيين من العراق".

ونفت الرئاسة العراقية استهداف الكنيسة الكلدانية، وقال بيان رئاسي إن الإجراء جاء لتعديل "وضع غير دستوري".

وأيد ريان الكلداني قرار الرئاسة العراقية.

ويقول صليوا إن "سحب المرسوم يمكن أن يؤثر عاطفيا، لكنه ليس سببا بهجرة المسيحيين، الذين يعانون من مشاكل أمنية واقتصادية حقيقية تدفعهم إلى الهجرة من العراق".

وتأمل الإدارة الأميركية في العراق، بحسب المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر، أن "تتراجع الرئاسة العراقية عن قرارها"، مضيفا "لقد انخرطنا معهم، ونحن على اتصال مستمر مع القادة العراقيين بهذا الشأن الذي يعد ضربة للحرية الدينية ولهذا نحن قلقون للغاية وانخرطنا مباشرة مع الحكومة العراقية لتوضيح مخاوفنا".

وتناقصت أعداد المسيحيين العراقيين من حوالي 3 ملايين منتشرين في أغلب أنحاء البلاد قبل 2003، إلى نحو 400 – 600  ألفا يعيش معظمهم في سهل نينوى وإقليم كردستان شمال العراق.

وتعرض المسيحيون، مثل باقي أقليات سهل نينوى، إلى هجمة شرسة من داعش، حيث قتل العديد منهم وتسبب بهجرة جماعية لعشرات الآلاف منهم، فيما يعيش البقية، خارج كردستان، في ظل أوضاع غير مستقرة إلى حد كبير.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکنیسة الکلدانیة رئاسة الجمهوریة بغداد الیوم لویس ساکو فی العراق

إقرأ أيضاً:

الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.

وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".

وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".

وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".

وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".

يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.

وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".

وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".

مقالات مشابهة

  • ساكو يقترح منح حرية اختيار الدين بعد سن البلوغ في العراق
  • الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف - عاجل
  • الكشف عن أبرز ما تتضمنه أجندة زيارة الشيباني إلى العراق - عاجل
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية - عاجل
  • العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة
  • العراق يعيد النساء والأطفال للوطن.. 600 عراقي يغادرون مخيم الهول نحو الجدعة - عاجل
  • العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة- عاجل
  • العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة - عاجل
  • حين تتحكم الطائفية بالمواقف.. لماذا تعاطفت الأحزاب الشيعية مع العلويين في سوريا؟ - عاجل