تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مصنعي إنتاج مواسير الصرف المغطى بمحافظتي الدقهلية والغربية، في إطار جولاته الميدانية لمتابعة مشروعات وأعمال الوزارة بمختلف المحافظات.

وأجرى الوزير، جولة بمصنعي مواسير أجا وزفتى التابعين لهيئة الصرف التابعة للوزارة، وهي المواسير المستخدمة في تنفيذ الصرف المغطى بالأراضي الزراعية، والتقى بالدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الذي أعرب عن ترحيبه بزيارة الوزير.

وتفقد الدكتور سويلم، يرافقه الدكتور مختار مصنع أجا بمحافظة الدقهلية، واستعرض الإجراءات الجارية لتطوير المصنع، حيث تم إنهاء الدراسة البيئية ودراسة الجدوى لأعمال التطوير، وجاري الإعداد للطرح ووضع المواصفات بالتعاون مع مكتب استشاري أجنبي، هذا ويستهدف التطوير إحلال خط المجمعات وخط الحقليات وإلغاء الخط الحالي الذى تم إنشاؤه من 34 سنة، ومن المقرر أن يرتفع معدل الإنتاج بعد التطوير لتوفير المواسير اللازمة لتنفيذ الصرف المغطى في زمام 80 ألف فدان سنويا.

ووجه الوزير، بضرورة الاتجاه للتصنيع المحلي والاعتماد علي المنتج المحلي بأكبر نسبة ممكنة من خلال دراسة الشراكة بين الوزارة ومستثمرين متخصصين في أعمال الري والصرف، كما وجه بإعادة دراسة المقترح المقدم سابقا لإنتاج خراطيم ري حقلي من خلال مصانع المواسير التابعة للوزارة، ودراسة عمل مصنع جديد في أرض المصنع الحالي بأجا في ظل وجود مساحة 14 فدان غير مستغلة بأرض المصنع، والتوجيه بعرض موقف تطوير المصنع بشكل مفصل وعرض المعوقات والإجراءات المطلوبة للإسراع بأعمال التطوير.

وعقب ذلك قام الدكتور سويلم، بتفقد مصنع المواسير بقناطر زفتي بمحافظة الغربية، وهو عبارة عن خطين انتاج مواسير موديل 95، وخطوط حقليات بطاقة إنتاج 15 كيلومتر، وتفقد المعمل الموجود بالمصنع والمعنى بتنفيذ أعمال اختبارات المواسير.

ووجه باختيار وتدريب عدد 20 من العاملين في إدارات أخرى لتغطية العجز الحالي في العمالة بالمصنع وضمان استمرار التشغيل علي ثلاث ورديات يوميا، ومراجعة الوضع المادي للعاملين بالمصنع.

كما وجه بصرف حافز خاص للعاملين بالمصنع عند تمام أعمال التطوير وتشغيل الخطين بالمصنع، ومراجعة منظومة التحفيز للسائقين العاملين بالإدارة العامة لمعدات شرق الدلتا ومصنعي أجا و زفتى، كما وجه بالتنسيق مع وزارة الكهرباء لاستثناء مصنع قناطر زفتى من خطة تخفيف الأحمال الكهربائية لعدم التأثير سلبا علي الإنتاج بالمصنع.

وصرح الدكتور سويلم، أنه حريص على متابعة أعمال إنشاء واحلال شبكات الصرف المغطى بالأراضي القديمة، مشيرا لما يحققه الصرف الزراعي المغطى من صرف المياه الزائدة عن حاجة النبات والتربة لمنع زيادة كميات المياه بالطبقة السطحية من التربة وبالتالي التأثير سلباً على النبات، بالإضافة لزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة دخل المزارع نتيجة لارتفاع إنتاجية الأرض وزيادة خصوبة التربة.

الجدير بالذكر أن هيئة الصرف يتبعها عدد (7) مصانع لإنتاج المواسير البلاستيك موزعة على أقاليم الهيئة الستة بالوجهين البحري والقبلي ( أجا - زفتى - دمنهور - طنطا - بنى سويف - أسيوط - قنا ) لإنتاج مواسير الـ P.V.C والـ HDPE، بهدف المساهمة في سد الفجوات الإنتاجية في مجال المواسير المنتجة من القطاع الخاص بما يضمن استمرار تنفيذ عمليات الصرف المغطى بالمعدلات المطلوبة، حيث تصل الطاقة الإنتاجية للمصانع إلى 609 كيلومتر سنوياً من مواسير المجمعات و2711 كيلو متر سنوياً من مواسير الحقليات، كما تتميز المواسير المنتجة بإرتفاع جودتها حيث تخضع للعديد من اختبارات ضبط الجودة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور سويلم مواسير الصرف وزير الري الصرف المغطى

إقرأ أيضاً:

أبرز قصص نجاح الاستثمارات الأجنبية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من الفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، حول قصص النجاح داخل المنطقة الصناعية بالعين السخنة، والتابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لعدد من المستثمرين المصريين والأجانب، وذلك بالنسبة لعدد من القطاعات الصناعية والخدمية المتطورة.

تضمنت الفيديوهات عدة إشادات من المستثمرين الأجانب بمزايا الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث قال المدير العام بمصنع شركة "حياة" التركية لصناعة المنتجات الصحية، شينول أوغلو، إن البنية التحتية المتطورة والموقع الجغرافي المتميز للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالقرب من مختلف أسواق العالم، شجع شركته لافتتاح مصنعها وإدخال توسعات مستمرة بخطوط إنتاجه، حيث تصدر الشركة إلى 60 دولة انطلاقًا من مصر، وضخت حوالي 550 مليون دولار كاستثمارات مباشرة خلال الفترة الماضية.

وداخل المنطقة الصناعية الصينية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، قال المدير التنفيذي لمصنع شركة "هنج تونج" الصينية لصناعة الألياف الضوئية، "توني فانج"، إن شركته التي تملك 13 مصنعًا حول العالم، قد اختارت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كقاعدة صناعية رئيسية لإنتاج الألياف الضوئية، لتوفير متطلبات الشرق الأوسط وإفريقيا أوروبا.

كما قال مدير مصنع شركة "فان يانج" الصينية للمنسوجات، "آن جينج شوانج"، إن شركته تخطط للتوسع في عام 2025 لزيادة حجم إنتاجها داخل مصنعها في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بهدف إنتاج الغزول في مصر بدلاً من استيرادها، مشيرًا إلى ما تتمتع به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من إعفاءات جمركية وضريبية تساعد على زيادة التوسع في الأنشطة الإنتاجية والتصديرية.

وفي مجال إنتاج الأجهزة الكهربائية، تضمنت الفيديوهات جولة داخل مصنع شركة "ميديا" الصينية لإنتاج الأجهزة المنزلية، خاصة غسالات الأطباق وأجهزة الـ "الآير فراير"، والذي يصدر إنتاجه للسعودية والأرجنتين والجزائر وتونس، ويخطط لفتح أسواق جديدة في فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، بنسبة مكونات محلية بلغت 70%، وباستثمارات صينية مباشرة بلغت 24 مليون دولار.

وفي مجالات الصناعات المتقدمة، كشفت فيديوهات "مركز المعلومات" عن أحدث طرق الإنتاج باستخدام الروبوتات داخل مصنع "جوشي" الصينية للألياف الزجاجية باستثمارات تبلغ مليار دولار، ويضم 2000 عامل مصري، ويصدر 97% من إنتاجه إلى الخارج، حيث تستخدم الألياف الزجاجية في تصنيع المواسير ومواد البناء وطواحين الهواء بخلاف الصناعات المغذية لصناعة السيارات وغيرها.

ومن جانبه، كشف مدير الإنتاج بمصنع "سيسك" الصينية، "لو بانغ هوي"، عن اعتزام شركته التوسع في إنتاج الهياكل الفولاذية في مصر لتكون الأكثر تنافسية بين البحرين الأحمر والمتوسط، حيث نجحت شركته في توريد منتجاته لتنفيذ مشروع أبراج منطقة المال والأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة، بجانب مشروع كوبري "الفردان" المعلق، والمار أعلى المجرى الملاحي لقناة السويس.

كما أجرى المركز، جولة داخل مصنع شركة "فامسون" الصينية، والتي تقوم بتصنيع وتصدير صوامع تخزين الحبوب والهياكل المعدنية ومعدات إنتاج الأعلاف إلى حوالي 29 دولة حول العالم من داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

كما تطرقت الفيديوهات إلى قصة نجاح أول استثمار ياباني داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهو مصنع "سرايا" الياباني، الذي افتتح أولى خطوطه في يونيو 2024 كأول مصنع في إفريقيا للشركة اليابانية، وينتج 200 طن من المنظفات و100 طن من زيت "الجوجوبا" و50 طنًا من المنتجات الغذائية ذات المكونات البديلة للسكر، مع تصدير تلك المنتجات إلى أوروبا.

وداخل أكبر الاستثمارات الهندية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أجرى المركز جولة داخل أول مصنع في شمال إفريقيا لإنتاج مادة "البوليمر" التي تستخدم في الصناعات البلاستيكية المختلفة، بما يسهم في توطين أحدث تكنولوجيات تصنيعها في مصر، وتوفير فاتورة الاستيراد.

وفي إطار الشراكة المصرية الألمانية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أجرى المركز جولة داخل مصنع "أزورا إيجيبت" لإنتاج الأدوات الصحية، وهي الشراكة التي نجحت في زيادة معدلات التصدير لعدد من الدول الأوروبية، وفق أحدث المعايير العالمية، بجانب جولة أخرى داخل إحدى مصانع المنتجات البلاستيكية العاملة بتكنولوجيا ألمانية، وهو المصنع الذي يوفّر المنتجات البلاستيكية المستخدمة في عزل وتبطين الترع والمصارف لتقليل الفاقد في المياه، وهو ما ساعد المصنع على المشاركة في توريد منتجاته لمشروعات الدولة القومية لـ "تبطين الترع".

إلى جانب ذلك، تطرقت الفيديوهات لمشروعات أخرى لعدد من الاستثمارات العربية، مثل مشروع مجموعة "BEAM" التي تملك استثمارات كبرى في لبنان والسعودية، لإنتاج الـ "الجبسيوم بورد" وغيرها من منتجات الجبس، حيث يتولى مصنعها في المنطقة الاقتصادية لقناة السويسي عملية التصدير إلى إفريقيا وأوروبا.

وحول أبرز تجارب المستثمرين المصريين، كشف المركز عن قصة نجاح لأحد المصانع المتخصصة في إنتاج العبوات والأكياس الورقية، وهو المصنع الذي بدأ الإنتاج في عام 2021، قبل أن يبدأ في التصدير بحلول عام 2024 لأمريكا وهولندا وألمانيا، بعد أن تمكن في تقليل فاتورة الاستيراد، باستخدام خامات محلية من الورق المنتج من "مولاس القصب" بدلاً من استيراده.

وفيما يخص ملف تعميق التصنيع المحلي، فقد كشفت فيديوهات "مركز المعلومات" عن تجربة صناعية مختلفة تقع في نطاق عمل المطور الصناعي "أوراسكوم" داخل المنطقة الصناعية بالعين السخنة، والتابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتصنيع أسطوانات الغاز الخاصة بالسيارات بدلاً من استيرادها، حيث كانت مصر تستورد 90% من احتياجاتها منها، وذلك قبل تشجيع الإنتاج المحلي، وتدشين مشروع لتوفير تلك المنتجات محليًا بنسبة 100%.

إلى جانب ذلك، أجرى "مركز المعلومات" جولة داخل مجمع مصانع "السويدي وطنية" لإنتاج أجهزة الري المحوري محليًا بدلاً من استيرادها، والذي جاء تدشينه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم احتياجات المشروعات القومية للدولة في مجال الاستصلاح الزراعي، حيث يضم المجمع 700 عامل ومهندس مصري داخل ذلك المجمع الذي تم تشييده خلال عامين فقط، ليبدأ في توريد العديد من أجهزة الري المحوري لمشروعات "توشكى" و"العوينات" وغيرها.

وداخل مصنع "السويدي إليكتريك" لأعمال البنية التحتية، كشف "مركز المعلومات" عن نوعية منتجات المصنع التي تم توريدها لدعم مشروعات البنية التحتية للدولة بأيدي 930 عاملًا ومهندسًا مصريًا، مثل: مواسير نقل المياه في "توشكى" و"الدلتا الجديدة"، وغيرها، بجانب المنتجات الحديدية الخاصة بمشروعات محطات المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي ضمن مشروع "حياة كريمة"، بالإضافة إلى المنتجات الحديدية الخاصة بطواحين الهواء، في ظل توجه الدولة لزيادة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، وفي ظل قرب المصنع أيضًا من مزرعة الرياح بـ "الزعفرانة"، كأحد أبرز مزارع الرياح في مصر.

كما أجرى المركز جولة داخل شركة مصرية تُصنّع أبراج توربينات الرياح لصالح شركة "جولد ويند" الصينية، وتوريد جميع المكونات الحديدية لمشروعات "المونوريل" و"المترو" و"القطار السريع" وستاد وأوبرا العاصمة الإدارية وأبراج العلمين الجديدة وغيرها، بالإضافة إلى جولة داخل الشركة المصرية التي صنّعت وحدات الإضاءة الخاصة بمشروع إنارة ميدان "التحرير"، ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، بجانب مشروعات تطوير منطقتي الفسطاط بمصر القديمة والتجلي الأعظم بسانت كاترين.

زيادة نسبة المكون المحلي في إنتاج الأوتوبيسات والـ "ميني باص"

وأظهرت فيديوهات "مركز المعلومات"، جوانب الإنتاج داخل مصنع "GB Bus" لزيادة نسبة المكون المحلي في إنتاج الأوتوبيسات والـ "ميني باص" محليًا، بالإضافة إلى مصنع "وادي السليكون" للصناعات الإلكترونية، والذي ينتج هواتف المحمول الذكية لصالح 7 علامات تجارية شهيرة أخرى في عالم الصناعات الإلكترونية، من بينها: "إنفنيكس" و"أورايمو"، والتي أصبحت تُصدّر منتجاتها إلى عدد من دول العالم انطلاقًا من مصر.

وفي مجال الصناعات الدوائية، أجرى المركز جولة داخل أكبر مصانع إنتاج المحاليل الطبية الوريدية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذي ينتج 18 مليون زجاجة سنويًا من ذلك المنتج المهم بالنسبة لخدمات الطوارئ بالمستشفيات، لينجح في تقليل الاعتماد على المكونات المستوردة من خلال دعم البحث العلمي، وباستثمارات بلغت 2 مليار جنيه.

وفي مجال اللوجستيات، تطرقت فيديوهات مركز معلومات مجلس الوزراء، إلى 3 مشروعات لساحات تخزينية لدعم مجال خدمة اللوجستيات وتجارة الترانزيت، من بينها مشروع قائم بشراكة مصرية صينية لدعم تداول وتخزين البضائع غير خالصة الرسوم الجمركية، بجانب تقديم خدمات تخزين الحاويات الفارغة للخطوط الملاحية.

اقرأ أيضاًوفد وزارة الثقافة القطرية يزور معرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية

مجلس النواب يدافع عن الذمة المالية المنفصلة للسيدات بقانون الإجراءات الجنائية

مقالات مشابهة

  • 3 ملايين دولار منحة مصرية.. سويلم يتفقد المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية بأوغندا
  • وزير الري يتفقد موقع المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى بأوغندا
  • وزير الري يتفقد المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية في أوغندا
  • سويلم يتفقد المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي بأوغندا
  • وزير الري يتفقد الأعمال الجارية ضمن المشروع المصري في البحيرات العظمي بأوغندا
  • أبرز قصص نجاح الاستثمارات الأجنبية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • محافظ أسيوط يوجه بزيادة إنتاج البوتاجاز إلى 73 ألف أسطوانة يوميًا
  • "لتلبيه احتياجات المواطنين" محافظ أسيوط يوجه بزيادة إنتاج اسطوانات البوتاجاز لـ 73 ألف يوميًا
  • زيادة الإنتاج لـ ٧٣ ألف أسطوانة.. محافظ أسيوط يتفقد مصنع البوتاجاز
  • في جولة مفاجئة.. وزير الإنتاج الحربي يتفقد شركة حلوان للمسبوكات «مصنع 9 الحربي»