المرصد السوري: قصف على مطار المزة العسكري بدمشق
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
هزّت سلسلة انفجارات العاصمة السورية دمشق، وبينما ذكرت وسائل إعلام إنها ناتجة عن "قصف إسرائيلي"، تحدثت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري عن "اعتراض طائرات مسيرة".
وقالت الوزارة في بيان ظهر الجمعة إن "طائرتين مسيرتين خرقتا الأجواء السورية من اتجاه الجولان السوري المحتل، وقد تصدت لهما وسائط دفاعنا الجوي وتم إسقاطهما غربي دمشق".
وأضافت وسائل إعلام شبه رسمية بينها صحيفة "الوطن" أن "الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق".
لكن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ذكر أن الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي طال مطار المزة العسكري.
وقال المرصد إن "كل ما تستهدفه إسرائيل إما مرتبط بنشاطات حزب الله اللبناني والسلاح والمستودعات وإما بشخصيات إيرانية".
وأكد موقع "صوت العاصمة" المحلي أن "الانفجارات سببها قصف إسرائيلي استهدف مطار المزة العسكري".
ويأتي ما سبق بعد يومين من إعلان النظام السوري التصدي لقصف إسرائيلي على مواقع في مدينة حمص وريفها.
وأسفر سقوط أحد الصواريخ على بناء في حي الحمرا بحمص عن مقتل 6 مدنيين وإصابات آخرين، وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر أن اثنين من "حزب الله" قتلوا إثر الهجمات.
ولا تعلق إسرائيل على ضرباتها في سوريا وهي سياسة تتبعها منذ سنوات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان لـ الشرع: نقف بجانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أحمد الشرع بتوليه حكم سوريا، بعد ما يقرب من شهرين على سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع تلقى رسالة تهنئة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأوضحت "سانا" أن الرئيس التركي أكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأربعاء تولية الشرع رئيسا لسوريا، وأعقب ذلك إصدار عدد من القرارات الهامة من بينها حل الجيش السوري، وحل مجلس النواب وحزب البعث.
وتولى الشرع الحكم في دمشق بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما وصلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة بعد أسابيع قليلة من بدء تحركاتها العسكرية في مدن حلب وإدلب ودرعا وسط تنفيذ الجيش السوري عمليات انسحابات ما سهل على الفصائل المسلحة الوصول إلى دمشق وإسقاط حكم الأسد الذي فرّ إلى موسكو.