خبير أمريكي يتنبأ بنهاية غير متوقعة للصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال ستيفن بريان، كبير الموظفين العلميين في مركز السياسة الأمنية بمعهد يوركتاون، في مقال لصحيفة آسيا تايمز، إن الرئيس جو بايدن سيواجه سيناريوهين في أوكرانيا في نهاية النزاع هناك.
وأضاف الخبير: "ربما سيصطدم الرئيس الأمريكي، إما بانهيار أوكرانيا التي تتعرض للهزيمة في ساحات القتال، أو استبدال السلطة في كييف بسلطة تكون ودية تجاه موسكو".
وأشارت المقالة إلى أنه يجب على واشنطن واللاعبين الآخرين في الناتو، التفكير في البحث عن مخرج، لأن نقل الأسلحة إلى الأوكرانيين قد لا يجلب النجاح، خاصة إذا لم يعد هناك الأشخاص الذين سيستخدمون هذه الأسلحة.
وتابعت المقالة القول، إنه في هذا الوقت، تواجه النخبة في أوكرانيا مشاكل أخرى: عدم وجود مليارات الدولارات من دول الناتو يعني أنه لن يتم دفع الرواتب ومعاشات التقاعد وتوفير المزايا لموظفي الخدمة المدنية والجيش.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، سلمت واشنطن أحدث حزمة من المساعدات العسكرية إلى نظام كييف، ويتطلب إرسال حزمة جديدة، حصول البيت الأبيض على موافقة الكونغرس، لكن حتى الآن لم يتم إحراز أي تقدم في هذه القضية.
وفي الوقت نفسه، تعترف القيادة الأمريكية أنه في غياب الدعم من الولايات المتحدة، فإن الدول الغربية الأخرى "من المحتمل جدا" أن ترفض كذلك مواصلة دعم سلطات كييف.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه بدون مساعدة الولايات المتحدة سيكون على أوكرانيا قبول شروط التسوية الروسية رغما عنها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
2000 شركة في مدينة مصدر بنهاية 2025
سيد الحجار (أبوظبي)
أكد محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة مصدر، أن عدد الشركات العاملة في المنطقة الحرة لمدينة مصدر ارتفع إلى نحو 1300 شركة بنهاية العام الماضي، متوقعاً ارتفاع عدد الشركات المسجلة بالمدينة إلى نحو 2000 شركة بنهاية العام الحالي.
وقال البريكي لـ «الاتحاد»، على هامش مشاركته في القمة العالمية لطاقة المستقبل، إن المدينة تركز على استقطاب الشركات المتخصصة في قطاعات التكنولوجيا النظيفة، والقطاعات الحيوية، التي تدعم رؤية أبوظبي الاقتصادية، مثل الذكاء الاصطناعي والفضاء والرعاية الصحية والطاقة والنقل المستدام، فضلاً عن دعم العديد من القطاعات الأخرى، مع توفير مزيد من التسهيلات لجذب العديد من الشركات المتنوعة. وأكد البريكي أن المحفظة العقارية بمدينة مصدر تضم حالياً 23 مبنى، مؤجرة بنسبة 100%، كما يجري العمل على تنفيذ عدد من المشاريع المبتكرة الصديقة للبيئة، حيث يتوقع خلال الربع الثالث من العام الحالي الانتهاء من أعمال 3 مشاريع هي «مجمع مدينة مصدر»، ومشروع «ذا لينك» متعدد الاستخدامات، بالإضافة إلى مسجد يتسع إلى 1200 مصلٍ.
وأشار إلى أن مشروع «مجمع مدينة مصدر» سيوفر نحو 40 ألف متر مربع، فيما يوفر مشروع «ذا لينك» متعدد الاستخدامات نحو 30 ألف متر مربع، بجانب محال تجزئة ومطاعم، بإجمالي 70 ألف متر مربع من المساحات المكتبية والتجارية والسكنية بالمشروعين.
ولفت إلى مواصلة شركات التطوير العقاري تطوير المزيد من المشاريع السكنية بالجديدة، حيث تم مؤخراً تسليم مشروع «الواحة ريزيدنس» لشركة ريبورتاج العقارية، كما كشفت شركة «برتفيل» مؤخراً عن مشروع جديد لها بالمدينة.
وذكر أن مدينة مصدر مقسمة إلى 5 مراحل، حيث تم تطوير مرحلتين حتى الآن بشكل كامل، فيما يجري حالياً دراسات الجدوى والتخطيط لتطوير المرحلة الثالثة والرابعة. وذكر البريكي أن مدينة مصدر، أطلقت خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، الجيل الرابع من السيارات ذاتية القيادة، موضحاً أن قطاع النقل يسهم بما لا يقل عن 20% من انبعاثات ثاني الكربون، ما يدفع المدينة للتركيز على الاستعانة بالحلول المبتكرة لتطوير مراكز تنقل ذكية ومريحة للزوار والمقيمين، حيث تساعد هذه السيارات في خفض الانبعاثات، وتقليل الضوضاء، والحد من الازدحام المروري والحوادث.
وأطلقت مدينة «مصدر» خلال القمة رسمياً اختبار المركبات ذاتية القيادة المتطورة، ضمن إطار رؤيتها الطموحة لإعادة تعريف النقل الحضري المستدام، حيث انطلقت عمليات الاختبار على حافلة كهربائية مزودة بأجهزة استشعار متطورة ومكونات إلكترونية وبرمجيات مبتكرة، تتيح لها تحديد العوائق والمركبات الأخرى، والقيادة بشكل مستقل.
المركبات الذكية
قال محمد البريكي إن العام الماضي شهد إطلاق مجمَّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في مدينة مصدر، والذي يرسِّخ مكانة أبوظبي عاصمةً عالميةً لتقنيات النقل باستخدام المركبات الذكية وذاتية القيادة.
وأضاف أن «مدينة مصدر» انتهت العام الماضي من تشييد أول مبنى مكتبي صفري الطاقة في المنطقة، والذي يحمل اسم NZ1، وهو مبنى تجاري سيضم مكاتب، حيث تم تأجير المساحات المكتبية بالكامل. وتصل مساحة المبنى إلى 5 آلاف متر مربع.