كأس آسيا: عموتة قد يصبح ثاني مدرب عربي يتوج باللقب إذا فاز على قطر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حاول مدربا قطر والاردن الاسباني “تينتين” ماركيس لوبيس والمغربي حسين عموتة تواليا التخفيف من الضغوطات على كاهل لاعبي المنتخبين، عشية المباراة النهائية لكأس آسيا لكرة القدم السبت على استاد لوسيل في قطر.
وقبل ثالث نهائي عربي في تاريخ المسابقة، قال لوبيس الجمعة في مؤتمر صحافي “لا نشعر بأي ضغوطات انها مجرد مباراة في كرة القدم يجب ان نستمتع بها”.
في المقابل اعتبر بأن فريقه حصل على راحة أقل من نظيره الأردني بعد أن خاض مباراته ضد إيران في نصف النهائي الأربعاء، أي بعد 24 ساعة من الاردن الفائز على كوريا الجنوبية “بالنسبة الينا حصلنا على يومين فقط للاستعداد للنهائي وهي فترة زمنية قصيرة”.
وعن قيامه بإشراك اللاعبين الـ26 المتواجدين في القائمة الرسمية لفريقه في البطولة قال المدرب القادم من نادي الوكرة القطري “الجميع كان يستحق المشاركة وبالتالي قررنا توزيع الدقائق. بطبيعة الحال منهم من حصل على دقائق أكبر، لكن الجميع قام بدور من أجل بلوغنا المباراة النهائية”.
وأضاف “وجدنا صعوبات في الطريق إلى النهائي ولم يكن الأمر سهلا لكننا نملك التصميم لإحراز اللقب لأن لدينا مقولة في اسبانيا تقول +صاحب المركز الثاني هو أول الخاسرين+”.
وتطرق قائد المنتخب القطري المخضرم حسن الهيدوس الى الفترة الزمنية القصيرة ايضا بين نصف النهائي واللقاء النهائي “التركيز منصب الان على التعافي، ستكون مباراة صعبة على الفريقين، ونأمل بنهائي يليق بالكرة العربية”.
وتابع “انا فخور لاني جزء من هذه المجموعة، الفريق الحالي يشكل ما نسبته 70 الى 80 في المئة من التشكيلة التي توجت باللقب في النسخة الماضي، نملك عقلية الفوز”.
وتابع “لم يكن احد يتوقع او يراهن علينا، اظهرنا تكاتفا كبيرة وثقة عالية بالجهاز الفني لنصل الى ما وصلنا اليه”.
واشار انه لم يتفاجأ بوصول المنتخب الاردني الى المباراة النهائية بقوله “لم اتفاجأ اطلاقا، لعبنا مباراة ودية قبل البطولة اظهر خلالها قدرته على الذهاب بعيدا في البطولة”.
أما عموتة الذي قد يصبح ثاني مدرب عربي يتوج باللقب بعد السعودي خليل الزياني عام 1984، فقال “إنها مباراة نهائية ولا تحتاج الى مقدمات. نقف على بعد خطوة من تحقيق لقب تاريخي”.
وأضاف “نستعد بشكل عادي من دون زيادة الضغوطات ونريد أن نقدم مستوى يليق بمنتخبنا. سنخوض المباراة من دون عقدة نقص”.
وتابع المدرب الذي يسعى لمنح الأردن أول لقب قاري في تاريخه “انه نهائي عربي بامتياز ويتخذ الطابع العائلي. اعرف بعض لاعبي قطر جيدا من خلال اشرافي على تدريبهم خلال تواجدي في نادي السد”.
وعن مقارنته بمدربين سابقين للمنتخب الأردني أمثال الراحل المصري محمود الجوهري والعراقي عدنان حمد “لا أحب المقارنات. أنا أحترم جميع من سبقوني. ما تحقق من نتائج في هذه البطولة يعود اإى المجهودات الكبيرة التي قدمها اللاعبون وليس فقط المدرب”.
أما مدافع المنتخب سالم العجالين فقال “نعتمد على أنفسنا. سنخوض مباراة قوية ضد المنتخب القطري. كلنا ثقة بقدرتنا على إحراز اللقب. نحن نعمل كمنظومة واحدة والجميع متكاتف من أجل المصلحة العليا. نأمل في تقديم مباراة نهائية تليق بالكرة العربية”.
كلمات دلالية الحسين عموتة منتخب الأردن منتخب قطر نهائيات كأس آسيا قطر 2024المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحسين عموتة منتخب الأردن منتخب قطر نهائيات كأس آسيا قطر 2024
إقرأ أيضاً:
عزيمة الرجال
بعزيمة الرجال والإصرار والروح القتالية حقق منتخب الناشئين انتصارًا مهمًا فـي نهائيات كأس آسيا على المنتخب الإيراني ولم ترهبه قوة المنتخب الإيراني ولا التفوق الجسماني للاعبيه ولا حتى تقدم المنتخب الإيراني فـي مناسبتين خلال المباراة؛ لأن الهدف كان واضحًا والإصرار كان حاضرًا من أجل كسب نقاط المباراة وتعويض الخسارة الأولى وحتى لا يفوت قطار المنافسة لبلوغ كأس العالم فكان النصر الذي تحقق رائعًا ومثيرًا حيث تجدد الأمل من أجل بلوغ الهدف.وطالما أن هناك هدفًا ورغبةً وطموح فبكل تأكيد سنقاتل عليه من أجل الحصول على الهدف المنشود ولهذا فإن مباراة منتخب الناشئين غدا أمام منتخب كوريا الشمالية بمثابة مباراة نهائية ولابد من حسمها مهما كانت الظروف. صحيح أن كرة القدم فـيها فوز وخسارة لكنها لا تعترف إلا بالعطاء والإخلاص فـي الملعب، وتعطي من يعطيها وهذا ما أظهره اللاعبون فـي المباراة، حيث أثبتوا أن لديهم الكثير ليقدموه بعد الأداء أمام طاجيكستان والانتقادات التي طالت اللاعبين وأظهروا الحماس والرغبة القوية فـي التفوق والتميز فـي مباراة إيران وتحقق لهم الهدف الذي سعوا من أجله.
كرة القدم تعتمد على بعض الجزئيات البسيطة ومن يستطيع التعامل معها يحقق النتيجة التي ترضيه ولهذا فإن مباراة الغد حاسمة، ويجب التعامل معها بالطريقة التي تستحقها والفوز وحده يضمن لنا التأهل المباشر ولهذا يجب الأخذ فـي الاعتبار طموحات الفريق الكروي المتصدر والذي لديه الرغبة الأكيدة فـي التأهل وهو يلعب بفرصتي الفوز والتعادل.
وإذا أحسن المنتخب الوطني التعامل مع الفرصة الوحيدة المتاحة له وهي الفوز بنتيجة المباراة وإذا تم تحضير الفريق ذهنيًا بالشكل الذي يتناسب مع أهمية المباراة، كما تم تحضيره قبل مباراة إيران فإن المنتخب الوطني قادر أن يقدم المستوى الذي يليق به، ويؤكد من جديد بأنه رقم صعب فـي النهائيات الآسيوية ويعوض النواقص الفنية التي كانت ظاهرة فـي المباراتين الماضيتين.
الجماهير العمانية جميعًا تنتظر بفارغ الصبر مباراة الحسم غدًا من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة، وكما ذكرنا سابقًا ثقتنا كبيرة فـي اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المنشود ومواصلة النجاحات التي تحققها المنتخبات الوطنية فـي مشاركاتها الخارجية برغم كل الظروف المحيطة بها لكن بعزيمة الرجال وإصرارهم وروحهم القتالية باسم عمان الغالية فإن بإمكانهم تحقيق المراد وتخطي كل العقبات.