فرصة للانتقام في عيد الحب لأصحاب القلوب المحطمة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
مع اقتراب عيد الحب، الذي يوافق 14 شباط من كل عام، أصبح بعض الأزواج يُخططّون لكيفيّة قضاء ذلك اليوم المميّز بالفعل. وقد يُذكّر هذا اليوم بعض الأشخاص بـ"قلبهم المكسور" بسبب شركاء سابقين، وتُقدّم حديقة حيوانات "سان أنتونيو" في ولاية تكساس الأمريكيّة طريقة طريفة للانتقام.
وتمنح الحديقة الأشخاص "فرصة تسمية صرصور، أو قطعة من الخضار، أو قارضًا باسم شريك سابق لهم بشكلٍ رمزي، ومشاهدته وهو يؤكل من قِبَل إحدى حيوانات الحديقة"، بحسب بيان منشور على موقعها الإلكتروني الرّسمي، وذلك كجزء من حدثٍ يُدعى "Cry Me a Cockroach Fundraiser" لجمع التبرّعات.
وذكرت حديقة الحيوانات أنه "إلى جانب استلام نسخة رقميّة قابلة للتّحميل لبطاقة عيد حب، يمكن للأشخاص أن يُظهروا دعمهم لحملة جمع التبرّعات هذه، وسيكون لهم أيضًا الخَيار لإعلام الشريك السابق بتسمية صرصور، أو قطعة خضار، أو قارضًا تيمنًا بهم، وإطعامه للحيوانات".
وتجدر الإشارة إلى أن ريع المبيعات سيذهب لدعم هدف حديقة الحيوانات في تأمين مستقبل الحياة البريّة في تكساس، وحول العالم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الظفرة البحري الدامج لأصحاب الهمم
انطلقت مساء أمس، فعاليات ملتقى الظفرة البحري الدامج لأصحاب الهمم في دورته الرابعة، الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث وعدة جهات أخرى، وذلك على هامش مهرجان الظفرة البحري في دورته السادسة عشرة.
وشهد الملتقى حضورًا واسعًا، تجاوز 300 مشارك من كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، وطلاب المدارس، وممثلي الجهات الحكومية، تأكيدا على التزام الدولة بتعزيز الدمج المجتمعي والرياضي، وترسيخ مبدأ الشمولية والتكافؤ بين جميع أفراد المجتمع.
وتضمّن الملتقى سلسلة من المنافسات الرياضية التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الرياضية، ومن أبرزها ماراثون أجيال الدامج الذي شهد مشاركة واسعة من الفئات المجتمعية المختلفة، تأكيدًا على دور الرياضة في تعزيز التفاعل الاجتماعي ونشر ثقافة الدمج، وسباق التجديف بالكاياك الذي نظّم بالشراكة مع نادي أبوظبي البحري.
أخبار ذات صلةكما تضمنت المنافسات بطولة الرماية التي تم تنظيمها بالتعاون مع أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، وخصّصت لفئات الإعاقة الحركية والذهنية، إلى جانب بطولة البوتشي التي تميّزت بتفاعل كبير من المشاركين، وعكست روح المنافسة الإيجابية والتحدي، ومسابقات الألعاب الشعبية التراثية التي تهدف إلى إحياء التراث الإماراتي وتعريف الأجيال الجديدة بالموروث الشعبي، تعزيزًا للهوية الوطنية.
وتضمن الملتقى مجموعة من الأنشطة التراثية والفنية، من بينها عروض موسيقية تراثية نُظّمت بالتعاون مع مدارس المنطقة، تعكس الفنون التقليدية الإماراتية ومسابقات طلابية صُمّمت لتعزيز التفاعل بين المشاركين، ودعم المواهب الشابة في بيئة تنافسية تعليمية محفزة.
ويهدف ملتقى الظفرة البحري الدامج لأصحاب الهمم إلى تعزيز الدمج المجتمعي والرياضي، وإبراز أهمية التراث البحري الإماراتي، من خلال توفير بيئة شاملة تُشجّع على التفاعل والتكافل بين فئات المجتمع.
المصدر: وام