مع اقتراب عيد الحب، الذي يوافق 14 شباط من كل عام، أصبح بعض الأزواج يُخططّون لكيفيّة قضاء ذلك اليوم المميّز بالفعل. وقد يُذكّر هذا اليوم بعض الأشخاص بـ"قلبهم المكسور" بسبب شركاء سابقين، وتُقدّم حديقة حيوانات "سان أنتونيو" في ولاية تكساس الأمريكيّة طريقة طريفة للانتقام.

وتمنح الحديقة الأشخاص "فرصة تسمية صرصور، أو قطعة من الخضار، أو قارضًا باسم شريك سابق لهم بشكلٍ رمزي، ومشاهدته وهو يؤكل من قِبَل إحدى حيوانات الحديقة"، بحسب بيان منشور على موقعها الإلكتروني الرّسمي، وذلك كجزء من حدثٍ يُدعى "Cry Me a Cockroach Fundraiser" لجمع التبرّعات.



وذكرت حديقة الحيوانات أنه "إلى جانب استلام نسخة رقميّة قابلة للتّحميل لبطاقة عيد حب، يمكن للأشخاص أن يُظهروا دعمهم لحملة جمع التبرّعات هذه، وسيكون لهم أيضًا الخَيار لإعلام الشريك السابق بتسمية صرصور، أو قطعة خضار، أو قارضًا تيمنًا بهم، وإطعامه للحيوانات".

وتجدر الإشارة إلى أن ريع المبيعات سيذهب لدعم هدف حديقة الحيوانات في تأمين مستقبل الحياة البريّة في تكساس، وحول العالم.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رمضان شهر العطاء الجزيل… لقنتنا من الدروس الكثير يا شهرا ليس له مثيل

نخاطبك اليوم يا عزيزات على القلوب ولا مناص لنا إلا أن نشيد بك، فناكر الخير والجميل ليس له مكان بين القلوب الطيبة،ولا يسعنا يا رمضان إلا أن نشكر ونذكر مزاياك وخلالك الحميدة التي لا يمكن تجاوزها…

أجل أنت يا شهر الرحمة والغفران، أتيت ضيفا كريما، وكنت على القلوب خفيفا، طهرتنا، وغيرتنا، وعلّمتنا، وحصلْنا منك على العطاء الجَزيل.

علَّمْتَنا أن نتغلبَ على شهواتنا، وأن نجاهِدَ أنفسنا، فننتصر عليها.

علمتنا الصبرَ والحِلم، وألاَّ نجهلَ على مَن جهِل علينا. وأن نُقابل جهلَه بالصَّفْح والإحسان، وأن نعفوَ عنه، رجاءَ أن يعفو الله عنَّا.

علمتَنا أن نُنفِق في وجوه البِر ونفْع الناس. وأن نتغلَّب على شُحِّ نفوسنا، وأن نثقَ برِزق الله وإخلافِه لنا، ونَجود على مَن عرفْنا وعلى مَن لا نعرِف.

علمتَنا أن نشعرَ بجوع الفقراء، ومعاناتهم وآلامهم. وأنْ نحاولَ أن نمدَّ لهم أيديَنا بكلِّ ما نستطيع مِن مساعدة.

علمتنا أن نصِلَ أقاربَنا وأرحامَنا، وأن نبدأَ صفحةً جديدةً من العلاقة بهم. ننسى فيها رواسبَ الأيام التي قبلك.

علمتنا أن نتلذَّذ بسماعِ كلام ربنا، وأن نُديم تلاوتَه آناءَ الليل، وأطرافَ النهار.

أوقفتَنا بيْن يدي خالقِنا نناجيه، ونشكو له ضعْفَنا وعجزَنا، وذنوبنا وهمومنا. ونَرْفَع إليه حاجاتِنا.

شَعَرْنا فيك بالأمان والطُّمأنينة، والرَّاحة النفسية، فبِقَدْر ما كانت تتعب أجسامُنا بالصيام والقيام، بقدْر ما كانت تتنعَّم قلوبنا وأرواحنا بطاعةِ الرحمن.

فتمهل من فضلك، ولا ترحل كي لا نفقد تلك الأيدي المرفوعةَ بالدعاء قبلَ الغروب، وقد أرسلتْ دموع العين لتشفعَ لها عندَ ربِّها. ويستجيبَ لها.

رمضانُ، لا ترحلْ عنا، فقد ذاقت القلوب فيك من لذة الطاعة وحلاوة العبادة والأنس بالله تعالى.. فتمهل

مقالات مشابهة

  • عواصف أميركا.. إنقاذ أكثر من 200 شخص في جنوب تكساس
  • جاستن بيبر يحتضن طفله.. صورة نادرة تخطف القلوب!
  • قنصل مصر في هيوستن يبحث مع حاكم ولاية تكساس زيادة التعاون الاقتصادي
  • اتحاد الكرة لـبغداد اليوم: أضعنا فرصة ثمينة لبلوغ المونديال.. سنراجع خيارات كاساس
  • طرح فيلم 6 أيام علي هذه المنصة
  • قرقاش في ذكرى تحرير عدن: ستبقى ذكرى الشهداء حيّة في القلوب
  • برج الثور.. حظك اليوم الخميس 27 مارس 2025: استثمارات ذكية
  • رمضان شهر العطاء الجزيل… لقنتنا من الدروس الكثير يا شهرا ليس له مثيل
  • الحب في زمن التوباكو (2)
  • ضمن حملة “حماة تنبض من جديد”.. إعادة تأهيل الحديقة المثلثية أمام مبنى رئاسة جامعة حماة