خلال فصل الشتاء، يكون استخدام السخانات أمرًا ضروريا ولا غنى عنه، لكن عادة ما تشكل سخانات الغاز قلقا كبيرا بسبب خطرها على صحة وسلامة الأشخاص بسبب رائحة غاز أول أكسيد الكربون، وحالات الاختناق التي تحدث بسبب عمليات الاحتراق التي تحدث داخله، لتسخين المياه، إذ يتجاهل الكثيرون عوامل الأمان أثناء تشغيلهم الأجهزة بالغاز الطبيعي، وفقًا للدكتور محمود البنتانوني، أستاذ الأمراض الصدرية لـ«الوطن».

علامات تسرب غاز السخان

- استخدام سخان الغاز الطبيعي خاصة في حالة عدم وضعه في مكان جيد التهوية، يتراكم أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين، وحال تشغيله يكون الحمام معدوم التهوية وتواجد أحد خلال الاستحمام فترات طويلة وسط البخار، يؤدي ذلك لفقدان الوعى وقد يصل للاختناق، وعرض الدوخة وفقدان الوعي والضعف العام والارتباك والغثيان وألم الصدر، يتسبب في الوقوع في غيبوبة أو إلى سكتة قلبية، بسبب تسمم غاز ثاني أكسيد الكربون.

- ملاحظة نفاد أسطوانات الغاز بسرعة أكبر من المعتادة خلال فترة استعمال سخان الغاز.

رائحة الكبريت

- حالة انخفاض ضغط الغاز بشكل تدريجي بعد تشغيل الفرن في أي وقت.

- ظهور رائحة الكبريت في المنزل، إذ تعتبر ناتجة عن تفاعل المواد الكيميائية للغاز والهواء، ورائحة البيض الفاسد تكون بسبب تفاعل بين مواد كيميائية أضيفت للغاز المركزي في السخان.

- سماع صوت صغير يشبه صوت الغاز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فصل الشتاء سخان الغاز سخانات الغاز

إقرأ أيضاً:

متحدث البترول: نكرر.. مفيش انقطاع للكهرباء خلال الصيف

كشف المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي، تفاصيل تكلفة توصيل الغاز إلى المنازل، موضحا أن هناك 3 فئات الأولى تتحمل التكلفة كاملة وقدرها 17 ألف جنيه والثانية وهم المستفيدين من المشروع القومي للتوصيل للمناطق المستحقة يتحملون 5.2 ألف جنيه والباقي تتحمله الدولة، والفئة الثالث قرى حياة كريمة وهذه تكون التكلفة مجانًا.

التحفظ على 3 فتيات في واقعة اختطاف أخرى بالمرجعلي جمعة: تعظيم النبي أمر إلهي وليس اختراعا بشريا


وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك نظام سداد وتقسيط مختلف لكل فئة.

وأكد المهندس معتز عاطف، أنه لا توجد هناك زيادة في تكلفة توصيل الغاز للمنازل وهي 17 ألف جنيه، لافتا إلى أن هذه التكلفة مرتبطة بسعر الصرف وكان 7 آلأف في 22 ألف جنيه وارتفع إلى 11 ألف جنيه قبل أن يصل إلى 17 ألف جنيه وهذا يحتوي على هامش ربح بسيط للشركات.

وأوضح أن استخدام الغاز في المنازل أكثر أمانا ومستمر بشكل دائم وتكلفته أقل مقارنة بأسطوانة الغاز وتكلفة التوصيل يتم حسابها على المدى الطويل.

وأردف عاطف، أنه بدءا من يناير الماضي يتم توفير 1.5 مليار دولار من الفانورة الاستيرادية للغاز كل 6 أشهر بسبب زيادة الإنتاج.

وأوضح أنه تم توقيع اتفاقيتين بين مصر وقبرص لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية للغاز لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي.
واختتم: إحنا عند كلمتنا ومفيش انقطاع للكهرباء خلال الصيف وهذا بالتعاون مع باقي الوزارات المعنية وتم توفير الاحتياطات المناسبة من خلال التعاقدات على حسب الاستهلاك والطلب والتي من شأنها تكفي حتى نهاية الصيف وهناك خطة طوارئ يتم تنفيذها.
 

طباعة شارك البترول معتز عاطف وزارة البترول حياة كريمة التكلفة

مقالات مشابهة

  • بخار الكبريت ومسجد على حافة البركان.. رحلة إلى تانجكوبان بيراهو الإندونيسية
  • حجز أطنان السمك الفاسد بأكادير
  • "الدقيق الفاسد".. قُوت الغزيين مع تفشي المجاعة واشتداد الحصار
  • أرباح بي بي البريطانية تتراجع بنسبة 48% بسبب ضعف أعمال الغاز والتكرير
  • قبل ما تشتري.. علامات تحميك من تسمم البطيخ
  • الحكومة المصرية: لن نقطع الكهرباء خلال فصل الصيف
  • الجزائر تحتل المركز الثاني في تصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي
  • حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول
  • متحدث البترول: نكرر.. مفيش انقطاع للكهرباء خلال الصيف
  • الرقابة المالية: قاعدة بيانات محدثة أساس اتخاذ قرارات خفض الكربون