تنطلق مطلع الأسبوع القادم الاختبارات الشفهية والعملية (اختبارات الأداء) حضورياً، لطلاب التعليم العام في جميع المراحل، والتي حددتها وزارة التعليم في الأسبوع الذي يسبق الاختبارات النهائية، على أن تكون خلال ثلاثة أيام وفقًا لإمكانيات كل مدرسة وأن تكون ضمن اليوم الدراسي، والتي تهدف إلى قياس أداء الطالب والتعرف على بعض الجوانب العملية والأدائية في المادة، والتي تعتمد على ما يقدمه الطالب من أداء عملي في الواقع، إضافة إلى قياس الأهداف المرتبطة بالمهارات الحركية، وكذلك بعض جوانب الأهداف المعرفية.


وتساند الاختبارات التحريرية في قياس التحصيل الدراسي وخصوصاً في المجالات التي نحتاج فيها إلى قياس الأداء الفعلي للمهارات.الضوابط الإجرائية للاختباراتوأوضح دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات، الضوابط الإجرائية للاختبارات الشفوية والعملية، بأنها تُجرى الاختبارات الشفوية/ العملية للطلاب بالتعليم العام في الأسبوع الذي يسبق بدء الاختبارات التحريرية لنهاية كل فصل دراسي، وتكون ضمن اليوم الدراسي، ويُجرى الاختبار التحريري للمادة ذات الجانبين (العملي/ الشفوي)؛ والتي تتساوى فيه درجة التحريري مع العملي والشفهي أو تقل فيه درجة التحريري عن الدرجة المخصصة (الشفوي العملي) خلال فترة الاختبارات الشفوية العملية.
أخبار متعلقة تصل إلى 5 درجات.. "الأرصاد" تكشف المناطق الأقل حرارة في المملكة اليوم5 أعذار مقبولة لغياب الطلاب عن أداء الاختبارات.. تعرف عليهالأول مرة.. "الخميس" بداية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بسبب يوم التأسيسوتُعد البطاقات لكل مادة من المواد الشفوية قبل موعد الاختبارات بمدة كافية، وتسلم إلى إدارة المدرسة مع إعداد نموذج شامل الإجابات جميع الأسئلة الواردة في البطاقات موضحاً عليها الدرجات الكلية والجزئيةتنسيق إجراءات الاختباراتوبين الدليل أن لجنة الاختبارات في المدرسة تقوم بتهيئة أماكن لجان الاختبارات الشفوية والعملية والمواد ذات الجانبين، والتنسيق بين معلمي المواد لوضع الجداول المنظمة لها وإعلانها في وقت مناسب، ويزود كل طالب بصورة من الجدول وفق تنظيم مخصص لذلك، بما لا يتعارض مع الحصص الدراسية، ودون التأثير على سير الجدول الدراسي اليومي.
ويُختبر الطالب من قبل لجنة مكونة من معلمين للمادة أحدهما معلم الصف أو معلم المادة بحيث يشتركان في متابعة الطالب، وإذا تعذر تكوين لجنة فيختبر الطالب من قبل معلم المادة، ولمدير المدرسة تكليف معلم آخر من معلمي التخصص عند الحاجة.
ويلتزم المعلمون بالموعد المحدد لبدء الاختبارات كل يوم دون التأثير على سير الجدول الدراسي اليومي، وفي حالة حدوث عارض يمنع الطالب من الاستمرار في الاختبار يجدول له موعد آخر بعد زوال العارض، ويُراعى عدم الالتزام بحرفية نموذج الإجابة، ويُقبل من الطالب كل الإجابات الصحيحة، ويكتفى بتغييره الدال على المطلوب، ويستثنى من ذلك الآيات القرآنية ونصوص الحفظ.
ويُراعى عدم مقاطعة الطالب أثناء قراءته وإجابته، ويتم تنبيهه عندما يُخطئ بإشارة تربوية مناسبة، وتقدر درجة الطالب بدقة وحرص شديدين وفق نموذج الإجابة المعد مسبقًا، ويُوضح في النموذج توزيع الدرجة وجزئياتها، وترصد مباشرة في الكشف المعد لذلك، مع إعداد ملفات خاصة للاختبارات الشفوية العملية يُوضع فيها ما يتعلق بها من أسئلة ونماذج إجابة وغيرها ويُحتفظ بها لدى إدارة المدرسة للرجوع إليها عند الحاجة، والمعلم مسؤول عن حفظ تقارير ونتائج الطلاب، وكل ما يتعلق بالتقويم من هذا النوع، ويسلم إدارة المدرسة نسخة منها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اختبارات الأداء اختبارات الطلبة جميع المراحل التعليم العام الاختبارات الشفویة الطالب من

إقرأ أيضاً:

جدل كبير بعد منع طالبة محجبة من دخول المدرسة

تصاعدت التوترات في جمهورية شمال قبرص التركية بعد منع طالبة من دخول مدرستها بسبب ارتدائها الحجاب، ما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط التعليمية والسياسية.

احتجاجات وتصريحات مثيرة للجدل
خلال وقفة احتجاجية أمام السفارة التركية في نيقوسيا، أدلت سيلما أيلِم، رئيسة نقابة معلمي التعليم الثانوي في شمال قبرص التركية، بتصريحات مستفزة موجهة للسفير التركي، قائلة: “نقول مرة أخرى للسفير: Go home. نحن مصرّون على إجراء امتحاناتنا غدًا، وإذا استمر هذا الضغط، فإن الجهة التي ستحرم أطفالنا من حقهم في الامتحانات معروفة. أدعو الشرطة والجهات المختصة للتحرك ضد هذه التدخلات”.

تفاصيل الواقعة
وقعت الحادثة في مدرسة إرسن كوتشوك الإعدادية في العاصمة نيقوسيا، حيث منعت إدارة المدرسة طالبة من الصف الثامن من دخول الحرم المدرسي بسبب ارتدائها الحجاب. ورغم أن مدير دائرة التعليم الثانوي بوزارة التربية، يوسف إنانير أوغلو، أكد حق الطالبة في دخول المدرسة، إلا أن إدارة المدرسة رفضت الامتثال للقرار، مما أدى إلى تصاعد الأزمة.

اقرأ أيضا

قتلى وجرحى في حادث مروع بموغلا التركية يوم العيد

الأحد 30 مارس 2025

غضب العائلة: “نعيش أجواء 28 فبراير من جديد”
والدة الطالبة، نازلي شيمشك، عبرت عن استيائها الشديد قائلة: “نحن في عام 2025، لكننا نعيش أجواء 28 فبراير من جديد! تعرضت ابنتي لضغوط نفسية، وحاولوا إقناعنا بالتراجع عن موقفنا. للأسف، ابنتي لم تذهب إلى المدرسة منذ ثلاثة أسابيع، ومن المؤسف أن من يفترض أنهم مربون هم من تسببوا بذلك”.

مقالات مشابهة

  • المعلمون يعودون للعمل بالمدارس غدا.. واستمرار إجازة عيد الفطر للطلاب للجمعة
  • الفرقة السادسة مشاة توجه ضربة استباقية لمليشيا آل دقلو تحول دون تقدمها.. والعملية تسفر عن تدمير (١٠) مركبات قتالية
  • اللجنة الفرعية للاختبارات بالحديدة تعلن جاهزيتها لإجراء الاختبارات العامة
  • «كنت مبسوط».. كولر يكشف أسباب عدم إجراء تغييرات خلال مواجهة الأهلي والهلال
  • التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل
  • التعليم العالي: لوائح الجامعات المصرية تتوافق مع المعايير الدولية
  • التعليم العالي تغلق كيانين وهميين بالإسكندرية.. وهذه عقوبة أصحابها بالقانون
  • التعليم العالي: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثيف جهود مكافحة الكيانات الوهمية
  • إغلاق باب التقديم الإلكتروني في المدرسة المصرية الدولية بالتجمع .. اليوم
  • جدل كبير بعد منع طالبة محجبة من دخول المدرسة