الزراعة توضح فوائد زيت الزيتون
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الدكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية أن زيت الزيتون هو زيت ناتج من عصر أو ضغط ثمار الزيتون و له العديد من الإستخدامات فى مجال الطب و الصيدلة و الطبخ و فى صناعة الصابون.
و زيت الزيتون يستهلك بكثره لانه غذاء صحى غنى بالدهون المفيدة و الفيتامينات و استهلاك زيت الزيتون يعمل على خفض الكوليسترول الضار وبالتالى يقلل من حدوث امراض القلب وتصلب الشرايين وكذلك الامراض الناتجة عن زيادة الكوليسترول نتيجة لاحتوائه على حمض الاوليك بنسبة عالية وكذلك نتيجة توازن الاحماض الدهنية المشبعة والغير مشبعة.
و يعتبر زيت الزيتون المحضر من ثمار الزيتون بالعصر على البارد و يطلق عليه "زيت بكر" يعالج الحساسية المتكررة ومشاكل الجهاز الهضمى وملين خفيف، ويعالج تورم الغدد الليمفاوية وتورم المفاصل وآلامها، وقلة الشهية و الجيوب الأنفية المنتفخة ومشاكل الجهاز التنفسى لاسيما الربو وقرح الجلد و الهرش والقلق ومشاكل العدوي ووهن العضلات.
وهو مضاد للبكتريا و الفطريات و الطفيليات و الفيروسات ومفيد في تخفيض السكر في الجسم، وضغط الدم وتقوية جهاز المناعة.
من جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن زيت الزيتون يحتوى على مضادات اكسده طبيعية مثل البولى فينولات والتوكوفيرولات والتى تعمل على حماية الزيت من التأكسد خلال التخزين و كذلك تقوم بربط الشقوق الحره حيث اذا تراكمت فى الجسم تؤدى الى تكوين هيدروبيروكسيدات سامه لها تأثير فى احداث بعض الأمراض و بالتالى تناول زيت الزيتون يمنع تكوين هذه الامراض.
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية دورة تدريبية فى الفحص الحسي لزيت الزيتون وتعبئة وتخزين زيت الزيتون لصالح العاملات بالجمعية النسائية بمركز الداخلة -الوادي الجديد، تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة و استصلاح الأراضى السيد القصير بتأهيل الكوادر العاملة فى مجال انتاج زيت الزيتون و تقديم الدعم الفنى ونقل الخبرات لتنمية قدراتهم ومهاراتهم ويأتي هذا في إطار دعم الوزارة لمشروعات المرأة .
و يضم البرنامج التدريبى حزمة من المحاور الهامة التى تهدف الى رفع كفاءة المتدريبات من الجمعية النسائية و تنمية مهاراتهم فى مجال انتاج زيت الزيتون بالتعرف على القيمة الغذائية الصحية لزيت الزيتون و أفضل طرق إستخلاص زيت الزيتون و تأثير عملية الترشيح على جودة زيت الزيتون و أيضا التعرف على جودة و درجات زيت الزيتون و تأثير التخزين على جودة زيت الزيتون والتعرف على أفضل الممارسات المتعلقة بتخزين زيت الزيتون و التعرف على العوامل التى تؤدى الى تدهور زيت الزيتون و كذلك تدريب العاملات بالجمعية النسائية على كيفية اجراء الفحص الحسي لزيت الزيتون و التعرف على الصفات الحسية السلبية و الإيجابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت الزيتون الزراعة خفض الكوليسترول مركز البحوث الزراعة تكنولوجيا الأغذية زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة تأثير الصيام المتقطع على تنشيط الصفائح الدموية، ما قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مسؤولة عن أكثر من 20 مليون حالة وفاة سنويا، معظمها ناتج عن النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بسبب انسداد الشرايين.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية لتلك الأمراض تصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز.
وكل هذه العوامل تزيد من تجمع الصفائح الدموية، ما يرفع خطر الإصابة بتجلط الشرايين وأمراض القلب. وعلى الرغم من انتشار الأدوية المضادة للصفائح الدموية، ما يزال العديد من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون من نوبات قلبية ناجمة عن تجلط الأوعية الدموية التاجية.
وتشير الدراسات إلى أن اتباع أنماط غذائية معينة، مثل الصيام المتقطع، يمكن أن يقلل من مخاطر أمراض القلب. ويتمثل الصيام المتقطع في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% ليومين في الأسبوع أو في أيام متبادلة.
وقد أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع يحسن صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول ومقاومة الإنسولين.
وشملت الدراسة الحالية مرضى يعانون من أمراض الشرايين التاجية (CAD) ويتناولون الأسبرين، حيث تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الصيام المتقطع، ومجموعة التغذية الحرة.
وطلب الباحثون من مجموعة الصيام المتقطع الصيام كل يومين وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى. تم عزل الصفائح الدموية من عينات الدم التي جمعت قبل وبعد التجربة التي استمرت 10 أيام.
كما أجريت تجارب على فئران تحمل جين الأبوليبروتين E (ApoE)، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: التغذية الحرة والصيام المتقطع.
ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع قلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في كل من البشر والفئران.
وأظهرت التحليلات الطيفية للبكتيريا المعوية وجود مستويات عالية من مركبي orotate و3-Indolepropionic acid، أو اختصارا IPA، في مجموعة الصيام المتقطع.
وبينت التجارب أن مركب IPA يثبط تنشيط الصفائح الدموية ويقلل من وقت تكوين الثرومبين (وهو بروتين له نشاط خثري قوي )، ما يعادل فعالية دواء كلوبيدوغريل المضاد للتجلط.
كما لوحظ أن الصيام المتقطع زاد من مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في الأمعاء، وهي البكتيريا المسؤولة عن إنتاج IPA.
وأظهرت الفئران التي عولجت بهذه البكتيريا مستويات أعلى من IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، ما أدى إلى انخفاض تجمع الصفائح الدموية وإبطاء تكوين الجلطات.
ويرتبط IPA بمستقبلات بريجنين إكس (PXR) في الصفائح الدموية (وهو مستقبل نووي وظيفته الأساسية هي استشعار وجود مواد سامة غريبة واستجابة لذلك تنظيم التعبير عن البروتينات المشاركة في إزالة السموم وإخراج هذه المواد من الجسم)، ما يثبط مسارات تنشيط الصفائح الدموية، مثل مسار Src/Lyn/Syk الذي يمنع تكوين الجلطات.
وأكدت التجارب أن حجب هذه المسارات يؤدي إلى زيادة تجمع الصفائح الدموية، ما يدعم دور IPA في تثبيط تنشيط الصفائح الدموية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصيام المتقطع قد يقلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في الشرايين، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير البكتيريا المعوية وزيادة مستويات IPA في الدم. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية استخدام الصيام المتقطع كعلاج لمرضى تصلب الشرايين التاجية.
نشرت الدراسة في مجلة Life Metabolism.
المصدر: نيوز ميديكال