الرئاسة المصرية ردا على بايدن: فتحنا معبر رفح دون قيود
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ردت الرئاسة المصرية على حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يرد في البداية فتح معبر رفح لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، لكنه تحدث معه وأقنعه بفتحه.
وجاء بيان الرئاسة المصرية كالتالي:
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة جو بايدن غوغل Google
إقرأ أيضاً:
قيود إسرائيلية إضافية على الصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضان
أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية فرض قيود أمنية على أداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك في وقت يتوافد فيه مئات الآلاف من الفلسطينيين لأداء الصلاة في المسجد المبارك، ثالث الحرمين الشريفين، وخاصة صلاة الجمعة.
وخلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال، ديفيد منسر، رداً على سؤال حول الإجراءات الإسرائلية في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يُتوقع أن يبدأ غد السبت: "سيتم تطبيق القيود الاعتيادية للسلامة العامة، كما يحصل كل عام".
وفي رمضان الماضي، منع الاحتلال الإسرائيلي الرجال الذين تقل أعمارهم عن 55 عاماً، والنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 50 عاماً، والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات، من دخول الأقصى في أوقات الصلاة.
وفي وقت سابق، نقلت القناة 12 العبرية عن أجهزة الأمن الإسرائيلية توصيتها للمستوى السياسي بفرض قيود على أداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في ظل تشديد غير مسبوق للإجراءات الأمنية في المدينة المقدسة.
وأفادت القناة بأن التوصية الأمنية تشمل تحديد عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بعدة آلاف فقط، حيث سيُسمح لعشرة آلاف مصلٍ بأداء صلاة الجمعة في الأقصى طوال الشهر الفضيل.
وأشارت القناة إلى أن هذه التوصية تمت بلورتها عقب مشاورات عقدتها وزارة الجيش والشرطة وجهاز الشاباك (الأمن العام) ومصلحة السجون الإسرائيلية. كما كشفت عن إجراء آخر تمثل في منع سلطات الاحتلال الأسرى المحررين، الذين أُفرج عنهم مؤخرًا ضمن صفقات التبادل، من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وبموجب الوضع القائم منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967، يُسمح لغير المسلمين بزيارة المسجد الأقصى في أوقات محددة دون أداء الصلاة فيه. إلا أن هذه القاعدة يتم انتهاكها بشكل متزايد من قبل حكومة اليمين المتطرف، مما يعتبره الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية استفزازاً لمشاعر المسلمين.
يذكر أنه يمكن لأي حادث بسيط في المسجد الأقصى، أن يشعل الوضع المتوتر بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.