آخرهم "الدبس".. الاحتلال الصهيوني يغتال قيادات حزب الله
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويعلن حزب الله استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية إسنادا لغزة، بينما يرد جيش الاحتلال بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين.
وتقوم اسرائيل بسلسلة اغتيالات ضد قيادين حزب الله اللبنانى منذ الحرب الاسرائيليى على غزة.
وفى يوم التاسع من يناير اغتالت اسرائيل وسام طويل القيادي في "كتيبة الرضوان" التابعة لحزب الله وهو المسؤول عن إطلاق الصواريخ على قاعدة ميرون الإسرائيلية.
وقد استشهد القيادي طويل بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم الواقعة على بعد حوالى 11 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وامس تعرضت سيارة عباس الدبس الملقب بـ"الحاج عبد الله" لهجوم بطائرة مسيّرة اسرائيلية، مما أدى إل إلى إصابته وشخص آخر كان برفقته في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
جاء استهداف السيارة في وقت كثف به حزب الله وتيرة قصفه لمواقع إسرائيلية، من بينها ثكنتا معاليه غولان وبرانيت ومقر قيادة في كريات شمونة، حسبما أعلن في بيانات عدة.
كان عباس الدبس مسؤولًا عن عمليات حزب الله في منطقة النبطية، وأنه كان قريبًا من حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، وكذلك قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني
و شارك عباس الدبس مع القوات الإيرانية في سوريا، وكان يعمل مع منسق سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني.وفقا لتقارير اسرائيلية
وكشفت "سكاي نيوز عربية" أن القائد العسكري العام لحزب الله علي كركي كان هو المستهدف الأساسي من هجوم النبطية جنوبي لبنان الذي وقع أمس الخميس، إلا أنه نجا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث مطار بيروت.. قرار عاجل من لبنان بشأن إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية يوم الإثنين تمديد تعليق الطيران بين بيروت وطهران بعد الأحداث التي شهدها محيط مطار بيروت الدولي بعد رفض وصول طائرة إيرانية.
وعقد اجتماع في قصر بعبدا بقيادة برئاسة الرئيس اللبناني جوزيف عون، لبحث التطورات المتعلقة بأحداث مطار بيروت، أصدر بيان تضمن عددا من النقاط الهامة وأبرزها، تكليف وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني بتمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران.
وأكد البيان على التدابير والاجراءات المتّبعة في تفتيش الطائرات كافة وتكليف جهاز أمن المطار متابعة الالتزام بالتوجيهات اللازمة.
وبحسب البيان فقد أثني الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة على عمل الأجهزة العسكرية والأمنية للمحافظة على الأمن المحيط بالمطار وإبقاء الطريق المؤدية إليه سالكة.
يذكر أن حشود من الموالين لحزب الله نظموا احتجاجات قرب مطار بيروت يومي الخميس والجمعة الماضيين وقطعوا الطرق بعد رفض السلطات اللبنانية هبوط طائرة إيرانية.
واعتدى المتظاهرين على ضابط كبير في قوات اليونيفيل، ليبدأ الجيش اللبناني في تفريق المتظاهرين وفتح الطرق المغلقة وبسط سيطرته على محيط مطار بيروت.
وكانت تقارير عبرية كشفت أن الطائرة التي رفضت لبنان استقبالها كانت تحمل أموالا لحزب الله، وهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها حال وصلت إلى مطار بيروت الدولي.