شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن أوكرانيا تعليق روسيا مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب يستهدف تقويض الشرق الأوسط، وقالت السفارة في بيان لها، 8220;تُعَد هذه الخطوة العمدية التي اتخذتها روسيا جزءًا من استراتيجية أكبر وأشرس تستهدف تقويض دول في الشرق .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوكرانيا: تعليق روسيا مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب يستهدف تقويض الشرق الأوسط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أوكرانيا: تعليق روسيا مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب...
وقالت السفارة في بيان لها، “تُعَد هذه الخطوة العمدية التي اتخذتها روسيا جزءًا من استراتيجية أكبر وأشرس تستهدف تقويض دول في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. يُضعف إنهاء اتفاق الحبوب عموميًا عددًا كبيرًا من الأشخاص للجوع ويخلق بيئة ملائمة لارتفاع أسعار المواد الغذائية والاضطرابات الاجتماعية. تهدف الجماعات الإرهابية الروسية إلى استغلال أزمة الغذاء الناشئة لإثارة موجة جديدة من التهجير والأزمات السياسية والاضطرابات على نطاق القارات”.وأضافت “تتزايد خطورة أفعال روسيا مع تصاعد عدوانيتها العسكرية التي تستهدف الموانئ الأوكرانية الحيوية أوديسا وتشورنومورسك بضربات صاروخية وطائرات بدون طيار. تُظهِر هذه الهجمات ازدراء روسيا للأمن الغذائي العالمي، حيث تستهدف بشكل حاقد المدن الأوكرانية الحيوية التي تتولى تصدير الحبوب الأساسية للعالم”.وأشارت إلى أنه “يجب على المجتمع الدولي أن يتحد لحماية أصحاب الهشاشة وضمان فشل الابتزاز الغذائي الروسي. يجب علينا أن نقف مع أوكرانيا ونضمن استمرار تصدير الحبوب الأوكرانية دون الاعتماد على موافقات روسية”.وبينت أنه “أثبتت مبادرة البحر الأسود للحبوب، التي تم إطلاقها بمساعدة الأمم المتحدة وتركيا، أنها خط دفاع حيوي للعالم. حيث تم تصدير ما يقرب من 33 مليون طن متري من المنتجات الزراعية إلى 45 دولة، وشملت هذه المبادرة أكثر من نصف الإمداد العالمي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، بفضل حبوب أوكرانيا”.ونوهت إلى أن “في تناقض مع الدعاية الروسية، غالبية الصادرات الأوكرانية ذهبت إلى الدول النامية في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. لإظهار التزامها الحقيقي بالأمن الغذائي العالمي، بادرت أوكرانيا ببرنامج إنساني يحمل عنوان “حبوب من أوكرانيا”، حيث قدمت الحبوب مجانًا للمحتاجين، خاصة في الدول الأفريقية”.ولفتت إلى أن “تهدد أفعال روسيا الاستقرار وحقوق الأمن الغذائي للشعوب حول العالم. وسيكون النتيجة الفورية لأفعال روسيا زيادة أسعار الحبوب، مما سيؤثر سلبًا على السكان الأكثر ضعفًا، وخاصة في الدول مثل الصومال وإثيوبيا وجنوب السودان واليمن”.ودعت السفارة جميع دول الأمم المتحدة إلى المطالبة بحزم بعودة روسيا للمشاركة في مبادرة البحر الأسود للحبوب وإنهاء ابتزازها الغذائي فالأمن الغذائي حق عالمي، ويجب ألا يمتلك أي بلد القدرة على تدميره من أجل مكاسب سياسية.“تظل أوكرانيا ضامنًا حيويًا للأمن الغذائي للعديد من الدول حول العالم. في حين انتهكت روسيا جزءًا من مبادرة البحر الأسود للحبوب، فإن أوكرانيا مستمرة في الوفاء بالتزاماتها”، وفق بيان السفارة.وقالت السفارة “لمواجهة ابتزاز روسيا وضمان الأمن الغذائي العالمي، يمكن لأوكرانيا ودول العالم الراغبة في الانضمام إليها والأمم المتحدة وتركيا التعاون معًا لضمان تشغيل ممر الغذاء وفحص السفن. تحث أوكرانيا جميع دول الأمم المتحدة على دعم هذا الجهد وحماية الأرواح ليس فقط في أوكرانيا ولكن في جميع أنحاء العالم، من المغرب إلى الصين ومن إندونيسيا إلى لبنان”.وأكدت “يُعَد الأمن الغذائي نقطة أساسية في صيغة السلام للرئيس زيلينسكي، الهادفة إلى استعادة السلام العادل والدائم في أوكرانيا والتمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة. نحث جميع الدول والمنظمات على الانضمام إلى تنفيذ هذا الجزء المحدد من صيغة السلام للحفاظ على الأمن الغذائي والاستقرار العالمي للأجيال القادمة. فهذا ليس قتالًا أوكرانيًا وحسب. إن

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة الأمن الغذائی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

واشنطن تهدد بعقوبات وعمل عسكري لدفع بوتين لإبرام اتفاق مع أوكرانيا

هددت واشنطن بفرض عقوبات ولوحت بعمل عسكري ضد روسيا إذا لم تنخرط في سلام مع أوكرانيا، في حين طالبت كييف بضمانات أمنية من أجل التوصل إلى أي تسوية مع موسكو.

وقال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي، في تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على روسيا وربما تتخذ إجراءات عسكرية إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاق سلام مع أوكرانيا.

وأضاف أن خيار إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا -إذا لم تتفاوض موسكو بحسن نية- ما زال مطروحا على الطاولة.

واعتبر نائب الرئيس الأميركي أنه من السابق لأوانه تحديد مساحة الأراضي الأوكرانية التي ستبقى في أيدي روسيا، كما أنه من السابق لأوانه أيضا تحديد الضمانات الأمنية التي يمكن للولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين تقديمها لأوكرانيا.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن مسؤولين أميركيين وروسا سيلتقون في ميونخ اليوم الجمعة، مضيفا أن أوكرانيا مدعوة أيضا، في ظل مخاوف أوروبية من استبعادها من أي مفاوضات، بينما أعلنت كييف أنها لا تخطط لحضور الاجتماع.

وقال ترامب للصحفيين "سيعقدون اجتماعا في ميونخ (الجمعة)، ستكون روسيا هناك مع مسؤولينا، وتمت أيضا دعوة أوكرانيا. لست متأكدا من هوية من سيحضرون الاجتماع من أي دولة، لكن أشخاصا مهمين من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة (سيحضرون)".

إعلان

وكان ترامب تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من ساعة الأربعاء، وهو أول اتصال مباشر معروف بين رئيسين أميركي وروسي منذ أن أجرى بوتين مكالمة مع جو بايدن قبل وقت قصير من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.

روسيا تشكل فريقا للتفاوض

وفي موسكو أعلن الكرملين البدء في العمل على تشكيل لجنة لإجراء المفاوضات المرتقبة مع واشنطن، وذلك بعد إعلانه أمس الخميس إطلاق تحضيرات لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا التي قال إنها ستشارك في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب "بطريقة أو بأخرى"، لكن سيكون هناك مسار أميركي روسي منفصل للمحادثات.

وقال الكرملين إنه معجب بموقف ترامب بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذكر أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع بين بوتين وترامب.

وأضاف الكرملين أن بوتين وترامب اتفقا على عقد لقاء ثنائي وأصدرا تعليمات لمساعديهما بالبدء فورا في العمل على عقد لقاءات على أعلى مستوى.

ونفى أن يكون الرئيسان قد تطرقا خلال الاتصال الهاتفي إلى موضوع رفع العقوبات أو الاعتراف بشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول والمناطق الأربع الجديدة.

وأكد الكرملين غياب أي اتفاقات لوقف إطلاق النار قبل لقاء الرئيسين ترامب وبوتين، مشيرا إلى الحاجة لتنظيم سريع لهذا اللقاء.

وأضاف أنه لا تفاهم حتى الآن بشأن صيغة عملية التفاوض وأنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة أوروبا فيها.

مطالب أوكرانية

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده لن تقبل أي اتفاقات ثنائية بشأن مصيرها قد تتوصل إليها روسيا مع الولايات المتحدة في غياب كييف.

وعن محادثته الهاتفية مع الرئيس الأميركي، قال زيلينسكي "قلت للرئيس ترامب إنه من المستحيل الوصول إلى تسوية من دون ضمانات أمنية.. وإنني لا أثق ببوتين، وإذا كنت قادرا على إجباره على إنهاء الحرب فسنرحب بذلك".

إعلان

وأوضح "يجب أن نتفق على الضمانات الأمنية التي نحتاجها، ونريد أن نرى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف مع أسلحة وجنود أميركيين وأوروبيين".

وفي حين قال زيلينسكي إن "الأميركيين لا يريدون أن نصبح عضوا في الناتو"، لفت إلى أن الولايات المتحدة تقدم 20% من تكلفة الحرب، وهي أحد أهم الممولين لكييف.

وتحدث عن حاجة أوكرانيا لمضاعفة عدد قواتها في ظل نقص في تمويل ذلك يراوح بين 15 و40 مليار دولار.

موقف أوروبا والناتو

من جهتها، قالت مفوضة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس -على هامش اجتماع وزراء دفاع الناتو- إنه لا يمكن أن يكون هناك اتفاق بشأن أوكرانيا من دون التواصل مع الاتحاد أو إشراكه.

وبدوره، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إن الناتو يسعى لإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا بطريقة تضمن عدم العودة للأعمال القتالية.

وأضاف روته في مؤتمر صحفي في بروكسل أن كل الحلفاء متحدون في التزامهم بالسلام العادل والمستدام في أوكرانيا، وقال إنه يجب الحرص على نتيجة لا تُعدّ خسارة للغرب.

مقالات مشابهة

  • تداعيات خطة ترامب لتحويل غزة إلى ريفييرا الشرق الأوسط على العراق
  • وزير التموين يناقش تطوير البنية التحتية لتخزين الحبوب لتحقيق الأمن الغذائي للدولة
  • زيلينسكي يجدد موقفه من اتفاق محتمل بشأن أوكرانيا
  • الأمين العام للأمم المتحدة: السلام في الشرق الأوسط يبدأ بحل الدولتين
  • مصادر تكشف لـCNN عن استعدادت روسيا لإجراء مفاوضات مع أمريكا بشأن أوكرانيا
  • أوكرانيا تسلِّم مسودة اتفاق حول المعادن للولايات المتحدة
  • هل تهمش واشنطن أوروبا في سلام أوكرانيا؟
  • العراق يفوز بمنصب في لجنة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • واشنطن تهدد بعقوبات وعمل عسكري لدفع بوتين لإبرام اتفاق مع أوكرانيا
  • نائب ترامب: عقوبات وإجراءات عسكرية محتملة ضد روسيا إذا رفضت اتفاق السلام مع أوكرانيا