تصاعد المجاعة في شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نطالب بشكل فوري وعاجل إدخال 1000 شاحنة يوميا لشمال غزة
حمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عن تصاعد المجاعة في شمال غزة، بعد نفاد كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء، وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال غزة.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 27,947 شهيدا منذ 7 تشرين الأول
وقال المكتب، في بيان صحفي وصل "رؤيا" نسخة عنه، الجمعة، "إن كل دول العالم أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه هذه الجريمة القذرة التي يمارسها الاحتلال بدعم أمريكي كامل"، مضيفا أن "كل دول العالم مطالبة بالتنديد وإدانة هذه الجريمة التي قد تودي بحياة نصف مليون إنسان شمال غزة وأطرافها".
وطالب بشكل فوري وعاجل بإدخال 1000 شاحنة يوميا لمحافظة شمال غزة حتى تتعافى من المجاعة وآثارها، محذرًا "إن لم يتم ذلك فالجميع أمام كارثة إنسانية حقيقية".
إلى ذلك، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدول التي دعمت تل أبيب بحجة "الدفاع عن النفس"، للضغط عليها لوقف هجومها الكارثي على مدينة رفح.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، الجمعة، إن تلك الدول باتت تضيق ذرعا بما ترتكبه تل أبيب من مجازر جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين، وحرمانهم من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وتدمير شامل لقطاع غزة، وتكتشف أنها تجاوزت كثيرا في حدود "الدفاع عن النفس" بطريقة استفزازية.
وأضافت "في ظل استمرار قتل المدنيين وتعميق نزوحهم، ومنع وصول المساعدات بالقدر الكافي، واستهداف المراكز الصحية والمدنية، بات العالم يعبر عن قلق عميق إزاء ما صرح به عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بشأن بدء الهجوم على منطقة رفح، ذات الكثافة السكانية العالية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي أمريكا شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: هدم العدو للمنازل في بلدة سلوان جريمة تطهير عرقي
الثورة نت/
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن هدم سلطات العدو الصهيوني المنازل في حي البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لتهجير ما يزيد عن 1500 فلسطيني.
وقالت الوزارة في بيان “إن هذه الجريمة ترجمة لسياسة صهيونية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الصهيوني “.
ونوهت الخارجية الفلسطينية أن جميع إجراءات العدو الصهيوني في القدس غير شرعية وباطلة من أساسها، وذلك وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات العدو الصهيوني، والحفاظ على ما تبقى من مصداقية له عبر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.