عربي21:
2024-11-08@03:49:16 GMT

تصاعد المجاعة شمال غزة.. عربي21 توثق قصصا مؤلمة (شاهد)

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

تصاعد المجاعة شمال غزة.. عربي21 توثق قصصا مؤلمة (شاهد)

تتجه كارثة "المجاعة" في مدينة غزة وشمال القطاع، إلى مستويات غير مسبوقة، رغم التحذيرات الحقوقية والدولية من آثار الكارثة الإنسانية، فيما تتجاهل قوات الاحتلال ذلك، بل وتستهدف أي وسيلة يمكنها إنقاذ الفلسطينيين من خطر الجوع.

وتمنع آليات الاحتلال المتمركزة قرب وادي غزة من وصول المساعدات والاحتياجات الغذائية والطبية، في وقت كشف فيه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن الحاجة الفورية لإدخال 1000 شاحنة يوميا إلى مناطق الشمال، حتى تتعافى من المجاعة وآثارها.



مطالبات لم تتوقف
ووثق فلسطينيون متواجدون في شمال عزة وجود كارثة إنسانية حقيقية، بعد نفاد كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء، وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال غزة.

ولم تتوقف المطالبات الرسمية والشعبية والحقوقية، لوقف الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعرض حياة ما لا يقل عن نصف مليون إنسان شمال غزة وأطرافها للخطر الشديد.



وأمام هذه الجرائم، يسعى الفلسطينيون لابتكار طرق تُمكنهم من صناعة الخبز والغذاء بالقليل من الموارد المتاحة، علّها تنقذ أرواح أطفالهم وعائلاتهم، ويقول الصحفي عاهد علوان الذي يقطن في مدينة غزة: "خبزنا طحين "القمح والشعير والذرة" (..)، الشعير والذرة من المخصصة لإطعام المواشي".

الحيوان أغلى قيمة من الإنسان!
ويتابع علوان قائلا: "على هذه الأرض ما لا يستحق الحياة (..)، الحيوان أغلى قيمة من الإنسان (..)، يُباع لحم المواشي بأعلى الأثمان بينما جثث الشهداء لا دافن لها (..)، ملقاة في الشوارع تأكل منها القطط والكلاب (..)، هنا غزة هنا حرب الإبادة".




ولا يختلف الحال كثيرا لدى الصحفي معتز عبد العاطي المتواجد في شمال قطاع غزة، والذي يقول بمشاعر تكتنفها الغصة: "بعد أكثر من شهرين، قررتُ شراء طحين الشعير ويقال إنه مخلوط مع القمح، ونصحني التاجر بخلطه بالنشا والزيت".

ويضيف عبد العاطي بقوله: "اشتريت كيلو ونصف بعشرة دولارات تقريبا، فكانت هذه النتيجة!، ولأول مرة آكل بهذه الشراهة، مبتسما لزوجتي ولأطفالي، باديا فرحتي مخفيا غصتي (..)".




صراخ بأعلى الصوت
وترصد "عربي21" شهادات حية لفلسطينيين في غزة وشمال القطاع، يصرخون بأعلى صوتهم لإنقاذهم من خطر المجاعة التي يواجهونها، بينهم أطفال يقولون بكلماتهم البرئية: "فش أكل، فش إشي نأكله، أكل الحيوانات خلص، داخلين احنا على مجاعة (..)".


#شاهد
طفل من شمال غز.ة: "إحنا دخلنا في مجاعة… وبيوتنا تدمرت". pic.twitter.com/7p9xiNxWlS

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 9, 2024

"ليس لدينا ما نأكله."

وتواجه غزة مجاعة كارثية وسط الهجوم الإرهابي الإسرائيلي. ويخشى أن يصبح الوضع أسوأ بعد أن توقفت عدة دول عن تمويل الأونروا، وكالة المساعدات الرئيسية في غزة.

"We have nothing to eat."

Gaza faces a catastrophic famine amid the Israeli terrorist attack. It is… pic.twitter.com/qOQa3WM6sz

— حسام شبات (@HossamShabat) February 9, 2024

شعب يعاني من مجاعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى!

إلى متى!! pic.twitter.com/HKFoh7qgOT

— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) February 4, 2024

تذكروا أن السيسى مشارك في مجاعة هؤلاء الأطفال pic.twitter.com/yuQHK3a303

— مصــري غلبان ⭑????️ (@msr3y1) February 1, 2024

????علبة تونة سعرها 100 شيكل/ 30 دولار ،الخبز من الشعير ، وبعض الناس أكلت ورق الشجر ومن القمامة.

صحيفة هآرتس الإسرائيلية تتحدث عن مأساة أهل غزة الغذائية.
تم تصنيف 380,000 شخص في قطاع غزة على أنهم في حالة مجاعة من الدرجة الخامسة (حافة الموت ، نقص بالغذاء والشعور بالإرهاق.

في… pic.twitter.com/t25JXPZ35y

— مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) February 9, 2024

رجل يقول إنهم يطعمون الخبز المتبقي لأطفالهم وهم يأكلون الأعشاب دون طهي
ورجل آخر يأخذ ما هو صالح من كيس دقيق أصابه العفن
وآخرون يطحنون علف الحيوانات لصناعة الخبز منه
كلها مشاهد تدل على مجاعة بدأت في غزة وحولها 22 دولة شقيقة إحداها تغلق عليهم الباب الوحيد الذي كانوا يشترون منه pic.twitter.com/2zs2W9ysHN

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 6, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المجاعة غزة الاحتلال غزة الاحتلال مجاعة قصص مؤلمة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

نداء إلى أصقاع المعمورة.. في غزة الجوع يتفشى ورغيف الخبز مفقود

الثورة /وكالات

“شعرت بالجوع، فقمت وتناولت رغيف خبز حاف، ومعه كاسة من الشاي بدون سكر”، هذه الكلمات تحدث بها الشاب يوسف ثابت، واصفًا حالًا مزريًّا حلّ في مناطق جنوب قطاع غزة، حيث المجاعة باتت أمرًا واقعًا، وحالًا معاشًا.

ثابت صاحب الثلاثين عامًا وهو رب عائلة مكونة من 4 أطفال يشير بيده إلى المطبخ، يؤكد لمراسلنا أن لا شيء يؤكل سوى خبز أكل منه “الدود” و”السوس” ما أكل، يقول: حتى الدقيق المسوس والفاسد ثمنه باهض جدًا.

ومنذ أسابيع قليلة تأخذ المجاعة حصتها في أجساد الغزيين جنوبي القطاع، كما شمال القطاع، وأضحت عنوانًا للحرب، حيث تحولت إلى نقاش إعلامي وسياسي، وبات المشهد أكثر قتامة وسوداوية وأصبح الحصول على رغيف خبز معركة يومية يخوضها المواطنون في غزة، معركة البقاء في خضم مواجهة واقع مؤلم وقاس.

الفلسطينيون في شمال غزة يعانون منذ أشهر من الجوع والقتل، وبات مصير سكان جنوب القطاع والنازحين فيه مشابهًا حيث الجوع أمرا معاشًا، والقصف والمجازر في كل مكان.

يتزامن هذا التجويع مع قرار صدر عن وزير خارجية الاحتلال بإلغاء اتفاقية تشغيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” المعمول بها منذ 1967م، جاء بعد قرار صدر عن الكنيست الإسرائيلي بإلغاء أنشطة الوكالة التي تعد العمود الأساسي في توزيع المساعدات في قطاع غزة القابع تحت نار الإبادة الجماعية.

وتتحدث التقارير الإعلامية الإسرائيلية عن شكل حصار غزة، ووفق تلك التقارير يدور الآن حول 3 دوائر حصار في قطاع غزة، وتطبق عليها كافة أنواع القيود. أولًا، القطاع بأكمله محاصر، فلا يدخله أو يخرج منه أحد إلا بقرار من جيش الاحتلال.

ويفرض حصار آخر على كامل شمال قطاع غزة، من منطقة وادي غزة إلى الشمال، بما في ذلك مدينة غزة.

وفرض جيش الاحتلال مطلع الشهر الماضي حصارًا آخر وأشد شمال قطاع غزة، في محيط مدن جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا. ووصفه أحد مسؤولي الأمم المتحدة بأنه “حصار داخل حصار داخل حصار”.

ننام جوعى

في خيمتها البالية والتي أنشأتها على شاطئ بحر مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، تجلس الحاجة الأرملة أم حسين العسولي والتي دمر الاحتلال منزلها إبان الهجوم الكبير على خان يونس تقول لمراسلنا: “والله بتحير شو بدي أطعمي الأيتام، الخبز مفقود، الخضروات والفواكه مفقودة، شو نعمل، والله بنجوع وبنام بدون أكل”.

تتابع أم حسين وعيونها تئن بالحسرة والألم، نأكل يوميًّا المعلبات، فاصولياء، وبازيلاء، وكلها تحتوي على مواد حافظة، وقد تكون فسدت بسبب طول مدة التخزين، في الأسواق وفي المعابر.

تناشد أم حسين العالم وأحراره، بالتدخل وإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من وحل المجاعة والإبادة، فإسرائيل تقتلنا بالصواريخ والقنابل ليل نهار، وبالجوع والتعطيش.

مراسلنا أكد أن أسعار المعلبات باتت في ارتفاع مضطرد حيث بلغ سعر العلبة الواحدة منها زهاء 10 شواقل (الدولار = 3.75 شيقل)، ولا يقوى الفلسطينيون على شراءها بفعل تآكل القدرة الشرائية وانعدام السيولة، وفقدان الأعمال والوظائف.

وخلال أكتوبر، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم وشدد القيود عليه، وتوقف دخول الشاحنات الإغاثية والتجارية، لما لذلك من انعكاسات على واقع الغزيين، حتى فرغت الأسواق من السلع والبضائع، وارتفعت الأسعار بشكل جنوني.

وينقل مراسلنا أن سعر كيس الدقيق 25 كيلو جراماً، 50 دولارًا أمريكيًّا، وكيلو اللحوم بلغ كذلك 50 دولارًا، في حين بلغ كيلو الباذنجان 4 دولارات، في حين ينعدم وجود الطماطم والبيض واللحوم الحمراء والبيضاء، في حين تقدر المصادر المحلية أن زهاء 90% من البضائع الأساسية مفقودة في الأسواق، والباقي إن توفر فهو باهض جدًا.

محرومون من كل شيء

أما المواطن محمود الحداد يقول لمراسلنا وعيناه تدمعان أن أطفاله لا يتناولون سوى الخبز والقليل من الزعتر يوميًّا، يتابع: محرمون من الطعام، والفواكه والخضروات، والحلويات، والعصائر، محرمون من كل شيء.

طفله أسامة يجلس بجواره، ينادي على والدته بأن تصنع له شيئًّا لأكله، وكان جاوبها حاضرًا بأن لا شيء سوى الخبز القليل مع رشة من الدقة أو الزعتر.

سلاح الجوع

وفي النصف الشمالي من القطاع، تبدو الصورة هناك أشد قسوة وأكثر قتامة، حيث لا شيء يؤكل وإن توفر فهي قليل من المعلبات والخبز بأسعار خيالية.

المواطن محمد مقداد والذي يقطن في منزله المدمر في معسكر الشاطئ غرب مدينة غزة يقول لمراسلنا: فقدنا أوزاننا نحن منذ أشهر طويلة لا نتناول سوى المعلبات القليلة، بتنا لا نقوى على الوقوف.

وتستخدم إسرائيل الجوع في شمال قطاع غزة في إطار خطة الجنرالات الرامية لتفريغ الشمال من سكانه، وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة، وتفيد تقارير إعلامية بأن الشاحنات المحملة بالمساعدات والخضروات تدخل بشكل مقنن جدًا بما لا يؤدي لانفراجة غذائية لدى السكان.

مقداد يقول لمراسلنا منذ أشهر طويلة لم نتناول الدجاج ولا اللحوم ولا الفواكه، “بالكاد نحصل على الدقيق، وما يقينا من الموت”.

ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يواجه عراقيل كبيرة، خاصة بالنسبة لوصولها لشمال القطاع.

وبحسب أوتشا فإن “هناك حاجة ماسة إلى فتح ممرات آمنة ومستدامة للوصول إلى شمال غزة والمناطق الأخرى في القطاع”، مشددًا على أن “المعابر المحدودة وغير الموثوقة تعيق عمليات الإغاثة الإنسانية، وتجعلها غير فعالة”.

في تحديث “أوتشا” الأخير، قيل إنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2024، فقد برنامج الأغذية العالمي، مثله كمثل الشركاء الآخرين، إمكانية الوصول إلى مواقع التغذية السبعة التي كانت نشطة في محافظة شمال غزة بين 1 و7 أكتوبر/تشرين الأول/، ولم يتم توزيع حصص طارئة من المكملات الغذائية القائمة على الدهون.

واعتبارًا من 28 تشرين الأول/أكتوبر، ظل 12 مخبزًا من أصل 19 مخبزًا يدعمها برنامج الأغذية العالمي يعمل في القطاع، أربعة في مدينة غزة، وسبعة في دير البلح وواحد في خانيونس. ولا يزال مخبزان في محافظة شمال غزة وخمسة في رفح مغلقين بسبب الحرب.

وفي تقرير حديث لها تقول أونروا: “يعاني أكثر من مليون و800 ألف شخص في جميع أنحاء القطاع من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، المصنف في المرحلة الثالثة من التصنيف أزمة أو أعلى”، وتشير إلى أن “سوء التغذية الحاد أعلى بعشر مرات؛ مما كان عليه قبل الحرب”.

تقليص المساعدات

وقلص الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الأخيرة حجم المساعدات الواردة للقطاع بشكل لافت حيث بدأت تظهر مظاهر المجاعة بوضوح في مناطق جنوب ووسط القطاع بشكل مماثل لما يجري في مدينة غزة وشمالي القطاع.

ويتحكم الاحتلال الإسرائيلي في حركة الصادرات والواردات للقطاع من خلال السيطرة على المعابر الحدودية، حيث يمنع وصول السلع والمواد الغذائية ويستخدم ورقة التجويع أداةً سياسية للضغط على المقاومة الفلسطينية في ما يتعلق بمفاوضات صفقة التبادل الخاصة بالأسرى الإسرائيليين في غزة.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة كان القطاع يدخل إليه يومياً ما نسبته 500 إلى 800 شاحنة عبر المعابر المختلفة تتنوع ما بين مواد غذائية ومواد البناء والإعمار بالإضافة إلى المحروقات وغاز الطهي والأدوية والمستلزمات الطبية، فيما لا تتجاوز أعداد الشاحنات المسموح لها حالياً بالدخول بضع عشرات.

وبحسب تقرير حديث للأمم المتحدة، سيستمر خطر المجاعة في أنحاء غزة خلال فصل الشتاء ما لم يتوقف القتال ويصل مزيد من المساعدات الإنسانية إلى الأسر، وذلك وفق تقييم حديث للأمن الغذائي في القطاع توقع أن 1.95 مليون شخص في غزة (91% من السكان) سيواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي.

وذكر التقرير أن الحرب الممتدة لأكثر من عام في غزة أدت إلى تدمير سبل العيش، وخفض إنتاج الغذاء، وتقييد خطوط الإمداد التجارية والإنسانية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • ضرب مشجعي نادي إسرائيلي حاولوا تمزيق العلم الفلسطيني في أمستردام (شاهد)
  • عربي21 تلتقي أردنيين مضربين عن الطعام تضامنا مع غزة.. هذه مطالبهم (شاهد)
  • انفجارات في عكا وحيفا جراء إطلاق صواريخ من لبنان / شاهد
  • ‎رحلة صعبة تحت وطأة الحرب.. شهادات توثق معاناة النزوح من شمال غزة
  • جماهير باريس سان جريمان ترفع تيفو ضخما عن فلسطين (شاهد)
  • نداء إلى أصقاع المعمورة.. في غزة الجوع يتفشى ورغيف الخبز مفقود
  • استهداف متكرر لتل أبيب بالصواريخ.. وإصابات خطيرة وحرائق بمستوطنات الشمال (شاهد)
  • المجاعة تفتك بهم.. “الأغذية العالمي”: 90% من أهالي شمال قطاع غزة بلا طعام
  • الدفاع المدني بغزة يحذر من مجاعة حقيقية شمال القطاع
  • تصاعد في حالات رفض جيش الاحتلال الاعتراف بقتلاه (شاهد)