احذر غسل أسنانك في هذا الوقت من اليوم.. يتلفها ويسبب النزيف
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
غسل الأسنان من العادات اليومية الضرورية، التي لا يمكن الاستغناء عنها إطلاقًا، إلا أن الإفراط في تلك العادة، قد يؤدي إلى تلف الأسنان بشكل عام، وربما يتسبب في نزيف اللثة، وعدم اختيار الوقت المناسب لذلك ربما يكون سببًا رئيسيًا للعديد من المخاطر الصحية.
كم مرة أغسل أسناني؟ مرة أم مرتين بعد كل وجبة؟ باتت من الأسئلة الأكثر شيوعًا، التي بات الجميع يود معرفة إجابتها، إلا أن السؤال الأكثر أهمية هو اختيار الوقت المناسب لغسل الأسنان، والذي طرحه موقع «health line» ويمكن معرفته في التقرير التالي.
إذا كنت تعتاد على غسل أسنانك في الصباح فقط ، فذلك غير صحي، أو بعد تناول كل وجبة فذلك غير صحي، لأن طبقة المينا التي تغطي الأسنان، تكون ضعيفة في ذلك الوقت، لذا يفضل الابتعاد عن ذلك الأمر تمامًا، لأنه يتسبب في الكثير من المخاطر الصحية التي وجب الانتباه لها.
ينصح بغسل الأسنان على الأقل مرتين يوميًا واحدة في الصباح وأخرى فى المساء، لأن تنظيف الأسنان أكثر من ذلك، يؤدي إلى تآكل المينا الطبيعية للأسنان والتي تشكل جدارا واقيا للأسنان.
استخدام فرشاة ناعمةعلق محمد الفار طبيب أسنان، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الوقت مناسب لغسل الأسنان، يكون على نحو مرتين يوميًا، ويفضل تنظيف الأسنان مرتين يوميًا كحد أقصى، وحدد أن أفضل وقت لذلك هو في الصباح وعند النوم، ونصح بضرورة استخدام فرشاة ناعمة لتجنب نزيف اللثة، إلى جانب ضرورة استخدام الخيط للتأكد من إزلة طبقة البلاك الموجودة بين الأسنان واللثة.
غسل الأسنان لمدة دقيقتيننصحت جمعية طب الأسنان الأمريكية، بالعمل على غسل أسنانك مرتين في اليوم، ويفضل أن يحتوي معجون الأسنان على الفلوريد، ويتم غسل الأسنان لمدة دقيقتين في كل مرة، إلى جانب عدم تنظيفها مباشرة بعد تناول الأطعمة أو المشروبات التي بها نسبة كبيرة من الأحماض، ومن أمثلة ذلك المشروبات الغازية كالصودا والمشروبات وعصائر الحمضيات والفواكه الحمضي.
7 نصائح لتنظيف الأسنانبحسب موقع «مايو كلينك» وجب عليك عند تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميًا اتباع النصائح التالية:
- نظف أسنانك بالخيط مرة يوميًا.
- اشرب الكثير من الماء يوميًا.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
- التقليل قدر الإمكان من الأطعمة والمشروبات السكرية.
- استخدم غسولاً للفم بعد التفريش أو التنظيف بالخيط.
- شرء فرشاة أسنان جديدة كل 3 أو 4 أشهر.
- تجنب التدخين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غسل الأسنان تنظيف الأسنان مرتین یومی ا
إقرأ أيضاً:
الجبهة اليمنية توسّع النزيف “الاقتصادي” للعدو وتزيد تصدعات جبهته الداخلية
يمانيون../
تواصل عجلة العدو الاقتصادية تقهقرها نحو الخلف، حاملةَ معها العديد من الأزمات التي ترفع فاتورة الإجرام الإسرائيلي في غزة.
وعلى الرغم من توقف الجبهة الشمالية، إلا أن أزمات الهجرة العكسية، وهروب رؤوس الأموال، وعزوف شركات النقل الجوي، مستمرة ومتصاعدة على خلفية استمرار العمليات اليمنية النوعية اليومية التي تطال عمق العدو، وذلك علاوة على الحصار البحري الخانق الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على العدو.
وبعد تقارير سابقة منذ مطلع الأسبوع الجاري، أكدت ارتفاع نسبة الفقر في الوسط الصهيوني، وتصاعد أزمة النقل الجوي، مع استمرار سلسلة الهبوط الاقتصادي، وانخفاض الصادرات والواردات، بفعل الحصار البحري اليمني، أوردت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تقارير، أكدت من خلالها استمرار هروب المستثمرين جراء التهديدات التي تطال مدن العدو الصهيوني، في إشارة إلى العمليات اليمنية التي تقصف بشكل شبه يومي أهدافاً حيوية وعسكرية حساسة في مختلف مدن فلسطين المحتلة.
ونشرت صحيفة “كالكاليست” الصهيونية المتخصصة بشؤون العدو الاقتصادية، تقريراً أكدت فيه أن نسبة الاستثمارات في المدن الفلسطينية المحتلة شهدت تراجعاً في الربع الأخير من العام الجاري بنسبة 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت، وذلك على الرغم من توقف صواريخ حزب الله التي كانت تطال المناطق الحيوية والصناعية في “حيفا” وباقي مدن الشمال المحتل، ما يؤكد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية آخذة في ضرب العدو اقتصادياً، وأمنيا، وعسكرياً، وبوتيرة عالية.
وأوضحت الصحيفة الصهيونية أن غالبية المستثمرين الذين عزفوا عن فلسطين المحتلة ينحدرون لدول أوروبية وشرق أسيوية، ما يؤكد أن أصحاب رؤوس الأموال في الدول الصناعية الكبرى في أوروبا وشرق آسيا قد أدركوا تماماً ان مدن فلسطين المحتلة لم تعد آمنة للاستثمار، وأن العناوين الاقتصادية والاستثمارية التي كان العدو يباهي بها، قد سقطت فعلاً، فضلاً عن التقارير التي تؤكد استمرارية أزمات العدو في هذه الجوانب حتى ما بعد الحرب بخمس سنوات، أي أن السمعة الاقتصادية والاستثمارية السيئة للعدو قد صارت عاملاً لتنفير الأموال والاستثمارات.
وعرجت الصحيفة الصهيونية على أبرز الصناديق الاستثمارية التي غادرت فلسطين المحتلة، موضحةً أن أكبر الصناديق الاستثمارية الأمريكية والأوروبية قد غادرت “إسرائيل” وبقي فقط 8 صناديق من بين 20، في حين أن الصناديق المتبقية تدرس إمكانية تخفيف استثماراتها وبيع جزءاً من أصولها لتفادي الخسائر، نظراً للأحداث التي تشهدها المدن الفلسطينية المحتلة.
وبينت الصحيفة أن انخفاض الاستثمارات بشكل كبير في فلسطين المحتلة، يعود لاعتماد كيان العدو على الأموال العائدة من قطاع الاستثمار في المجال التكنولوجي، وهو المجال الأكثر تضرراً والأكثر هروباً بعد أن كان يمثل ربع عائدات العدو المالية ويدر بعشرات المليارات من الدولارات للخزينة الصهيونية، في حين أن تقارير “إسرائيلية” سابقة أوضحت أن نصف المستثمرين في قطاع التكنولوجيا غادروا بفعل أزمات التوظيف التي خلقتها حملات التجنيد الإجباري، وكذلك أزمة النقل البحري والنقل الجوي بفعل العمليات اليمنية واللبنانية والعراقية، ما يؤكد أن جبهات الجهاد والمقاومة شكلت ضغوطاً كبيرة من نوع آخر، تقود العدو نحو الإفلاس.
وأكدت “كالكاليست” أن استمرار المخاطر على “إسرائيل” تهدد ما تبقى من القطاع التكنولوجي وبقية المجالات مثل الصحة والبيئة والتعليم والتطوير، والتي تعاني من نقص التمويل بسبب لجوء الاحتلال لإضافة موازنة الإنفاق العسكري على حساب القطاعات الحيوية الأخرى.
وقالت إن “تحليل الأرقام يكشف عن تركز مقلق في قطاع الأمن السيبراني، وانخفاض حاد في نشاط المستثمرين الأجانب، وتوقف ملحوظ في نمو عدد العاملين في القطاع”، في إشارة إلى أن الهجرة العكسية للأدمغة وأصحاب التخصصات النوعية في مجال التكنولوجيا، ضاعف المأزق على العدو، سيما أن الفترات الماضية شهدت خروج عشرات الآلاف من حاملي التخصصات النوعية، من أراضي فلسطين المحتلة نحو الخارج، فيما أكدت تقارير صهيونية سابقة أن غالبية المغادرين لا ينوون العودة مجدداً.
وأضافت “أحد الجوانب المقلقة هو عدم وجود نمو في عدد العاملين في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، وهذا الجمود يمثل مشكلة عميقة تعكس نقص الإبداع والتجديد في إنشاء الشركات الناشئة”.
وجددت الصحيفة التأكيد على أن التهديدات المحيطة بالعدو وانعدام الاستقرار السياسي والأمني والعسكري، يساهم باستمرار في هروب المستثمرين، ما يؤكد أن استمرار العدوان والحصار على غزة وما يترافق معها من ردع، سيقود لمضاعفة أزمات العدو.
وأشارت إلى أن الأرقام التي تظهرها بعض التقارير بشأن تحسن الاقتصاد أو الإنتاج المحلي، هي أرقام غير حقيقية وتخفي الحقائق بما يوصل الكيان إلى الكارثة.
وبهذه الأرقام والمعطيات وما سبقها في التقارير السالفة، فإن العدو الصهيوني يسير في طريق الانتحار، حيث يتآكل اقتصاده وأمنه الداخلي وجبهته السياسية وتبرز الخلافات، ما يجعل من استمرار العدوان والحصار على غزة، هرولةً نحو مزيداً من النزيف الشامل والمميت، خصوصاً وأن الجبهة اليمنية تزداد اشتعالاً وتحرق ما تبقى من نقاط العدو الاقتصادية، فضلاً عن نسف ما تبقى من أمنه.