الانتهاكات الأمريكية.. طلب برلماني لاستضافة قيادات أمنية رفيعة بجلسة الغد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب وعد القدو، اليوم الجمعة (9 شباط 2024)، تقديم طلب استضافة لقيادات امنية رفيعة لبحث الانتهاكات الامريكية.
وقال القدو لـ "بغداد اليوم"، ان "القصف والاغتيالات التي تنفذها أمريكا في العراق، عامل زعزعة سلبي وله انعكاسات خطيرة على الأوضاع الداخلية والإقليمية وقد تؤدي الى انفجار كبير لان لكل فعل ردة فعل".
وأضاف القدو، ان "مجلس النواب سيعقد يوم غدٍ السبت، جلسة خاصة لمناقشة الانتهاكات الامريكية وسبل مواجهتها خاصة وانها تمثل مساس بالسيادة الوطنية وانتهاك صارخ لكل الاتفاقيات"، لافتا الى ان "لجنته قدمت طلب رسمي لاستضافة القيادات الأمنية الرفيعة لمعرفة اخر مستجدات اخراج تلك القوات والوقوف على سبل انتهاك المسيرات والطائرات الحربية الامريكية الأجواء لتنفيذ مهام اغتيالات وقصف مقرات رسمية للحشد الشعبي الذي يمثل جزء من المنظومة العراقية".
وأشار الى "أهمية تدارك خطورة الوضع واتخاذ كافة الإجراءات التي تمنع استهداف القوات الأمنية وشن عمليات اغتيال تطال القيادات بذرائع واهية"، مشددا على ان "ما يحدث هو عدوان".
ويعقد مجلس النواب، يوم السبت المقبل (10 شباط 2024) جلسة تداولية مخصصة لمناقشة الاعتداءات على السيادة العراقية.
يشار الى ان اعلان عقد الجلسة، يأتي بعد اغتيال القيادي في كتائب حزب الله (أبو باقر الساعدي) بعدما أطلقت طائرة مسيرة أمريكية صاروخاً استهدف عجلته في منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد مساء الأربعاء الماضي.
واتهم الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، القوات الأمريكية بتهديد السلم الأهلي وخرق السيادة العراقية والمجازفة بحياة الناس وبصورة غير مسؤولة، بعدما أقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سياسي عراقي : استهداف البوارج الأمريكية أصاب الأمريكيين بالذهول
وأوضح الربيعي في حوار مع صحيفة "عرب جورنال" أن الأسطورة اليمنية تزداد يومياً ألقاً وزهواً وعظمةً، واليمن أرض الرجال الأوفياء الأقوياء بإيمانهم وثباتهم، وأرض العروبة التي تأبى الإذلال والخنوع.
وقال السياسي العراقي، إنه وبعد نجاح اليمن ورجاله وجيشه في هزيمة العدوان الأعرابي الصهيوني الذي أراد أن يطيح بثورة 21 سبتمبر، فإن معركة الإسناد اليمنية جاءت لتكون بمستوى معركة طوفان الأقصى ومقاوميها في غزة، مبيناً أن المشاركة اليمنية لا تقل عن مشاركة حزب الله في جنوب لبنان، وقد كانت المفاجأة أن المشاركة اليمنية في معركة الإسناد، أنها في تصاعد دائم على مستوى الإمكانيات والقدرات والأسلحة والعمليات.
ولفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية أدت ما بخلت بتقديمه قوات عربية أخرى تمتلك الكثير من العناصر والأسلحة والإمكانيات، مما يمكن أن يكون تعويضاً حقيقياً عن تلك الجيوش الراضخة لأوامر حكوماتها وأنظمتها المطبعة، بل والمشاركة أيضاً بالدفاع عن الكيان الصهيوني.
وأفاد أن استهداف القوات البحرية اليمنية بوارج أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، أصاب الإدارة الأمريكية بذهول كبير، مما عبر عنه التخبط في التصريحات المتناقضة بين التكذيب والاعتراف، والذي يبين حجم الصدمة الأمريكية بعجز قواتها البحرية عن حماية نفسها من هجمات الجيش اليمني.
وأكد القيادي في التيار القومي أن الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية أمام فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية، هو إضافة مهمة وحاسمة، ليس في أسباب تحقيق الانتصار على العدو، ولكن في رسم مستقبل المنطقة وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال.