الاحتلال الإسرائيلي يواصل شن غارات في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
واصلت القوات الإسرائيلية الغارات على محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، حيث تعرض المواقع المدنية والطبية لقصف مكثف.
وتسببت الغارات الإسرائيلية في سقوط عدد من المدنيين وتدمير عدة مرافق طبية ومدنية في المنطقة وجاري حصر عدد الضحايا.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، مما يثير مخاوف من تصاعد التوترات واستمرار العنف في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية الغارات الإسرائيلية القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".