حملة توعوية عن أدوات متابعة تطور الأطفال من الولادة حتي ٥ سنوات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تحت شعار “نتابع سوا”.. اطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة رقمية جديدة على منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "نتابع سوا"، حيث تقوم الحملة على نشر فيديوهات توعوية على مدار شهر فبراير الجاري تختص بأدوات متابعة نمو وتطور الأطفال من الولادة حتي سن ٥ سنوات” .
ومن المقرر أن يتم إنتاج مجموعة متنوعة من أدوات التوعية التي تسلط الضوء علي أهمية متابعة نمو الطفل ونقاط التدخل المبكر، لتمكين الآباء والأمهات الجدد والرائدات المجتمعيات والحضانات والمدارس وغيرهم من العاملين والعاملات المجتمعيين من استخدامها بشكل بسيط وفعال.
وتنفّذ وزارة التضامن الاجتماعي هذا المشروع بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جي اي زد"، التي تنفذ بالنيابة عن الحكومة الألمانية من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة شمسية لإدارة الأنظمة الصحية.
وقد تم تطوير هذه الأدوات بشكل تشاركي، يتماشى مع المعايير والإرشادات الدولية ويفعل دور غير الأطباء في متابعة تطور ونمو الأطفال في هذه المرحلة الهامة من حياتهم، بما يعزز من كفاءة المتابعة لنمو وتطور الأطفال، ويخفف الضغط عن الخدمات الصحية، ويحقق أهداف التنمية.
وتحتوى المجموعة على حقيبة بها أدوات متابعة الأطفال لاستخدام الرائدات ، وكتيبات المتابعة لاستخدام الآباء والأمهات، بالإضافة إلى مجموعة لاستخدام الحضانات، وغيرها لجلسات التوعية المجتمعية، كما يوجد ١٢ فيديو شارح لكل مرحلة عمرية منذ الولادة حتى سن الخامسة، كل هذه المجموعة تتيح الاستخدام والاستفادة من الأدوات بأشكال مختلفة وفي كل البيئات التي يتواجد بها الأطفال في تلك الفئة العمرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال نمو وتطور الأطفال وزارة التضامن الاجتماعي التضامن نتابع سوا فيديوهات توعوية
إقرأ أيضاً:
«القومي للطفولة»: صعوبات التعلم اضطراب نوعي وليست مرضا أو إعاقة ذهنية
أكد عضو المجلس القومي للأمومة والطفولة، الدكتور نور أسامة، أن صعوبات التعلم هى عبارة اضطراب نوعي في معالجة المعلومات يعيق سبل التعلم والتفكير وليست مرضا مرتبطا بأى نوع من الإعاقة الذهنية، موضحا أن هذا الاضطراب يتسبب في صعوبات تتعلق بالقراءة والكتابة والإدراك والحساب عند الأطفال.
وقال الدكتور أسامة في لقاء ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة dmc، إن:" معدل الذكاء لا يرتبط بصعوبات التعلم، كما أن متلازمة داون أو الشلل الدماغي أو الإعاقات الذهنية ليس لها علاقة بصعوبات التعلم"، لافتا إلى أنه يمكن التعرف على الصعوبات فى سن صغيرة في عمر الطفل، ويمكن متابعة تطور ونمو الكلام عند الأطفال منذ سن الثالثة.
وأشار إلى أن هناك بعض الأسباب الأخرى غير مرتبطة بصعوبات التعلم وقد تؤدي لتأخر الكلام عند الأطفال مثل مشاكل في السمع، أو اللسان المربوط، أو اللحمية أو الجيوب الأنفية، والتي قد تسبب عدم تطور اللغة عند الأطفال، لافتا إلى أن الإفراط فى استخدام شاشات التلفزيون يسبب تشتت الانتباه وضعف الحصيلة اللغوية.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار لقياس معدل الذكاء ستانفورد، للتعرف على معدلات الإدراك السمعي والبصري والحسي، وإمكانية إصابة الطفل بصعوبات التعلم أو الكتابة أو الحساب.
وأشار إلى أنه من أعراض صعوبات القراءة عن الأطفال نطق الحروف بالعكس أو نطق الحروف العربية مثل الإنجليزية، أما بالنسبة لصعوبات الكتابة فيمكن تشخيصها من صعوبة الإملاء، والتي قد تحدث بسبب مشاكل في العضلات الوظيفية في الكتابة.
اقرأ أيضاً«النواب» يوافق على تعديل مادة تشكيل المجلس القومي للأمومة والطفولة
«القومي للطفولة والأمومة»: هدفنا مراعاة المصلحة الفضلى وتوفير الحماية والمساعدة للطفل