ضربة بغداد.. الكشف عن تفاصيل جديدة حول اغتيال واشنطن لـالساعدي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام أجنبية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية للقيادي في الحشد الشعبي وسام الساعدي "أبو باقر". واستهدفت ضربة أمريكية سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل القيادي البارز في كتائب حزب الله وسام الساعدي والذي يحمل أيضاً صفة "مستشار" في هيئة الحشد الشعبي.
وجاءت الضربة الأمريكية، وفقًا لبيان القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، "ردًّا على الهجمات على جنود أمريكيين"، بالإشارة إلى هجوم على قاعدة أمريكية في الحدود الأردنية السورية، أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين، وحمّلت واشنطن مسؤوليته لجماعات مسلحة موالية لإيران في سوريا والعراق.
وذكرت وسائل الإعلام، أن "واشنطن استخدمت في عملياتها الأخيرة ذات السلاح، الذي اغتالت به نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في بغداد، وكذلك زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابل".
*"ريبر وهيلفاير"
ونفذت واشنطن ضربتها الأحدث، بمسيّرة يرجح أنها من طراز "MQ 9 - REAPER" محمّلة بصواريخ "هيلفاير"، وفقًا لما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، التي أشارت إلى أنها المسيّرة ذاتها، التي استخدمتها واشنطن في عملياتها لتصفية سليماني والظواهري.
ويبلغ طول المسيّرة 11 مترًا، وتتجاوز سرعتها 300 كيلومتر في الساعة، ويتم تشغيلها عن بعد، ويمكنها الطيران لمسافة تتجاوز 2000 كيلومتر دون التزوّد بوقود، ولديها قدرة حمل 8 صواريخ موجهة بالليزر، و16 صاروخًا من طراز "هيلفاير".
ويعود اختيار واشنطن لصواريخ "هيلفاير" في عملياتها إلى دقّتها في إصابة الهدف، الأمر الذي يرفع نسبة نجاح العملية ويحد من الأضرار الجانبية المحتملة، ويقلّل احتمالية وقوع خسائر مدنية، وفي وسائل إعلام.
صاروخ "النينجا"
ويُعرف صاروخ "هيلفاير"، وهو صاروخ "جو – أرض"، باسم "السكين الطائر"، كما يُسمى بـ"صاروخ النينجا"، وتستطيع نسخته "r9X" أن تحمل رأسًا حربيًّا خاملاً وليس متفجّرًا، بوزن 45 كيلوغرامًا.
وتحتوي نسخة "r9X"، وهي نسخة قليلة التشظي، على 6 سكاكين أو شفرات دوّارة تُفتح عند الاقتراب من الهدف لتمزيقه، إذ إنها قادرة على اختراق أكثر من 100 رطل من المعدن والسيارات والمباني لقتل الهدف.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية : صفقات فاسدة مقابل تمرير قانون تقاعد ميليشيا الحشد الشعبي
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 5:18 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الثلاثاء، عن تصاعد الخلافات بين القوى السياسية الفاعلة للمكونات الثلاث (الشيعة، والسنة، والكورد) بشأن قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي، وقانون النفط والغاز، على غرار ما جرى قبل أسابيع على قوانين خلافية أخرى تم تمريرها.وقالت المصادر ، إن “قيادات الصف الثاني للقوى السياسية، بدأت بعقد اجتماعات بينية بشكل مستمر للوصول إلى تفاهمات حاسمة تضمن تمرير بعض القوانين الجدلية”.وبحسب المصادر، فأن “قيادات القوى السياسية البارزة بدأت جولة جديدة من الاجتماعات واللقاءات المخصصة لمناقشة آلية تمرير القوانين الجدلية خلال جلسات مجلس النواب بعد عيد الفطر”.وأوضحت المصادر، أن “الأمور قد لا تسير على ما يرام بسبب مطالب عالية وصعبة طرحتها بعض القوى الفاعلة في المشهد السياسي مقابل تمرير قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي حيث اشترطت بعض القوى السنية حل هيئة المساءلة والعدالة لانتفاء الحاجة لها”.كما أن “القوى الكوردية تطالب بدورها بتمرير قانون النفط والغاز، ويبدو أن الأمور تتجه إلى التعقيد بسبب تمسك كل الأطراف بمطالبها التي ترى أنها ضرورية لاستدامة تأييد جماهيرها بالانتخابات التي باتت على الأبواب”، بحسب المصادر.