إسفنجة الصحون من القطع الهامة في كل منزل، عادة تستخدم في حالة عدم وجود غسالة الأطباق، ولكن تلك القطعة الصغيرة تمثل مستنقع الأمراض، وتشكل خطورة بالغة على الصحة العامة، دون شعور ربة المنزل بمدى خطورتها على الأسرة، ووفقًا لما ذكره دكتورأحمد عبد الحميد، استشاري الصحة العامة، من تصريحات خاصة بـ«الوطن»، نوضح لكم المخاطر التي تسببها إسفنجة الصحون.

لماذا إسفنجة الصحون تهدد صحة الإنسان؟

البيئة الرطبة التي تكون عليها حالة إسفنجة الصحون بعد استعمالها تسهل نمو البكتيريا بها، وبالإضافة إلى ذلك وجود بقايا الطعام عليها، مما يحفز نشاط البكتيريا الضارة التي تنقلها إلى الصحون في وقت التنظيف، وبالتالي تتسبب الإسفجة في الكثير من الأمراض.

  الأمراض التي تسببها إسفنجة الصحون سرطان القولون

تنمو على سطح «ليفة المواعين»، نوع من البكتيريا القولونية التي تنتقل إلى الأفراد عن طريق الصحون التي تم غسلها بالإسفنجة، والتي تعمل على جلب الأمراض القولونية، وقد تتسبب  في السرطان القولوني في بعض الحالات.

الالتهاب الرئوي 

إسفنجة الصحون يمكن أن تتسبب في الالتهاب الرئوي؛ إذ تتكاثر على سطحها بكتيريا من نوع الكليبسيلا، والتي تعمل على استهداف الصدر والرئة، وبالتالي يحدث التهاب الشعب الهوائية، ومن ثم الالتهاب الرئوي.

التسمم

كثرة البكتيريا المتكاثرة وخاصًة السالمونيلا على سطح إسفنجة الصحون يهدد المعدة بشكل مباشر، إذ إنها أول عضو تقابله تلك البكتيريا، وبالتالي يمكن أن تسبب حالات من التسمم في بعض الأحيان، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، والأطفال.

نصائح للحماية من مخاطرالإسفنجة

- تغيير الإسفنجة كل أسبوع.

- غسل الأسفنجة بالماء الساخن والخل فور كل استخدام.

- نقع الإسفنجة في نهاية اليوم في الماء والصابون حتى الصباح.

- اللجوء إلى فرشاة الصحون بدلًا من الإسفنجة للحد من البكتيريا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحون أمراض خطيرة التسمم

إقرأ أيضاً:

يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»

سلطت دراسة حديثة الضوء على “الفوائد المذهلة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لإضافة إلى فوائده في أهميته لاحتوائه على البكتيريا الجيدة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني”.

وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، توصل العلماء إلى اكتشاف “أن تناول الزبادي بانتظام لفترة طويلة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن ذلك يرجع ذلك إلى شيء يسمى Bifidobacterium”، ولكن عليك تناول الكمية المناسبة من الزبادي حتى يؤدي الغرض.

وأضافت الصحيفة، “يحدث سرطان القولون والمستقيم عندما تنمو الخلايا في القولون أو المستقيم بشكل خارج عن السيطرة، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تنتشر إلى بقية الجسم إذا تركت دون علاج”.

ووفقا للصحيفة، “أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فقد كان هناك ارتفاع مثير للقلق في التشخيصات بين البالغين الأصغر سناً”.

بدورها، وجدت دراسة جديدة، بقيادة مستشفى “بر”يغهام ماساتشوستس”، “أنه بمرور الوقت قد يحمي استهلاك الزبادي من سرطان القولون والمستقيم من خلال التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء”.

ويقصد بـ”ميكروبيوم أمعائنا، مجموعة البكتيريا والفيروسات والفطريات في نظامنا الهضمي، يحلل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات من الطعام، وينتج الفيتامينات والمغذيات الأساسية التي يمكن أن تفيد الصحة العامة”.

وقد نشرت أحدث الدراسة في مجلة «Gut Microbes»، واستخدمت عقوداً من البيانات الغذائية ووجدت أنه “في حين أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعياً لم يرتبط بحالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل عام، إلا أنها ارتبطت بمعدلات أقل بكثير من سرطان القولون القريب الإيجابي للبيفيدوباكتيريوم”، ويحدث هذا النوع من السرطان في الجانب الأيمن من القولون ومن المعروف أنه “أكثر فتكاً” من أنواع أخرى من سرطان القولون والمستقيم.

ووفقاً للجمعية الأميركية للسرطان، “يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال ورابع أكبر سبب لدى النساء”.

وبحسب الجمعية، “يُعتقد أن الزبادي يعد وسيلة ممتازة لإدخال البكتيريا الجيدة إلى الميكروبيوم. لطالما ارتبطت البكتيريا الجيدة الموجودة في منتجات الألبان بصحة أفضل ومعدلات أقل للأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني”.

وأوضحت الجمعية أنه “يتلخص النهج المختبري في محاولة ربط الأنظمة الغذائية طويلة الأمد والتعرضات الأخرى باختلاف رئيسي محتمل في الأنسجة، مثل وجود أو غياب نوع معين من البكتيريا… يمكن لهذا النوع من العمل الاستقصائي أن يزيد من قوة الأدلة التي تربط النظام الغذائي بالنتائج الصحية”.

وقال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور توموتاكا أوجاي: “من المعتقد منذ فترة طويلة أن الزبادي ومنتجات الحليب الأخرى مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”.

هذا “ويعد الزبادي العادي، والزبادي اليوناني، غنيان بالكالسيوم والبروبيوتيك اللذين يساعدان في دعم صحة الجهاز الهضمي، على الرغم من أن الخبراء يقترحون على المستهلكين التحقق من ملصقات التغذية بحثاً عن عبارة ثقافات حية ونشطة، لأنها توفر البروبيوتيك المفيد”.

مقالات مشابهة

  • صراع مع الوحل.. جهود حثيثة للعثور على جثث جنود أمريكيين فُقدوا في مستنقع بليتوانيا
  • اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل
  • الخضيري: تناول رواسب القهوة ليس له أي ضرر بل يجعلها صحية أكثر
  • إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • تحذير.. تورم القدمين إنذار مبكر لـ 7 أمراض خطيرة
  • علامات تحذيرية لأمراض الكبد
  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
  • جهود متواصلة لتجفيف مستنقع في ليتوانيا لاستعادة جنود مفقودين ومركبة عسكرية
  • الخضيري يكشف عن نمط حياة صحي لكسر مقاومة الإنسولين وتقليل السكر