ماذا نستنتج من "المقابلة الودّية" بين كارلسون والرئيس بوتين؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تابعت صحيفة بوليتيكو المقابلة التي استمرت ساعتين مع الرئيس الروسي، والتي حصدت ملايين المشاهدات، لتخرج بهذه النقاط. إيفا هارتوغ – بوليتيكو
لقد خرجنا بنقاط رئيسية من لقاء الرئيس بوتين مع تاكر كارلسون كالتالي:
روسيا لن تنهي عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقق أهدافها
كانت الرسالة الرئيسية التي سعى بوتين إلى إيصالها إلى الأمريكيين هي أنه لا جدوى من مساعدة أوكرانيا بالمزيد من المال والأسلحة.
كارلسون يشيد بصدق الرئيس وموسوعية ثقافته
توقعًا للانتقادات بأن المقابلة لن تفعل أكثر من مجرد تسهيل دعاية الكرملين، حذر كارلسون المشاهدين في بيان افتتاحي من أنه عند إجابته على سؤاله حول هدف العملية العسكرية في أوكرانيا، تحدث الرئيس لفترة طويلة حول تاريخ روسيا الذي يعود إلى القرن الثامن. وقال: اعتقدنا أن هذا كان أسلوبًا للعرقلة ووجدناه مزعجًا. لكن كارلسون خفف على الفور من تلك الضربة، وأصدر مرسومًا مفاده أنه يعتقد أن بوتين كان "صادقًا" وأشاد "بمعرفة الرئيس الموسوعية".
الرئيس بوتين يلمّح إلى نفوذ إيلون ماسك
حين سُئل بوتين عن رأيه في إيلون ماسك قال: أعتقد أنه لا يوجد ما يمكن أن يمنع إيلون ماسك. وسوف يفعل ما يراه مناسبا. ومع ذلك، سوف تحتاجون إلى إيجاد أرضية مشتركة معه. ابحثوا عن طرق لإقناعه. أعتقد أنه شخص ذكي. أعتقد حقًا أنه كذلك.
بوتين منفتح على تبادل السجناء
أثار كارلسون احتمال تبادل السجناء، مشيرا إلى إيفان غيرشكوفيتش، الذي وصفه بأنه "طفل" و"من الواضح أنه ليس جاسوساً". لكن بوتين اعترض على هذا الوصف لجيرشكوفيتش، مؤكدا أنه تم القبض عليه "متلبسا" بمعلومات سرية. وتعتقد الكاتبة أن الرئيس بوتين ربما أشار إلى فاديم كراسيكوف، عميل FSB المسجون في ألمانيا، بهدف التلميح إلى إمكانية مقايضة غيرشكوفيتش بكراسيكوف.
لا تزال قنوات الاتصال بين الولايات المتحدة وروسيا مفتوحة
عندما سئل الرئيس عن سبب عدم تحدثه مع نظيره الأمريكي، قال: “لماذا أتصل به؟ ما الذي يجب أن أتحدث معه عنه؟ أو أتوسل إليه بماذا؟ لكنه أضاف أنه "يتم الحفاظ على بعض الاتصالات" عندما يتعلق الأمر بخطوط الاتصال بين واشنطن وموسكو.
المقابلة ثاني أطول لقاء أجراه كارلسون حتى الآن
في ما يزيد قليلاً عن ساعتين، كانت المقابلة المسجلة في الكرملين يوم الثلاثاء ثاني أطول مقابلة ينشرها كارلسون على الإطلاق (متفوقة على مقابلة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والتي استمرت 29 دقيقة والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي استمرت 46 دقيقة).
بوتين يحمّل الولايات المتحدة المسؤولية عن انفجارات نورد ستريم
سأل كارلسون بوتين "من فجر نورد ستريم؟"، في إشارة إلى الانفجارات الغامضة التي وقعت في سبتمبر 2022 والتي مزقت خطوط أنابيب الغاز تحت البحر من روسيا إلى ألمانيا. أجاب الرئيس: "أنت بالتأكيد". وردّ كارلسون، مرتبكا من أسلوب الرئيس الساخر: "لقد كنت مشغولاً في ذلك اليوم!" لكن الرئيس بوتين تابع بنفس الأسلوب: قد يكون لديك عذرا شخصيا، لكن وكالة الاستخبارات المركزية ليس لديها هذا العذر.
المصدر: بوليتيكو
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات تسلا جو بايدن دونالد ترامب فلاديمير بوتين منصة إكس الرئیس بوتین
إقرأ أيضاً:
نحن في مرمى بوتين..قيادي في البرلمان الأوروبي يحذر من التسرع في إنهاء حرب أوكرانيا
حذر رئيس حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي، مانفريد فيبر، من اتفاق متسرع لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال السياسي الألماني، لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "ليس للغرب أن يقترح صفقة قصيرة المدى على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل يجب أن يضع حدوداً واضحة له"، مضيفاً أن "بوتين يتبنى التفكير الإمبراطوري".#news ⚡ Handelsstreit: Weber droht Trump mit Gegenmaßnahmen: Der Partei- und Fraktionschef der europäischen Christdemokraten, Manfred Weber (CSU), hat dem designierten US-Präsidenten Donald Trum... https://t.co/KnfxKT7YLd | #gegenmassnahmen #handelsstreit #trump #weber #hubu
— Hubu.de (@hubu_de) January 4, 2025وقال: "كنا نعتقد أن هذا التفكير انتهى مع الحرب العالمية الثانية في أوروبا، لكن ليس هذا هو الحال. نحن في مرمى بوتين".
وحذر فيبر من خفض الدعم العسكري الأمريكي، لشركاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا على المدى الطويل، وأضاف "330 مليون أمريكي لن يرغبوا في الدفاع بشكل دائم عن 440 مليون أوروبي"، مؤكداً أن من المهم الآن التفكير بطريقة أوروبية أكثر في الدفاع.
وأضاف "نحن في حاجة إلى شراء مشترك للأسلحة بسعر أرخص. نحن في حاجة إلى درع دفاع صاروخي أوروبي ولواء دفاع سيبراني. وعلينا أن نؤمن الحدود الشرقية معاً".
ويعكس التحذير مخاوف داخل ناتو، من تقليص الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بعد توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وينتظر ترامب أيضاً أن تزيد الدول الأخرى الأعضاء في ناتو إنفاقها العسكري، وهدد خلال ولايته الأولى بانسحاب بلاده من الحلف، إذا لم ينفق الحلفاء على الفور 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع.